المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7328 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ترتيب تولي المديرين العظام في عهد الأسرة السادسة والعشرين  
  
85   01:36 صباحاً   التاريخ: 2025-05-03
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج12 ص 350 ــ 355
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2017 2520
التاريخ: 2024-07-27 1043
التاريخ: 2024-09-11 801
التاريخ: 2024-07-10 1214

لقد اتضح لنا الآن على وجه التقريب الترتيب التاريخي للمديرين العظام، الذين شغلوا هذا المنصب في عهد «نيتوكريس»، وإذا أخذنا بعين الاعتبار العنصرين الأساسيين، وهما الكشف عن تمثال الإلهة تواريس ومن محرابها، وهما اللذان نذرهما «بابسا» للإله في مقصورة أقامتها شبنوبت الثانية،1 وكذلك إقامة «نيتوكريس» مقصورة للإله «أوزير» يحتمل أن يكون ذلك في مستهل حكمها، عندما كان «بابسا» وقتئذ المدير العظيم لبيتها، فإنه يجب أن نضع «بابسا» من حيث الترتيب التاريخي قبل «أبا».
وقد كان «أبا» هذا المدير العظيم للبيت في السنة السادسة والعشرين من عهد الملك «بسمتيك الأول»، وقد شغل هذه الوظيفة بدينيت في عهد الملك «نيكاو».
وقد حكم «نيكاو» خمس عشرة سنة وحكم ابنه «بسمتيك الثاني» ست سنوات تقريبًا. ونحن نعلم أن نيتوكريس لم تمت إلا في السنة الرابعة من عهد الملك «إبريز». وعلى ذلك فإن من المحتمل أنه في نهاية حكم بسمتيك الثاني، أو في بداية حكم «إبريز» قد حل شيشنق بن «حورسا أزيس» محل «بدي حور رسنت».
وقد خدم «شيشنق» بن «حورسا أزيس» المتعبدتين الإلهتين «نيتوكريس» و«عنخنس نفر اب رع» في خلال حكم «إبريز»، والجزء الأول من عهد «أحمس الثاني»، هذا إذا كان صحيحًا ما يعتقده الأثري كرستوف من أن شيشنق بن حورسا أزيس هو الذي مثل في المقصورة الأولى الخاصة بالمتعبدة الإلهية «عنخنس نفر-اب-رع» (A. S. LIV, P. 92 No. 5,)، وهذه المدة تعادل تقريبًا نحو ربع قرن من الزمان.
ويمكن من المعلومات التي توفرت لدينا من الآثار التي جمعت من هذا العهد أن نضع شجرة النسب التالية:


هذا وكان المدير العظيم للبيت شيشنق بن «حورسا أزيس» يحمل الألقاب التالية:
(1) الأمير الوراثي والحاكم.
(2) حامل خاتم الملك.
(3) السمير الوحيد المحبوب كثيرًا.
(4) المعروف حقًّا من الملك الذي يحبه.
(5) الذي يتبع سبيل سيدته.
(6) المدير العظيم للبيت للمتعبدة الإلهية.
المدير العظيم للبيت «بدينيت»
وعلى ذلك نفهم أن «بدينيت» كان يقوم بأعباء وظيفته هذه فقط في حوالي منتصف حكم الملك «أحمس الثاني». والآثار التي تركها لنا هذا العظيم كلها ذات صيغة جنازية، وتدل شواهد الأحوال على أنه لم يمكث طويلًا في وظيفته، والظاهر أن كل همه في أثناء ذلك كان ينحصر في إعداد ابنه «شيشنق»، ويمهد له الطريق ليخلفه في هذه الوظيفة العظيمة.
وهاك شجرة نسبه:

هذا، ولم يحمل «بدينيت» ألقابًا منوعة مثل ألقاب «شيشنق» بن «حورسا أزيس» وهاك ألقابه:
(1) الأمير الوراثي والحاكم.
(2) المدير العظيم للبيت للمتعبدة الإلهية «عنخنس نفر-اب-رع».
المدير العظيم للبيت «شيشنق» بن «بدينيت»
شغل شيشنق هذا وظيفته في خلال الجزء الأخير من عهد الملك «أحمس الثاني»، وخلال عهد حكم «بسمتيك الثالث» الذي حكم أقل من سنتين، وعلى ذلك لم يكن قد مكث مدة طويلة في وظيفته هذه كما يظن بعض الأثريين.
والآن يتساءل المرء ماذا كان مصير المتعبدة الإلهية «عنخنس نفر اب رع»، وأعضاء بيتها بعد احتلال البلاد على يد «قمبيز» الفارسي، والاستيلاء على طيبة مقر حكمها؟ ومما لا نزاع فيه أن هذه المتعبدة الإلهية التي كان عمرها نحو تسع وستين سنة، بعد أن تبنتها «نيتوكريس» قد تقدمت في السن. فهل يا ترى تركها الفرس تقضي بقية عمرها في سلام؟ ونحن لا نعلم شيئًا عن ذلك بوجه التأكيد، ولكن قد يجوز أنها قد أكرمت؛ وذلك لأننا وجدنا لها تابوتًا فخمًا عثر عليه في عهد البطالمة، وكان قد اغتصبه أحد رجال هذا العهد يحمل لقب الكاتب الملكي كما سبق الحديث عن ذلك.
ونتساءل كذلك عن مصير «شيشنق» بن «بدينيت»؟ ولكننا نجهل كل شيء عنه. ولما كنا نظن أن القبر رقم 27 بجبانة «طيبة»، هو قبر «شيشنق» بن «حورسا أزيس» سميه، فإنا لا نعلم أين دفن آخر مدير عظيم للبيت في عهد الأسرة السادسة والعشرين، ونعني بذلك «شيشنق بن بدينيت».
وألقاب شيشنق هذا عادية جدًّا وهي:
(1) الأمير الوراثي والحاكم.
(2) المدير العظيم للبيت للمتعبدة الإلهية (والزوجة الإلهية).
والآن بعد هذا البحث الطويل نجد لزامًا علينا أن نبحث من أي وسط نشأ المديرون العظام لبيت المتعبدة الإلهية في عهد الأسرة السادسة والعشرين، وبوجه خاص بالنسبة للقب «محبوب الإله» الذي كان يحمله الكثير منهم، وهو لقب كاهن على ما يظن أو لقب يحمل في البلاط. كما سنرى هنا.
وإذا فحصنا الألقاب التي كان يحملها والد كل عظيم للبيت من أولئك المديرين، الذين عاشوا في عهد الأسرة السادسة والعشرين نخرج بالنتيجة الآتية:
كان والد «بابسا» يحمل لقب «محبوب الإله»، وكان والد «أبا» يحمل نفس اللقب أما بدي «حور رسنت»، فكان والده يحمل لقب الكاتب الأول وتشريفاتي المتعبدة الإلهية؛ على حين أن والد «شيشنق» بن «حورسا أزيس» كان يلقب رئيس تشريفاتية المتعبدة الإلهية. وكان والد المدير «بدينيت» يحمل لقب محبوب الإله؛ وأخيرًا كان والد «شيشنق» بن «بدينيت» يلقب المدير العظيم لبيت المتعبدة الإلهية.
ومما سبق نجد من بين ستة من المديرين العظام للبيت أن اثنين منهما وهما «بدي حور رسنت» و«شيشنق» بن «حورسا أزيس» كان والد كل منهما موظفًا كبيرًا في قصر المتعبدة الإلهية. أما الأربعة الآخرون وهم «بابسا» و«أبا» و«بدينيت» وشيشنق بن بدينيت، فكان والد كل واحد منهم يحمل لقب «محبوب الإله». وقد فسر هذا اللقب بأنه كان على وجه التقريب يتبع لقب «الكاهن والد الإله» في اللقب المركب «والد الإله ومحبوبه»؛ غير أن الفحص الدقيق أظهر أن لقب «محبوب الإله» قد أصبح مستقلًّا عن اللقب: الكاهن والد الإله. وأن اللقب محبوب الإله كان لقبًا ذا مكانة عالية في البلاط الملكي، وبخاصة عندما نعلم أن المديرين العظام للبيت «بابسا» و«أبا» وبدينيت قد حمل والد كل منهم لقب محبوب الإله، وهو لقب غاية في السمو. وتظهر أهمية هذا اللقب عندما نلحظ أنه في خلال قرن من الزمان لم يتحلَّ به إلا ثلاثة من المديرين العظام للبيت من خمسة كانوا مديرين للمتعبدة الإلهية، وقد يكون هناك مجال في ذلك لمجرد الصدفة، ولكنها تكون صدفة عجيبة.
ومع ذلك فإننا لم نصادف أفرادًا من كهنة طيبة يحملون هذا اللقب من الذين كانوا يشتركون في الأحفال، التي كانت تظهر فيها المتعبدة الإلهية، إذ نجد أن المتون لا تذكر إلا الكهنة المطهرين والكهنة المرتلين، وكهنة الساعة الخاصين بمعبد آمون بجوار المدير العظيم للبيت، وكاتب المخطوطات المقدسة والأصدقاء العظام، كما يلاحظ ذلك في لوحة «عنخنس نفر-اب-رع».
والواقع أن هذه الحقائق تسمح لنا على ما يظهر بأن نفرض أن آباء «بابسا» و«أبا» وبدينيت كانوا غرباء تمامًا عن طيبة، وأنهم كانوا يسكنون «سايس»؛ وأنهم بوصفهم ضمن حاشية الملوك المباشرة كانوا من رجال البلاط، ومن المقربين وبعبارة مختصرة كانوا ينعتون بلقب المحبوبين من الإله؛ أي من الملك. وبذلك يخرج لقب محبوب الإله عن دائرته الدينية تمامًا.
والواقع أن «بابسا» و«أبا» كانا أولًا مديريْنِ عظيمين للمتعبدة الإلهية «نيتوكريس». وقد كان «بسمتيك الأول» الذي نعرف عنه قوة شخصيته العظيمة يعمل بكل ما أوتي من قوة على مراقبة إدارة الوجه القبلي، وكان يبذل جهده للأخذ بزمام الأمور من ناحية كهنة آمون، الذين كانت ثروتهم لا تزال كبيرة (راجع Kees Zu Innepolitik der Saiten Dyn. P. 95–106) ، كما كانوا يميلون كل الميل إلى ملوك كوش المشجعين لعبادة آمون والحامين لها؛ ولذلك فإنه عندما خلفت ابنته «نيتوكريس» المتعبدة الإلهية «شبنوبت الثانية»، قد نصب بالقرب منها رجالًا كانوا موضع ثقته. فقد عين «بسمتيك» الأول اثنين من أبناء رجال حاشيته المقربين على التوالي في وظيفة المدير العظيم للبيت للمتعبدة الإلهية، وهما «بابسا» و«أبا».
وقد مات كل من «بسمتيك الأول» و«أبا» على ما ظهر في وقت واحد تقريبًا. وقد كان في مقدور نيتوكريس أن تعمل بحرية في أواخر أيام والدها، وهو في شيخوخته، وكذلك في عهد أخيها «نيكاو» وابن أخيها «بسمتيك الثاني»، وكذلك في عهد «إبريز» ومن ثم فإنها قد اختارت مديري بيتها وهما «بدي حور رسنت» و«شيشنق» بن «حورسا أزيس» من بين عظماء بيتها.
وعندما مات «شيشنق» بن «حورسا أزيس» أرسل الملك الحاكم وقتئذ، وهو «أحمس الثاني» بدينيت؛ ليكون مديرًا عظيمًا لبيت «عنخنس نفر-اب-رع».
على أن انتخاب بدينيت لشغل هذا المنصب لم يكن قد جاء عفو الخاطر، إذ الواقع أن المدير العظيم للبيت هذا ينسب إلى أسرة كان أفرادها خدامًا مخلصين محبين للأسرة المالكة؛ فقد كان والده أحد الذين يحملون لقب «محبوب الإله»؛ أي الفرعون كما كان يحمل اسم «بسمتيك» مؤسس الأسرة السادسة والعشرين. ومن جهة أخرى كان «لبدينيت» ابن يعرفه الملك أحمس ويقدره فعلًا، ومن ثم كان في استطاعة «شيشنق» بن «بدينيت» أن يقدم إلى بلاط «طيبة»، وينشأ على يدي والده هناك. ولما كانت «عنخنس نفر اب رع» طوع إرادة «أحمس»، فإنها قبلت أن يعين الابن خلفًا لوالده في وظيفة المدير العظيم للبيت.
وخلاصة القول: إنه يمكننا أن نقرر هنا بشيء من التأكيد أن المديرين العظام لبيت المتعبدات الإلهيات على ما يظهر، كانوا في غالب الأحيان ينتخبون بوساطة ملوك الأسرة الساوية في نفس سايس من بين أبناء رجال الحاشية، الذين كانوا يحملون لقب محبوب الإله أو محبوب الملك، وعلى ذلك لا ينبغي أن نتحدث عن وراثة الوظائف عندما نأخذ في اعتبارنا أن «بدينيت» قد خلفه ابنه «شيشنق»؛ وذلك لأن «شيشنق» قد خلف والده بدينيت؛ لأن «أحمس» قد قرر ذلك خدمة لمصالح البلاد وفائدتها لا من أجل وراثة هذه الوظيفة.
وهكذا نرى أن هذه السياسة هي التي كان قد وضعها مؤسس الأسرة الساوية، وهي التي كانت ترمي إلى توحيد السلطة في يد الفرعون في الوجهين القبلي والبحري، بعد أن كان جزء منها في يد كهنة طيبة العظام في الوجه القبلي والجزء الآخر في يد الملوك الذين كانوا يسكنون الدلتا.
...................................................
1- راجع: Roeder, Naos, Catalog. Gen. P. 106–109 et Pl. 37, et 56, Daressy, Statues de Divinités, Cat. Gen. P. 284 et Pl. LV.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).