أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014
![]()
التاريخ: 20-10-2014
![]()
التاريخ: 23-12-2014
![]()
التاريخ: 20-10-2014
![]() |
المفعول معه
ومما دعت المناسبة الى ذكره هنا المفعول معه ذلك أن الواو من الحروف المختلف فيها فمنهم من قال : إنها هي العاملة بما بعدها من اسم منصوب ومنهم من قدر له فعلا لذا عدها المطرزي في المنظور فيه فأقول المفعول معه اسم منصوب بعد واو تدل على المصاحبة حقيقة أو مجازا مسبوقة بفعل لازم أو مننه في التعدي فالفعل هنا مع الواو كالفعل مع حروف الجر. فهي سبب لتعدي الفعل كما أن حروف الجر سبب لتعديه أيضا فان قبل اذا كان تأثير هذه الواو هو نفس تأثير حروف الجر من ربط الفعل بالاسم وتعديه اليه فلم لم يكن الاسم مجرورا بعد هذه الواو؟ فالجواب : أن الواو لما كنت للجمع والعطف قفي أصل وضعها وكان العطف هنا جائزا أيضا لم يجز حملها على حروف الجر عملا وان كانت مثلها في تعدي الفعل اللازم الى ما بعده قال ابن يعيش : وانما افترقت الى الواو لضعف الافعال قبل الواو عن وصولها الى ما بعدها كما ضعفت قبل حروف الجر عن مباشرتها الاسماء ونصبها إياها فكما جاءوا بحروف الجر تقوية لما قبلها من الافعال لضعفها عن مباشرة الاسماء بأنفسها عرفا واستعمالا فكذلك جاءوا بالواو تقوية لما قبلها من الفعل . الخلاصة : للواو المذكورة هنا أحكام تقدم ذكر قسم منها فهي إما للعطف وجوبا إن دلت على مشاركة وجمع أو لم يتقدمها فعل لفظا أو تقديرا أو لم تدل على المصاحبة فان دلت عليها وتقدم الفعل لفظا أو تقديرا ولم تدل على ما ينافي المصاحبة فهي عاملة النصب بنفسها أو ناقلة الفعل اللازم الى ما بعدها وكل من هذين القولين حسن.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|