المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7822 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الذمـم المدينـة Accounts Receivables ومـنهجيـة تـدقيـقـهـا  
  
46   11:57 صباحاً   التاريخ: 2025-04-28
المؤلف : أ . د . علي عبد القادر الذنيبات
الكتاب أو المصدر : تدقيق الحسابات في ضوء المعايير الدولية: النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص431 - 432
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

7 . الذمم المدينة Accounts Receivables

الذمم المدينة أو المدينون يمثل أحد حسابات القبض، حيث تشمل حسابات القبض ديون المنشأة على الغير، والتي تكون على شكل أوراق قبض أو مدينون أو حسابات قبض أخرى مثل الفوائد مستحقة القبض والقروض المقدمة للعاملين وغيرها وتسمى حسابات القبض الناشئة عن عمليات البيع بحسابات القبض التجارية Trade Receivables، وتشمل المشاكل المحاسبية المتعلقة بحسابات القبض ثلاثة أمور أساسية. 

1- نشوء حسابات القبض، حيث تنشأ حسابات القبض التجارية نتيجة بيع البضاعة أو تقديم خدمات على الحساب أو مقابل ورقة تجارية ويتم تسجيلها عند نشوئها.

2- تقييم حسابات القبض: إن عملية التقييم تتعلق بكيفية إظهار حسابات القبض في الميزانية وتحديد القيمة التي تظهر بها، حيث يتم إظهارها بصافي القيمة التحصيلية Net Realizable Value القيمة التي يتوقع أن يتم تحصيلها في الفترة أو الفترات اللاحقة، ومن أجل ذلك يتم تقدير الديون المشكوك في تحصيلها واعتبارها مصروفاً، حيث يتم استخدام إحدى طريقتين للمحاسبة على ذلك: الطريقة المباشرة وطريقة المخصص. وتعتبر طريقة المخصص هي المقبولة محاسبياً:

وهناك ثلاث قضايا أساسية في حالة استخدام المخصص وتشمل:

ـ تقدير الديون المشكوك في تحصيلها.

ـ اعتبار هذه الديون كديون معدومة أو مشكوك فيها وجعل حساب الديون المشكوك فيها أو الديون المعدومة مديناً، وحساب مخصص ديون مشكوك فيها دائناً.

في حالة اتخاذ قرار بإعدام الدين يجعل حساب المخصص مديناً وحساب المدينين دائناً.

3- التخلص من حسابات القبض بالتحصيل أو الخصم أو التجيير أو التجديد أو غير ذلك.

1.7 منهجية تدقيق الذمم المدينة

إن منهجية تدقيق الذمم المدينة هي نفس منهجية تدقيق بقية الحسابات وتشمل الخطوات التالية:

1- تحديد مخاطر العميل التي تؤثر على الذمم المدينة، وذلك بنفس المنهجية التي يستخدمها المدقق دائماً.

2- تحديد مستوى المادية الخاص بالذمم المدينة والمخاطر الموروثة. 

3- تقدير مخاطر الرقابة لدورة المبيعات والتحصيل وهنا يركز المدقق على أهداف الحدوث والاكتمال لعمليات المبيعات حيث أن التحقق من هذه الأهداف يقود الى التحقق من الوجود والاكتمال في أرصدة الذمم المدينة.

وكذلك التحقق من أهداف الاكتمال والحدوث الخاص بعمليات المقبوضات النقدية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التحقق من الاكتمال في عمليات المقبوضات النقدية يؤدي الى التحقق من الوجود في أرصدة الذمم المدينة، بينما التحقق من الحدوث في عمليات المقبوضات النقدية يؤدي الى التحقق من الاكتمال في أرصدة الذمم المدينة. أما التحقق من الدقة والحد الفاصل سواء فيما يتعلق بعمليات المبيعات أو عمليات المقبوضات النقدية فهما يؤثران في نفس الأهداف الخاصة برصيد الذمم المدينة، وأما هدف الترحيل والتلخيص فيؤثر في هدف الربط بين التفصيلات الخاص برصيد الذمم المدينة. أما بقية أهداف التحقق من أرصدة الذمم المدينة والتي تشمل القيمة القابلة للتحقق والملكية والعرض والافصاح فلا تتأثر بأهداف تدقيق عمليات المبيعات والمقبوضات النقدية.

4- تصميم وتنفيذ اختبارات الرقابة والاختبارات الأساسية للعمليات الخاصة بدورة المبيعات والتحصيل.

5- تصميم وتنفيذ الاجراءات التحليلية الخاصة بالذمم.

6- تصميم وتنفيذ الاختبارات التفصيلية للذمم المدينة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.