المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13754 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نظام المطر وكمياته في افريقيا  
  
50   09:07 صباحاً   التاريخ: 2025-04-27
المؤلف : د . عبد القادر مصطفى المحيشي ، د. عبد العباس الغريري، د. سعدية الصالحي
الكتاب أو المصدر : جغرافية القارة الافريقية وجزرها
الجزء والصفحة : ص 79 ـ 81
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

تسود نظم مطرية متنوعة في قارة إفريقيا منها النظام الاستوائي الذي يعتمد على كثرة التبخر بسبب درجات الحرارة العالية مما يؤدي إلى حدوث أمطار تصاعدية تصاحبها الزوابع الرعدية على طول العام، مع ارتفاع كميتها في الاعتدالين في فصلي الربيع والخريف نظراً لتعامد الشمس فوق خط الاستواء ويقل في الانقلاب الصيفي والشتوي، ويسود هذا النظام في حوض الكونغو وهضبة البحيرات الاستوائية وسواحل غانا والسهل الساحلي الشرقي من كينيا حتى موزمبيق وتزيد كمية المطر في أغلب المناطق على 150سم.

هذا ويسود فيها بين دائرتي عرض 5 - 8 درجة شمالاً وجنوباً في المناطق الغربية من النظام الاستوائي. نظام آخر تقتصر فيه الأمطار على فترة عشرة أشهر فقط يعرف بالنظام دون الاستوائي والسبب في سقوط الأمطار في الإقليم يرجع إلى الرياح التجارية الجنوبية الشرقية والموسمية الجنوبية الغربية والتيارات الهوائية الصاعدة ، أما المناطق التي تقع بين دائرتي 8 - 18 درجة شمالاً وجنوباً الذي يسودها النظام السوداني ذو الأمطار الصيفية بسبب الرياح الموسمية الجنوبية الغربية تبلغ كمية الأمطار السنوية 50سم وتقل بالاتجاه شمالاً حتى تصل إلى 25 سم في الأراضي المجاورة للصحراء. ويقع في الجنوب ضمن حدود أواسط تنزانيا حتى أواسط موزمبيق من الشرق حتى عموم أنجولا في الغرب. وهناك نظام موسمي يتمثل في هضبة الحبشة وساحل غانا ويتميز بأمطار موسمية غزيرة سببها الرياح الموسمية الجنوبية الغربية في الصيف وتبلغ كمية الأمطار أكثر من 100سم.

وفي الأقسام الجنوبية الشرقية للقارة وخاصة الساحل الشرقي إلى الجنوب من مدار الجدي، يسود نظام المطر المعروف بنظام جنوب الصين الذي يتميز بالأمطار طول العام مع قمة عليا في الصيف حيث تهب عليها رياح تجارية جنوبية شرقية.

أما نظام المطر الصحراوي المتمثل في قلة الأمطار التي تحدث فجائياً ويمتاز بوجود هواء هابط وتسيطر الرياح التجارية الجافة وتكون شمالية شرقية على الصحراء الكبرى وجنوبية شرقية على صحراء كلهاري في جنوب القارة ويوجد هذا النطاق ضمن أراضي القرن الإفريقي متمثلاً في صحراء الصومال بسبب مرور الرياح الجنوبية الغربية بموازاة الساحل في فصل الصيف ورياح شمالية شرقية في فصل الشتاء ويسود نظام البحر المتوسط في شمال القارة وجنوبها .

ففي الشمال يتمثل في الأقسام الشمالية من المغرب العربي وخاصة المرتفعات وشمال ليبيا وسواحل مصر الشمالية وتكون أمطاره شتوية متذبذبة الكمية، وفي جنوب القارة يتمثل هذا النظام في الأجزاء العربية للقارة.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .