أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2014
![]()
التاريخ: 2025-04-21
![]()
التاريخ: 14-11-2014
![]()
التاريخ: 28-04-2015
![]() |
رحلته:
تُعدّ الرحلة لطلب العلم مظهرًا من مظاهر التعليم الإسلاميّ يلجأ إليها الطالب بعد أن يستكمل علومه الأولية لدى علماء بلده، ولا سيما أن الدين الإسلاميّ قد حثّ على طلب العلم وجعله فريضةً على كلّ مسلم ومسلمة؛ إﺫ قال الله سبحانه وتعالى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}[1]، وروي عن النبي محمد صلى الله عليه وآله أنّه قال: ((مـن سـلك طريقـاً يلتمـس بـه عـلماً سهّل الله له طريقاً إلى الجنة)) [2]، وروى عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ الْعُمَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام أنّه قَالَ: ((طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ مِنْ فَرَائِضِ اللهِ))[3].
ولم يكتف أبان بن تغلب بعلماء الكوفة والأخذ عنهم وإنمّا انتقل إلى المدينة المنورة [4] التي كانت تتمتع بخصوصية ثقافية حيث قصدها طلاب العلم من كلّ صوب من أجل الارتواء من علومها، وفي ذلك الجو تلقى "أبان" علومه ومعارفه على يد أكابر شيوخ عصره ومن ثمّ أخذ تلاميذهُ العلوم والمعارف عنه.
مهنته:
لم يرد في المصادر شيء مؤكد عن مهنة "أبان بن تغلب" ولكن وردت بعض الإشارات التي تدلّ على أنّه كان يزاول مهنة التجارة، وقد تكون المتاجرة بالإبل، فقد جاء في كتاب ابن طيفور (ت: 380هـ) نقلاً عنه: ((خرجت في طلب الكلاء)) [5]، وفي حديث آخر ((أضللتُ إبلاً لي فخرجتُ في بغائها)) [6]، وذكر عنه المفيد: ((كان كثير المال))[7]، وبذلك يمكن القول أنّ "أبان بن تغلب" من الذين كانوا يعملون في التجارة وهي من المهن الدارجة في ذلك العصر.
([1]) سورة التوبة: الآية 122.
([2])سنن الترمذي، محمد بن عيسى الترمذي،(ت:279هـ)،تحقيق: أحمد محمود شاكر وآخرون: 5/28.
([3]) بصائر الدرجات، محمد بن الحسن الصفار(ت: 290 هـ): 1/ 3.
([4]) الخرائج والجرائح، سعيد بن هبة الله الراوندي، (ت: 573هـ)، تحقيق: مؤسسة الإمام المهدي: 2/615.
([5]) بلاغات النساء، ابن طيفور:41.
([6]) م. ن:53.
([7]) خلاصة الإيجاز في المتعة، المفيد(ت: 413هـ)، تحقيق: علي أكبر غفاري:58.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|