أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2014
![]()
التاريخ: 28-04-2015
![]()
التاريخ: 10-10-2014
![]()
التاريخ: 18-11-2014
![]() |
أولا/ شيوخه:
درس "أبان بن تغلب" على أيدي عدد من الشيوخ الذين كانوا من كبّار التابعين[1] في الكوفة ثم انتقل بعدها إلى المدينة المنورة لطلب العلم على يد الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) ومن بعده الإمام محمد بن علي الباقر والإمام جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام)، فأخذ العلم منهم بشكلٍ مباشر.
وكانت دراسته في مختلف ميادين العلوم سواء العلوم الدينية من قرآن وحديث وفقه وتفسير، أو في مجال المرويات التاريخية إذ نقلت لنا المصادر التي ترجمت لأبان بن تغلب عدداً كبيراً من العلماء الذين تتلّمذ على أيديهم، وكان هؤلاء من كبار التابعين، بل إنه حدّث عن أقرانه وعمّن هو دونه وهم من الثقات المعروفين بعلمهم وفضلهم، وشهد لهم بذلك العلماء المختصون بتراجمهم[2].
وما دام بحثنا يهدف إلى بيان السيرة التعريفية الموجزة لأبان فسنقتصر على أبرز شيوخه؛ مراعاة للاختصار الذي تقتضيه هذه السلسلة:
ثانيا/ تلامذته:
كان للمكانة العلمية التي تمتع بها أبان بن تغلب أثرها الواضح في جعله شيخاً لعدد كبير من التلاميذ في مختلف العلوم إذ كان له أثر واضح في شتى المجالات وبشهادة العلماء في عصره والذين جاءوا بعده وكان ذلك من الأسباب التي أدت إلى توجه الطلاب إليه للأخذ من علومه، وكما نقل النجاشي عن بعض المحدثين: ((كان أبان إذا قدم المدينة تقوضت إليه الحلق، وأُخليت له سارية النبي [20] محمد صلى الله عليه وآله )) [21]، وهذا يدلّ على مكانته العلمية وإلمامه بعلوم مختلفة منها الحديث والتفسير والقراءات والفقه.
وبعد تفحّص كتب التراجم والسير وعلم الرجال وجدنا أن تلاميذ "أبان" قد تجاوزا السبعين، ولكن نذكر منهم خمسة؛ تجنبًا للإطلالة وأسوةً بصنيعنا في مشايخه، وهم:
([1]) التابعي: هو من لقي الصحابي وهو مؤمن بالنبي محمد صل الله عليه وآله . ينظر: دراسات في علم الدراية، علي أكبر غفاري: 202.
([2]) رجال الطوسي: 109.
([3]) رجال النجاشي: 26.
([4]) الأعمش: تعني في اللغة فاسد العين الذي تغسق عيناه، أي هو ضعيف البصر. ينظر: لسان العرب: 6/320.
([5]) الطبقات الكبرى، ابن سعد: 6/342.
([6]) المعارف، ابن قتيبة:489.
([7]) الثمالي: نسبة إلى ثمالة وهي من الأزد. ينظر: الأنساب، السمعاني: 1/513.
([8]) الكامل في الضعفاء، الجرجاني: 2/93.
([9]) رجال الطوسي: 129.
([10]) الفهرست، الطوسي:90.
([11]) تاريخ الإسلام، الذهبي: 9/84.
([12]) ابن سعد، الطبقات الكبرى، 6/256.
([13]) عبد الله بن عتبة: بن مسعود الهذلي، وكنيته أبو عبد الرحمن استعمله عمر بن الخطاب على السوق ثم تحول إلى الكوفة فنزلها وتوفي فيها في ولاية بشر بن مروان على العراق. ينظر: ابن سعد، الطبقات الكبرى: 5/58.
([14]) ابن حبان، الثقات: 4/275-276.
([15]) المخزومي: نسبة إلى مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب. ينظر: الانساب، السمعاني: 5/225.
([16]) القرشي: نسبةً إلى قريش. ينظر: لب اللباب في تحرير الأنساب، السيوطي: 206.
([17]) الوافي بالوفيات: 15/163.
([18]) الخلاف، الطوسي (ت:460هـ)، تحقيق: جماعة من المحققين: 1/51.
([19]) الطبقات الكبرى: 5/120.
([20]) سارية النبي: هي الأسطوانة التي كان رسول الله يسند ظهره إليها يوم الجمعة إذا خطب في الناس. ينظر: عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير، ابن سيد الناس(ت:734هـ): 1/317.
([21]) رجال النجاشي: 11-12.
([22]) رجال النجاشي:20.
([23])رجال النجاشي:116.
([24]) الوشّاءْ: يقال للرجل إذا كثر ماله. ينظر: القاموس المحيط: 4/400.
([25]) رجال النجاشي: 189.
([26]) رجال النجاشي:189.
([27]) اختيار معرفة الرجال، الكشّي: 2/864.
([28]) رجال الطوسي: 163.
([29]) الفهرست، الطوسي: 94.
([30]) الفائق في رواة وأصحاب الإمام الصادق عليه السلام، الشبستري: 1/311.
([31]) رجال النجاشي:144.
([32]) الفهرست، الطوسي: 118.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|