المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11491 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الأقحوان Calendula officinalis L  
  
80   12:12 صباحاً   التاريخ: 2025-04-16
المؤلف : د. جمال الدين فهمي احمد ، د. عبد الغفور عوض السيد ، د. السعدي محمدي بدوي ، د. عادل زكي محمد بديع، د. احمد سلامة الليثي ، د. محمد احمد عتمان ( مراجعة)
الكتاب أو المصدر : النباتات الطبية والعطرية
الجزء والصفحة : ص213-218
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-1-2021 2253
التاريخ: 13-1-2021 3523
التاريخ: 23-12-2020 3757
التاريخ: 12-2-2021 3302

الاسم الإنجليزي: Calendula or Marigold

الاسم العلمي: Calendula officinalis L

الفصيلة المركبة: Fam. Compositae ( Asteraceae)

نباتات الأقحوان عشبي حولي، موطنه الأصلي جنوب ووسط أوروبا وشمال أفريقيا وأمريكا وكندا، ويزرع النبات في جمهورية مصر العربية في مصر الوسطى والدلتا بغرض الحصول على نوراته، كما يزرع كنبات زينة ضمن الحوليات الشتوية، وتتركز مناطق زراعته بمصر في الفيوم وبني سويف والقليوبية والجيزة .

الفوائد والاستعمالات

1- يمتاز نبات الأقحوان بغزارة أزهاره وجاذبيتها في لونها الأصفر والبرتقالي، لذا تتم زراعته في أحواض ودواير الأزهار بالحدائق.

2- الأزهار الشعاعية تستخدم للحصول على الصبغات الطبيعية الصفراء التي تستخدم في تلوين الأغذية مثل الزبد.

3- يدخل مستخلص أزهار الأقحوان في صناعة المراهم التي تساعد على التئام وعلاج الجروح والحروق .

4- يستخدم في علاج احتقان أصابع القدمين من تأثير تعرضها للبرد، وكذلك تشققات حلمة الثدي وتشققات اليدين .

5- يعالج سرطانات الجلد وسرطانات الغدد التي لا يمكن إزالتها كليا بالجراحة

6- يستخدم مستحلب الأزهار شرابا لعلاج الضعف الجنسي عند الرجال . وليدر الحيض عند النساء في حالة احتباسه . كما يستعمل أيضا لمدة طويلة لعلاج سرطان الرحم وسرطان المعدة وسرطان الثدي.

الأرض المناسبة:

تجود زراعة الأقحوان (الكلانديولا) فى الأرض المتوسطة والخفيفة نسبيا، والأرض الصفراء هي أفضلها.

طريقة التكاثر :

يتكاثر الأقحوان (الكلانديولا) بالبذرة وهى تزرع مباشرة في الأرض المستديمة بعد تجهيزها أو تزرع في مشتل لإنتاج الشتلات الصغيرة، ويحتاج الفدان إلى حوالي 2 كيلو جرام بذوراً نقية، وتتم الزراعة في أصص صغيرة 5 سم وبعد رعايتها في المشتل يتم نقلها وزراعتها في المكان المستديم بعد تجهيزه .

طريقة الزراعة :

يتم تجهيز الأرض بحرثها جيدا بعد إضافة حوالي 30م3 من السماد البلدي المتحلل وكمية من الفوسفات تعادل 200 كجم من سماد السوبر فوسفات، ثم تخطط الأرض بمعدل 10 خطوط في القصبتين، وتزرع البذور على مسافة 20-30 سم من بعضها حيث يوضع 3-5 بذور في الجورة، أو تزرع الشتلات الناتجة بالمشتل على نفس المسافات السابقة في وجود الماء على الجهة القبلية، نظرا لأن النبات حولي شتوي حيث يزرع في سبتمبر وأكتوبر.

الخدمة بعد الزراعة:

تنحصر عمليات الخدمة بعد الزراعة في الري والترقيع والخف والعزيق والتسميد، وذلك على النحو التالي :

الري:

يروى النبات بعد الزراعة مباشرة في حالة الزراعة بالبذرة ، أما في حالة الزراعة باستخدام الشتلات فإنه يتم في وجود الماء على أن يعاد ري الأرض بعد 2-3 أيام من الزراعة حتى لا تتشقق الأرض وتؤدى إلى تقطيع الجذور. ثم يوالى النبات بالري على فترات تطول أو تقصر على حسب طبيعة الأرض ومدى نفاذيتها للماء، هذا في حالة الزراعة في الأرض الصفراء والطينية، أما في حالة زراعة الأقحوان في الأرض الرملية فيفضل أن يتم الري بالتنقيط حتى يعطى النبات احتياجاته المائية يوميا.

الترقيع :

أ- فى حالة الزراعة بالبذور مباشرة يتم الترقيع بعد ظهور البادرات مباشرة، مع مراعاة الإسراع في هذه العملية بترقيع الجور الغائبة حتى يكون نمو النباتات متجانسا . ويتم الري بعد الترقيع .

ب - في حالة الزراعة باستخدام الشتلات الناتجة من المشتل، وهذه تكون في نفس عمر النباتات التي تم زراعتها - فيتم الترقيع في وجود الماء .

الخف:

أ- في حالة زراعة البذور في الأرض المستديمة مباشرة فإنه يتم خف النباتات على مرتين: الأولى بعد حوالى 3 أسابيع، وذلك بترك 2-3 نباتات في الجورة ، والثانية: بعد 3 أسابيع أخرى يتم الخف بترك نبات واحد في الجورة، مع مراعاة الإبقاء على النباتات القوية الخالية من أية إصابة .

ب في حالة الزراعة باستخدام الشتلات فإنه يتم زراعة نباتات منفردة قوية منتقاة منذ البداية، وفي حالة وجود أكثر من نبات في الجورة فإنه يتم خف النباتات الضعيفة .

العزيق:

تجرى عملية العزيق بعد عملية الخف الأولى؛ وذلك لسند النباتات المتبقية بالتربة، وبعد الخفة الثانية يتم العزيق أيضا للتخلص من الحشائش التي تنمو بين النباتات. وعادة يتم الري بعد إجراء عملية العزيق.

التسميد

يحتاج الفدان الى 20م3 من السماد البلدي؛ وتستكمل وحدات الأزوت إلى 50 وحدة للفدان، ومن السوبر فوسفات يحتاج الفدان إلى 30 وحدة فوسفات ومن البوتاسيوم يحتاج إلى 30 وحدة بوتاسيوم، تعطى على دفعات تكبيشا حول النباتات مع ري الأرض بعد التسميد مباشرة، وفي حالة استعمال نظام الري بالتنقيط أو الرش يتم إضافة السماد مع مياه الري وذلك بحقنه عن طريق السمادة.

جمع النورات والمحصول:

يبدأ تزهير الأقحوان ابتداء من شهر نوفمبر ويستمر ذلك حتى شهري أبريل ومايو، ويتم جمع النورات عندما يكتمل تفتح النورة ؛ حيث يتم ذلك تباعا على دفعات عندما تتفتح الأزهار الشعاعية وتكون في وضع أفقي ،ويفضل أن يكون النوع المنزرع هو النوع المزدوج وليس الفردي (أي الذي يوجد به صف واحد من الأزهار الشعاعية محيطا بالتخت) الذي يؤدى إلى قلة المحصول الناتج، أما النوع المزدوج فيعطى محصولا وفيرا، على أن يتم الجمع قبل أن تتكون البذور وتتساقط الأزهار الشعاعية.

وكما سبق الإشارة، فإن الجمع يتم تباعا حسب درجات تفتح النورات وبعد الجمع يتم فصل الأزهار الشعاعية (الصفراء أو برتقالية اللون) حتى يسهل تجفيفها ويطلق عليها الفلاحون في الفيوم عملية " التبتيل"، نظرا لأنهم يفصلون الأزهار الشعاعية وتعرف مجازا بالبتلات.

بعد إتمام عملية فصل الأزهار تنشر للتجفيف في الظل ( تحت مظلة) وذلك للحفاظ على لونها الطبيعي، ويتم ذلك بوضعها في طبقات رقيقة واستمرار عملية التقليب حتى لا تنتشر الأمراض الفطرية بينها لاحتفاظها بنسبة عالية من الرطوبة .

وبعد إتمام عملية التجفيف يتم تجميع الأزهار المجففة ثم تفرز وتجهز ثم تعبأ للتداول، ويكون ذلك في عبوات من الورق المقوى المدعم حتى لا يؤثر على جودة المنتج .

ويعطي الفدان محصولا يتراوح بين 500-400 كيلو جرام من الأزهار الشعاعية المجففة والتي يتم تسويقها مباشرة، وقد يتباين السعر من عام لآخر، وهذه ظاهرة عامة في جميع المحاصيل من النباتات الطبية والعطرية حيث تتذبذب الأسعار من سنة إلى أخرى، كما يعطى الفدان حوالي 300 كيلو جرام بذور جافة.

المواد الفعالة : تحتوى الأزهار الشعاعية على:

1- زيت طيار وزيت ثابت

2- فلافونول - شبيه رامنتين Iso rhamnotine

3- صابونين Saponin

4- كاروتين ، زانثوفيل ، سكرات عديدة ومواد مرة.

أهم الأمراض والآفات التى تصيب نبات الأقحوان

 (1) البياض الدقيقى

حيث ينتشر على الأفرع وقواعد الأزهار فيؤدى إلى ضمور النباتات وجفافها، وتنتشر الإصابة عند زيادة الرطوبة الأرضية والجوية، وتتم المعالجة برش النباتات بالكبريت الميكروني 2.5 في الألف، مع تقليل نسبة الرطوبة وذلك بإطالة الفترة بين الريات كإجراء وقائي.

(2) المن:

وهذه الحشرة تنتشر حول القمم النامية، ويؤدى وجودها إلى امتصاص عصارة النبات وذبوله ، ويعالج بالرش بمحلول الملاثيون أو مستخلص البيريثروم ، أو سلفات النيكوتين بمعدل 1.5 – 2.5 في الألف.

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.