المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثامن عشر
2025-04-09
تفريعات / القسم السابع عشر
2025-04-09
Pathogenesis and Epidemiology of Salmonella
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (العراق)
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (اليمن)
2025-04-09
Recombinant DNA Provides an Important Tool for Studying Enzymes
2025-04-09

العناية اللازمة في إدارة حياة الطفل
15-1-2016
الاسماء الخماسية المجردة
18-02-2015
فوائد المال الدينيّة
30-8-2022
البنت حسَنَة
2023-02-27
العوامل المؤثرة في جودة الخضار والفواكه
2024-05-21
شقاء الشرك
28-09-2014


من أبرز ما في هذا المجتمع  
  
150   06:22 صباحاً   التاريخ: 2025-03-25
المؤلف : الشيخ علي الكوراني
الكتاب أو المصدر : فلسفة الصلاة
الجزء والصفحة : ص140-141
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-6-2022 2138
التاريخ: 22-5-2022 1414
التاريخ: 24-11-2021 2577
التاريخ: 2024-04-06 1045

إمامة التجمع التي تعني تقديم المصلين أحد من يثقون به لينوب عنهم في التلاوة الرئيسية بين يدي الله تعالى ويتابعونه في تسلسل فصول الصلاة شأن الانتظامات الاجتماعية التي لا تتم في نظر الإسلام إلا برئاسة وإدارة ، وشأن الرئاسة التي تعني في مفهوم الإسلام النيابة عن الجماعة بثقتهم ورضاهم .

وتطبيق مفهوم الإتمام ، الذي يعني في الإسلام الاتباع بموافقة ورضا مع بقاء المسؤولية الشخصية ويتجلى ذلك في الصلاة بأن الإمام ينوب عن المأموم فقط في التلاوة حالة الوقوف بينما يتحمل المأموم بقية أفعال الصلاة وتلاواتها مع أنه مأموم.

وشكل الانتظام في صفوف تركيزا لمفهوم التنظيم الذي لا بد منه في رأي الإسلام لكل وضع اجتماعي ولكل عمل اجتماعي اتساقا مع مخطط التنظيم الذي أقام الله عليه الوجود وعممه على كل ذرة من ذراته، وأحقية السابق بالمكان، وكراهة أن يبدأ بصف جديد حتى يكمل الصف الذي أمامه منعا للذاتية أن تظهر في اختيار المكان والمكين، وتحقيقا لتجدد التجمع باستمرار بحكم اختلاف توافد المصلين يوما عن يوم .

واليسر وعدم التعقيد، اليسر في المكان واليسر في الانتظام كما رأيت ، واليسر في مدة الاجتماع، واليسر المقصود في التحلل من الرسميات والبروتوكولات الاجتماعية بحكم موضوعية الصلاة وبعد روحها عن التصنع الاجتماعي وبحكم كسرها لكبرياء الذات في تواضع الركوع والسجود .

وختام الصلاة التسليم ، بالطمأنينة والسلام من الله والرحمة على مبلغ رسالته صلى الله عليه وآله وعلينا وعلى عباد الله الصالحين السلام الذي يقدمه الله لأحبائه البشر فلا يقبلونه ويبحثون عنه بينهم فلا يجدونه.

وأخيرا المصافحة عند الانتهاء من أداء الصلاة، مصافحة المسلم لإخوانه الذين صادفت صلاتهم عن يمينه ويساره، ومصافحة المسلمين بعضهم لبعض.. ومن القلوب وعلى الألسنة دعاء أخوي لطيف: تقبل الله أعمالكم، غفر الله لكم .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.