أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2016
2065
التاريخ: 11-9-2016
4381
التاريخ: 15-9-2021
2095
التاريخ: 7-12-2016
1951
|
يحب عامة الناس أن يرزقهم الله تعالى الذكور، وهو أمر ممدوح.
أما الأمر المذموم فهو أن يكره المرء أن يرزقه الخالق تعالى البنات، فلطالما تحدثت الأحاديث الشريفة عن إكرام البنات وخصهن بالمحبة وطلبهن من الله تعالى..
عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، قال: (خير أولادكم البنات)(1).
وعنه أيضاً (صلى الله عليه وآله)، قال: (من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة).
فقيل: يا رسول الله، واثنتين؟ فقال: واثنتين، فقيل: يا رسول الله، وواحدة؟ فقال: وواحدة(2).
وورد في (نوادر الحكمة) عن ابن عباس (رض) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): (.. فإنه من فرح ابنته فكأنما أعتق رقبة من ولد أسماعيل)(3).
وقال (صلى الله عليه وآله): (نعم الولد البنات المخدرات، من كانت عنده واحدة جعلها الله سترا له من النار. ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنة..)(4).
وقال (صلى الله عليه وآله) أيضاً: (من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى محاويج، وليبدأ بالإناث قبل الذكور)(5).
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) قائلاً: (من ولدت له ابنة فلم يؤذها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها - يعني الذكور - أدخله الله بها الجنة)(6).
روي أن رجلاً باسم (عمر بن يزيد) قال للإمام الصادق (عليه السلام): إن لي بنات.
فقال (عليه السلام) له: (لعلك تتمنى موتهن، أما إنك لو تمنيت موتهن ومتن لم تؤجر يوم القيامة، ولقيت ربك حين تلقاه وأنت عاص)(7).
وقال أحد أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) له: تزوجت بالمدينة.
فقال الإمام الصادق (عليه السلام): كيف رأيت؟.
قال: ما رأى رجل من خير في امرأة إلآ وقد رأيته فيها، ولكن خانتني.
فقال (عليه السلام): وما هو؟.
قال: ولدت جارية.
فقال (عليه السلام): لعلك كرهتها، إن الله عز وجل يقول: {آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا} [النساء: 11](8).
والعلي العظيم يقول في محكم كتابه العزيز: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [النحل: 58، 59].
روي أنه (أتي رجل وهو عند النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ فأخبر بمولود أصابه فتغير وجه الرجل، فقال له النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ: مالك؟ فقال: خير. فقال ـ صلى الله عليه وآله ـ: قل. قال: خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنها ولدت جارية. فقال النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ: الأرض تقلها، والسماء تظلها، والله يرزقها، وهي ريحانة تشمّها..)(9).
وقال نبينا محمد (صلى الله عليه وآله): (نعم الولد البنات، ملطفات مجهّزات مؤنسات مباركات مفليات)(10).
وفي مكان آخر يقول (صلى الله عليه وآله): (إن الله تبارك وتعالى على الاناث أرق منه على الذكور، وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرحه اله يوم القيامة)(11) ،وقال (صلى الله عليه وآله): (من يمن المرأة أن يكون بكرها جارية)(12)، وكذلك (من عال ابنتين أو ثلاثاً كان معي في الجنة)(13)، و (من كان له ابنة فالله في عونه ونصرته وبركته ومغفرته)(14).
ويقول مولانا المصطفى (صلى الله عليه وآله) أيضاً: (من عال ثلاث بنات يعطى ثلاث روضات من رياض الجنة كل روضة أوسع من الدنيا وما فيها)(15)، و (من كانت له ابنة واحدة كانت خيراً له من ألف حجة وألف غزوة وألف فدية وألف ضيافة)(16).
وكذلك قال (صلى الله عليه وآله): (... ومن كانت له ابنتان فواغوثاه بالله، ومن كانت له ثلاث وضع عنه الجهاد وكل مكروه، ومن كانت له أربع فيا عباد الله أعينوه، يا عباد الله أقرضوه، يا عباد الله ارحموه)(17).
وفي رواية أخرى عنه (صلى الله عليه وآله): (ومن كانت عنده بنتان أدخله الله بهما الجنة، ومن كن ثلاثاً أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد والصدقة)(18).
وجاء عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: بشر النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ بابنة، فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم، فقال: (ما لكم؟! ريحانة أشمّها ورزقها على الله عز وجل)(19).
وعن الإمام السجاد (عليه السلام) قال: (من عال ابنتين أو أختين أو عمتين أو خالتين حجبتاه من النار)(20).
وورد عن الحسن بن سعيد اللخمي قال: ولد لرجل من أصحابنا جارية، فدخل على أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، فرآه متسخطاً، فقال له: أرأيت لو أن الله أوحى إليك أن اختار لك أو تختار لنفسك؟ ما كنت تقول؟ قال: كنت أقول: يا رب، تختار لي.
فقال (عليه السلام): فإن الله عز وجل قد اختار لك. ثم قال: إن الغلام الذي قتله العالم الذي كان مع موسى (عليه السلام) وهو قول الله عز وجل: {فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا} [الكهف: 81]، أبدلهما الله عز وجل به جارية ولدت سبعين نبياً(21).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): (كان رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ أبا بنات)(22).
وقال (عليه السلام): (البنات حسنات والبنون نعمة، والحسنات يثاب عليها والنعمة يسأل عنها)(23) .
أن هوية الجنين ذكرا كان أو أنثى تحددها نطفة الزوج، فنطفة الرجل على قسمين ونطفة الزوجة من قسم واحد فكلما تلاقحت نطفة من الزوج تحمل صفات أنثوية مع نطفة المرأة كان الطفل أنثى أما إذا تلاقحت النطفة الحاملة للصفات الذكرية مع نطفة الزوجة كان الطفل ذكراً، أن بالإمكان إنجاب المولود الذكر أو الأنثى عبر عوامل فيزيائية أي العمل على تحريك النطفة ذات الصفات الذكرية أو ذات الصفات الأنثوية لتلقيح نطفة الزوجة، ولم يستطع العلم تجاوز هذه المرحلة.
إن العلم لم يتوصل إلى ما يفسر الحالة التي حصلت لسيدتنا مريم ابنة عمران (عليه السلام)، إذ ولدت النبي عيسى (عليه السلام)، بالرغم من أنه لم يمسها بشر ونطفتها أنثوية بحتة..
على كل حال، إن الثابت علمياً هو أن نطفة الزوج هي التي تحدد جنس المولود لأنها على نوعين، ذكرية وأنثوية الصفات، وما توبيخ الزوج زوجته لإنجابها بنتاً أو ابناً إلا توبيخ لأعضائه كالدماغ والجهاز التناسلي لعدم قيامها بواجبها على النحو الذي يريد هو، فالجهاز التناسلي لم يبرهن على قدرته والجهاز العصبي لم يحط علماً بما يأمله صاحبه ويرجوه، وفي الحالتين يعود التقصير على نفس الزوج.
اعلم أيها الزوج الطامح لفرض وصايته، إن الوصاية العارية من الفضل والفضيلة يشوبها الألم والمشقة والأسوأ من هذا الألم ما يتولد لديك من أحاسيس متضاربة اتجاه الزوجة الشابة.. أنت تخاف وتترهب من مرحلتها الانتقالية، من بكارتها، من تعاستها، من توفير المعاش لها، من ضرورة الاشراف على شؤونها، من أن لا تكون العصا التي تتوكأ عليها في آخر عمرك، من عدم امتلاكها للجرأة وأيضاً من كونها المستهلك في حياتك لا المنتج.. غير أن هذه الأحاسيس تتعارض بصورة مباشرة مع الدين والتسليم لله سبحانه وتعالى أي إن هذه الأحاسيس المتضاربة تتناسب طردياً مع الابتعاد عن التسليم، أي عن الدين، أي عن الإسلام.
{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19]، ما أكبر الهوة بيننا وبين الخوف من أن يرزق البنت، وهو يعيش تجربة حب مع بنت أخرى.
الخوف من أن يرزق البنت، وهو ينظر إلى والدته الحنونة بكل ود وشوق.
الخوف من أن يرزق البنت، وهو يتحسس المشاعر الحية لأخته واختيار زوج مناسب لها.
الخوف من أن يرزق البنت، دون أن يخاف من الله جل وعلا الذي منحه الجرأة والقدرة ليكون أول وآخر مخلوق يعترض على قضائه!!.
لا ينبغي لك أن تحاول مصادرة قدرها ومنزلتها لصالحك أو لصالح الناس. لقد منحك الله سبحانه وتعالى فرصة أن يكون لك من بين كل إناث العالم، ومنهن أمك وأختك وعمتك وخالتك، بنت تختص بك فتأوي إليها وتلوذ هي بك، شريكة لحياتك، باذلة لك شبابها، اختارتك طواعية وحطت رحالها عندك ولذا ليس من الانصاف أن تقوم بطعنها في بيت أحلامها وتنحي باللائمة عليها في وقت أنت أحق بهما منها، فتجعلها تعيش المحنة وتسوقها للخروج من الموازنة الحياتية التي ينبغي توفيرها لها.
إن البنت أو الابن يتكون بعد ارتباط فيزيائي لا يستغرق سوى دقائق، فهل تعتقد بعد ذلك بأنهما ليسا منك؟!.
إذا لم يكن الجواب إيجابيا، فلماذا تقيد البنت بعادات وتقاليد مغلوطة.. لم أر أفضل وأسمى من مقولة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، في تبيين عدم وجود اختلاف بين البنت والابن: (البنات حسنات والبنون نعمة، والحسنات يثاب عليها والنعمة يسأل عنها)(24).
إنه قول يتواءم مع معنى الحياة، يجعل الإنسان على بصيرة من أمره، ويضعه على قمم الأخلاق وقلل الحرية، ويجسد فيه الفضيلة والتسامي.
حينما يجري تشبيه البنت بالحسنة والابن بالنعمة يتبادر إلى الذهن أن الحسنة تكتسب بعد مجهود مبذول فيما النعمة تمنح عطية. ينبغي تخطي الصعاب أو القيام بفعل ما لنيل الحسنة ولهذا أخبر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، بوجود اجر في مقابلها، أما النعمة فهي ترتبط بالمكانة الاجتماعية والمستوى الفكري للشخص ولذا يستلزم وضعها في محلها وإلا جاء السؤال عنها يوم القيام فيم استهلكت: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8]، ولم لا يكون كذلك و (الجنة تحت أقدام الأمهات)(25) و (الجنة تحت ظلال السيوف)(26).
لكنه حينما أجمع بين أحاديث الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) الثلاثة الآنفة الذكر، أجد من الضروري الإشارة إلى نقطتين جديدتين لم أتطرق لهما، لقد ذكر الأم بالاسم ولم يذكر الأب إلا بالكناية من خلال السيوف، وعادة العرب أن تطلق كنية (أم..) على كل أنثى تقوم بتوفير الرفاه وتزيل الهم عن آخر أو آخرين، سواء كانت عمة أو خالة أو جدة، ولذا جاءت الكنية المشهورة لسيدتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) عندما كناها أبوها الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بـ (أم أبيها)، أما التي تحمل صفة الأمومة فيطلق عليها اسم (الوالدة).
النقطة الثانية هي أن لكل أم قدماً لكن السيف ليس له ظل إلا عندما يشهر ولهذا فالمرأة حسنة، فبمجرد أن صارت أماً وأزالت غماً ووفرت راحة خلقت الجنة في حين أن الجنة لن تكون تحت ظلال سيفه إلا إذا كان مؤهلاً لحمل السيف لأمر يرضاه الله سبحانه وتعالى لا لأذية الناس وجسد صورة المسلم والبطل الحقيقي وانقاد لقيادته، ومن هذا المنطلق كانت الجنة نصيب كل ذلك اللطف والخير الذي حمله بيده مصحوباً بنية صادقة تنأى بنفسها عن الأغراض الشيطانية.
ليس لأحد أن يتصور مدى الاحباط الذي سيصيب البنت المدركة والذكية إذا ما سمعت وهي في سن اعتزازها واعجابها بنفسها، بأن والدها عاد إلى البيت يوم ولادتها حزيناً مضطرباً وقابل والدتها بفتور وبتصرفات مشينة لا لشيء إلا لكونها ولدت بنتاً؛ ففي هذه الحالة ترى البنت دوماً إن الفاصلة بينها وبين أبيها كبيرة وتعتبر علاقة بنوّتها به فاشلة وبالتالي تفقد توازنها على صعيد الحياة وتنمحي من مخيلتها أحلامها الجميلة عن القفص الذهبي.
إن الأب الأناني والذي يكره أن يرزق بنتاً، نادرا ما يرى استقرار ابنته وراحتها في بيت زوجها، لأن الفتاة التي قوبلت في بيت والدها - حيث أراد الله تعالى لها هذا الأب وهذه العائلة - بحالة من الصدود والفتور لا يمكن أن تتصف حياتها في بيت زوجها - وهو مصداق آخر لشخصية الرجل التي رأتها في والدها - بالرقة واللطافة. كيف لمثل هذا الأب الذي يهنئ زوجته في يوم ولادتها بطريقة أشبه ما تكون بتقديم التعازي أن يأمن عدم مرور ابنته في زمن الحمل بوضع نفسي مضطرب خوفاً من أن تلد أنثى؟ إن فعل الأب هذا نوع من التضييع للأولاد.
ما تعلق بظلمة الرحم حيث أن قراءة الآذان تزيح عتمة الرحم من جهة وتعده للعالم الجديد وبما يتناسب مع فطرته من جهة أخرى حيث (كل مولود يولد على الفطرة)(27)، بل إنها بمثابة ترحيب بهذا الموجود الجديد ما أعجب ما كان يقوم به الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، بعد أن قبل خطبة الإمام علي (عليه السلام) لابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام) ... لقد شمر عن ساعديه وقسم المهام على أزواجه وبعض أصحابه ليعدوا العدة لزواج (النور من النور) وكل ذلك من أجل أن يبين مدى تعظيم رب العائلة وكبيرها لأمر الزواج وحتى يطرد الجانبان من عقليهما فكرة اسمها (الطلاق)، فلو فكرا يوماً بالطلاق فستكون مشاركة الأقارب من الطرفين في حفل الزواج والعناء الذي تجشمه أبوا العائلتين في المناسبة، عاملاً لردعهما عن الاقدام عليه. إن هذا المعنى سائد في حياة الناس حيث (ما تكسبه بسهولة تتنازل عنه بسهولة) وعليه فلا بد من معرفة قيمة الزواج وسمو مكانته.
إن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) تطرق في وصاياه للإمام علي (عليه السلام) حتى لمسألة وليمة الزواج وذلك ليبين منزلته في الشارع المقدس(28).
إنها مائدة يوم الدار، مائدة ضيف إبراهيم، مائدة عيسى: {رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ} [المائدة: 114]، ومائدة موسى: {الْمَنَّ وَالسَّلْوَى} [البقرة: 57].
على الهامش... صحيح أنه لا بأس بأن يكون المسجد مسجداً ومدرسة ومقراً انتخابياً في آن واحد، بل ولكل نشاط اجتماعي، لكنه ينبغي للراغبين بتفعيل هذا الأمر أن يعلموا بأن الزواج الذي تقام مراسمه في المسجد تحده أطر خاصة لا تلحظ في غير هذا المقام في أماكن أخرى كما أن جهود خادم المسجد أثناء المناسبة لا تقارن مطلقاً بالتي يبذلها أب العائلة.. إن مجرد مشاركة وجها العائلتين ولا سيما أبواها يضفي طابعاً من الهيبة على حفل الوصال وتعد بمثابة ترحيب بالعروس المتوجهة نحو بيت العريس وتشجيع ومؤازرة للأخير في مسؤوليته الجديدة. ثم هناك موقف آخر لكبير العائلة يكمّل موقفه الأول وذلك حينما يلقن ثمرة هذا الوصال بكلمات إلهية، حينما يؤذن ويقيم في أذني المولود.
تسعى البنت وقبل أن تتوجه إلى بيت الزوجية، إلى أن تنزع عن نفسها ثياب الماضي ولا ترغب أبداً بأن تحمل معها احتمال أن والديها كرها ولادتها يوم رأت عيناها نور الحياة أما إذا أيقنت أن والدها حمل هذه الفكرة وشاهدت منه ما يجسد هذا المعنى فإنها لن تقدم حباً خالصاً لأي رجل على وجه البسيطة ولن تكون ذلك الكيان المؤثر في الزمان والمكان، هذا إذا لم تغط في متاهات تصرفات الأب حتى وهي في بيت زوجها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مكارم الأخلاق - في الأولاد وما يتعلق بهم، ص219.
2ـ وسائل الشيعة: ج 21، باب استحباب طلب البنت واكرامهن، ص361.
3ـ مكارم الأخلاق: في الأولاد وما يتعلق بهم، ص221.
4ـ المصدر السابق: ص219.
5ـ ميزان الحكمة: ج4، باب الزواج، ص290.
6ـ المصدر السابق: ج10، باب الوالد والولد، ص705.
7ـ مكارم الأخلاق - في الأولاد وما يتعلق بهم، ص219.
8ـ وسائل الشيعة: ج21، باب كراهة، كراهة البنات، ص363.
9ـ المصدر السابق.
10ـ المصدر السابق: ج21، باب استحباب طلب البنات واكرامهن، ص361.
11ـ المصدر السابق: ج 21، باب استحباب زيادة الرقة على البنات، ص367.
12ـ مستدرك الوسائل: ج14، باب118، ص304.
13ـ المصدر السابق: ج15، باب3، ص115.
14ـ المصدر السابق.
15ـ المصدر السابق.
16ـ المصدر السابق.
17ـ وسائل الشيعة: ج21، باب كراهة، كراهة البنات، ص364.
18ـ مكارم الأخلاق: في الأولاد وما يتعلق بهم، ص219.
19ـ وسائل الشيعة، باب كراهة، كراهة البنات، ص365، ج21.
20ـ المصدر السابق: باب استحباب طلب البنات واكرامهن، ص362، ج21.
21ـ المصدر السابق: باب كراهة، كراهة البنات، ص362، ج21.
22ـ المصدر السابق: باب استحباب طلب البنات واكرامهن، ص361، ج21.
23ـ المصدر السابق: باب كراهة، كراهة البنات، ص365، ج21.
24ـ المصدر السابق.
25ـ كنز العمال: ح45439.
26ـ المصدر السابق: ح10482.
27ـ بحار الأنوار: ج3، ص281.
28ـ مكارم الأخلاق: الباب الثامن، ص212.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|