المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18726 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما معنى انه ليس من اهلك ؟
2025-04-12
Pseudomonas
2025-04-12
مسائل تتعلق بالجهاد
2025-04-12
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
2025-04-12
وقت قتال المشركين
2025-04-12
معاملة أهل البغي بعد الحرب
2025-04-12

بين المازني ونحاة كوفيين
12-08-2015
فضائل الإمام الباقر ومناقبه
15-10-2015
تقبيح نسيان النفس
2023-03-28
طرق الحالة الصلبةSolid State Methods طريقة ترسيب البخار الفيزيائي
2025-02-18
دعاؤه (عليه السلام) يوم الأحد
20-4-2016
Blossom Algorithm
8-5-2022


بدايات غزوة تبوك  
  
168   02:44 صباحاً   التاريخ: 2025-03-23
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص342-343
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ} [التوبة: 38]

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ} تباطأتم مخلدين  إلى أرضكم والإقامة بدياركم .

في الجوامع : كان ذلك في غزوة تبوك في سنة عشر بعد رجوعهم من الطائف استنفروا في وقت قحط وقيظ مع بعد الشقة وكثرة العدو فشق ذلك عليهم .

والقمي : وذلك أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يسافر سفرا أبعد ولا أشد

منه ، وكان سبب ذلك أن الصيافة [1] كانوا يقدمون المدينة من الشام معهم الدرموك [2] والطعام وهم الأنباط [3] فأشاعوا بالمدينة أن الروم قد اجتمعوا يريدون غزو رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في عسكر عظيم وأن هرقل قد سار في جنوده ، وجلب معهم غسان [4] ، وجذام [5] ، وبهراء ، وعاملة ، وقد قدم عساكره البلقاء ، ونزل هو حمص .

فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أصحابه بالتهيؤ إلى تبوك ، وهي من بلاد البلقاء ، وبعث إلى القبائل حوله وإلى مكة وإلى من أسلم من خزاعة ومزينة وجهينة وحثهم على الجهاد ، وأمر رسول الله بعسكره فضرب في ثنية الوداع ، وأمر أهل الجدة أن يعينوا من لا قوة به ، ومن كان عنده شيء أخرجه وحملوا وقووا وحثوا على ذلك ، ثم خطب خطبة ورغب الناس في الجهاد ، قال : وقدمت القبايل من العرب ممن استنفرهم وقعد عنه قوم من المنافقين وغيرهم .

أقول : وسنذكر بقايا هذه القصة متفرقة عند تفسير الآيات الآتية إلى آخر السورة .

{أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا}: وغرورها .

 {مِنَ الْآخِرَةِ} : بدل الآخرة ونعيمها .

{ فَمَا مَتَاعُ } {الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ} [التوبة: 38]: في جنب الآخرة .

 {إِلَّا قَلِيلٌ} : مستحقر .

 


[1] أصناف القوم إذا دخلوا في الصيف وصائفة القوم مسيرتهم في الصيف .

[2] الدرمك كجعفر دقيق الحواري الدقيق الأبيض وهو الباب الدقيق وكل ما حواري بيض من طعام ق .

[3] نبط جبل ينزلون بالبطايح بين العراق ق .

[4] غسان كشداد ماء نزل عليه قوم من الأزد فنسبوا إليه منهم بنو جفنة رهط الملوك أو غسان اسم القبيلة ق .

[5] جذام كغراب قبيلة بجيال صمي من معد ق .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .