المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 12027 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اختلاف الأمزجة
25-09-2014
فسيولوجيا صفات الجودة في الطماطم
16-10-2020
Enterohepatic Circulation
30-10-2021
Focused adjectives
2025-04-02
General Reactions of Carbonyl Compounds
18-10-2019
اللحن
14/12/2022


المعجلات المتزامنة  
  
118   09:03 صباحاً   التاريخ: 2025-03-20
المؤلف : د. محمد عزت عبد العزيز
الكتاب أو المصدر : معجلات الجسيمات
الجزء والصفحة : ص17
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء الذرية /

كانت المرحلة المهمة التالية لتطوير المعجلات هي اكتشاف مبدأ « ثبات الطور » في عام 1974 بواسطة « فيكسلر » في الاتحاد السوفييتي و ماكميلان » في أمريكا كلُّ على حدة. وهذا المبدأ الذي أدى الى اختراع السينكروسيكلوترونات والسينكروترونات يقرر أن الجسيمات المشحونة التي تعجل سلسلة من الفجوات بواسطة مجال كهربي متردد تكون مستقرة عبر الطور . وهذا يعني أن يتم ضبط اتساع الفجوة والتردد وشدة المجال الكهربي بحيث أن الجسيم ذا الطاقة المحددة والذي يصل الى فجوة معينة عند طور محدد ومتوازن لمجال التعجيل سوف يصل الى الفجوة التالية عند نفس الطور والآن ، لو وصلت جسيمات بالطاقة الصحيحة الى الفجوة عند طور غير صحيح في جوار طور التوازن ، فإن هذه الجسيمات ستلاقي تصحيحاً تلقائياً نحو الطور الصحيح عند الفجوات المتتالية.

وعلى وجه العموم ، فان الجسيمات ذات الأخطاء الطفيفة سواء في الطور أو في الطاقة ، سيستمر تعجيلها بذبذبات بسيطة في الطاقة والطور حول الطاقة الصحيحة والطور المتوازن. ولقد أعطى البرهان الرياضي على هذا المبدأ  الذي وجد أعظم تطبيقاته أهمية في ثلاثة أنواع للمعجلات هي : المعجل الخطي ، والسينكروترون ، واليسنكروسيكلوترون . والأجهزة التي تعمل بمبدأ « ثبات الطور » تعرف بالمعجلات المتزامنة أو «المستقرة الطور ذات سمة مشتركة حيث أن الذبذبات المستقرة تحدث في الطور الذي يتم عبور فجوة التعجيل عنده ، فالجسيمات تبقى في تزامن مع المجالات المتذبذبة الى أن تصل الى الحدود الطبيعية للمجالات الموجهة والمعجلة.

وهي ومن حيث المبدأ يكون من المستطاع استمرار التعجيل في المعجلات المتزامنة الى طاقات عالية بدون تحديد ، الا انه في ضوء التقنية الحالية ، فإن الإعتبارات الاقتصادية هي التي تضع الحدود العليا للتعجيل ليس إلا. ومن بعض الأمثلة للطاقات العالية التي تم التوصل اليها في السينكروترونات :

سینکروترون البروتونات بطاقة 28 ب إف في «سيرن » بسويسرا الذي استكمل في عام 1959 وسينكروترون للبروتونات 33 ب إف في عام 1960 بمعمل بروك ها فن القومي » بأمريكا ، وكلا المعجلين يستخدمان مبدأ « الميل المتردد » (إي . جي . إس AGS للتركيز المغناطيسي الذي يقلل حجم وتكاليف المغناطيسيات للمعجلات الدائرية حتى يصير المدى الأعظم ارتفاعاً للطاقة مجدياً من الناحية الاقتصادية. وهناك سينكروترون آخر يستغل درجة ميل الصفر والتي تعرف بـ (زي جي اس (ZGS يتميز بشدة أعظم ارتفاعاً لحزمة الأشعة ويعطي بروتونات بطاقة 12 ب إف، وقد بدأ عمل هذا المعجل حوالي عام 1963 بمعمل أرجون القومي بأمريكا.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.