المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18552 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Hypertensive nephropathy
2025-03-17
Concentration of Free RNA Polymerase in Cells
2025-03-17
Measuring the Activity of RNA Polymerase
2025-03-17
أمثلة تـطبيـقـيـة لتوضيح انحراف التـكاليـف وتـبويـبـها
2025-03-17
Structural Factors in Second Language Phonology
2025-03-17
Stress and Intonation SUMMARY
2025-03-17

{سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق}
2025-02-23
سير في الركب
27-7-2019
سجود القرآن وأحكامها وسننها
19-9-2021
Picard,s Little Theorem
25-11-2018
الطريق الريفي
16-9-2021
ملائكة الموت‏
16-12-2015


معنى قوله تعالى خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ  
  
21   09:55 صباحاً   التاريخ: 2025-03-17
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 4 ص105-106.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى قوله تعالى خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ

قال تعالى : {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4) وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ } [النحل : 4 - 6].

 قال علي بن إبراهيم ، في قوله : {خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} قال : خلقه من قطرة من ماء مهين ، فيكون خصيما متكلّما بليغا « 1 ».

ثمّ قال : وقال أبو الجارود عن أبي جعفر عليه السّلام في قوله : وَالْأَنْعامَ خَلَقَها لَكُمْ فِيها دِفْءٌ وَمَنافِعُ والدفء : حواشي الإبل ، ويقال : بل هي الأدفاء من البيوت والثياب « 2».

ثمّ قال عليّ بن إبراهيم في قوله : دِفْءٌ : أي ما يستدفئون به ، مما يتخذ من صوفها ووبرها « 3 ».

ثمّ قال : وقوله : {وَلَكُمْ فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ} قال : حين ترجع من المرعى وَحِينَ تَسْرَحُونَ حين تخرج إلى المرعى .

_______________

( 1 ) تفسير القمّي : ج 1 ، ص 382 .

( 2 ) تفسير القمّي : ج 1 ، ص 382 .

( 3 ) تفسير القمّي : ج 1 ، ص 382 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .