أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015
1111
التاريخ: 17-12-2015
941
التاريخ: 17-12-2015
854
التاريخ: 17-12-2015
919
|
قال تعالى : {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ } [السجدة : 11]
في الآية وُجِّه الخطاب إلى النبي الأكرم صلى الله عليه و آله وامِر بأن يجيب على إنكار المشركين للمعاد بقوله تعالى : {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَّلَكُ المَوْتِ الَّذى وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}.
ومن الجدير بالذّكر هو أنّ الآية هنا تحدّثت عن ملك الموت، الملك الذي اوكِلت إليه هذه المهمّة، بينما لاحظنا في الآية السابقة إسناد القبض إلى اللَّه، وفي الآية اسند القبض إلى مجموعة من الملائكة : {الَّذِيَنَ تَتَوفَّاهُمُ المَلَائِكَةُ} (الزمر/ 42).
كما أسند القبض إلى الرّسُل : {تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا} (الانعام/ 61).
إنّنا إذا ما تمعّنا بشيٍ من الدقّة في الآيات المذكورة لا تّضح لنا عدم وجود أيّ تضاد في هذه المسألة، وذلك لأنّ المتوفّي الرئيسي هو اللَّه تعالى، ثمَّ تناط مهمّة قبض الأرواح ب «ملك الموت الكبير» (عزرائيل عليه السلام) الذي اوكلت إليه هذه المهمّة وهو بدوره ينجز هذا العمل أيضاً بواسطة «مجموعة من الملائكة» والرُسل الذين هم نفس أولئك الملائكة.
إنّ الأحداث المهمّة في هذا العالم تنجز أساساً بواسطة الملائكة الَّذين لا هدف لهم إلّا الطاعة للَّه و العمل بأوامره، والموت الذّي هو أحد هذه الأحداث المهمّة في هذا العالم لا يستثنى من هذا القانون.
وجملة : {ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} تدلّ على أنّ الموت مقدّمة العودة نحو الحق في مرحلة السير الصعودي، كما أنّ الولادة هي نافذة نحو عالم الفناء والسير النزولي لروح الإنسان، والتعبير ب «ثمّ» من المحتمل أن يكون إشارة لوجود البرزخ.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|