أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2015
![]()
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-11-18
![]() |
قال تعالى: {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ} [التوبة: 12]
{وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ} وعابوه فقاتلوا أئمة الكفر أي فقاتلوهم ، وضع الظاهر موضع المضمر إشعارا بأنهم صاروا بذلك ذوي الرياسة ، والتقدم في الكفر أحقاء بالقتل .
{إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ} : على الحقيقة ، وإلا لما طعنوا ولم ينكثوا ، وقرئ بكسر الهمزة .
ورواها في المجمع : عن [الامام] الصادق (عليه السلام) يعني لا عبرة بما أظهروه من الأيمان .
{لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ}: متعلق ب ( قاتلوا ) ، أي ليكن غرضكم في المقاتلة أن ينتهوا عما هم عليه ، لا إيصال الأذية بهم كما هو طريقة المؤذين ، وهذا من غاية كرمه سبحانه وفضله .
القمي : نزلت هذه الآية في أصحاب الجمل ، وقال [الامام] أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الجمل : ما قاتلت هذه الفئة الناكثة إلا بآية من كتاب الله ، يقول الله : {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ} الآية .
وفي قرب الأسناد والعياشي : عن [الامام] الصادق (عليه السلام) قال : دخل علي أناس من أهل البصرة فسألوني عن طلحة والزبير ، فقلت لهم : كانا من أئمة الكفر ، أن عليا يوم البصرة لما صف الخيول قال لأصحابه : لا تعجلوا على القوم حتى أعذر فيما بيني وبين الله تعالى وبينهم ، فقام إليهم فقال : يا أهل البصرة هل تجدون علي جورا في حكم ؟ قالوا: لا ، قال : فحيفا في قسمة ؟ قالوا : لا ، قال : فرغبة في دنيا أخذتها لي ولأهل بيتي دونكم فنقمتم علي فنكثتم بيعتي ؟ قالوا: لا ، قال : فأقمت فيكم الحدود وعطلتها عن غيركم ؟ قالوا : لا ، قال : فما بال بيعتي تنكث وبيعة غيري لا تنكث ؟ إني ضربت الأمر أنفه وعينه فلم أجد إلا الكفر ، أو السيف ثم ثنى إلى أصحابه فقال : إن الله تعالى يقول في كتابه : {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ}.
ثم قال [الامام] علي (عليه السلام) : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، واصطفى محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) بالنبوة أنهم لأصحاب هذه الآية وما قوتلوا منذ نزلت .
والعياشي عنه (عليه السلام) من طعن في دينكم هذا فقد كفر ، قال الله : {وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ}.
وعن [الامام] أمير المؤمنين (عليه السلام) أعذرني الله من طلحة والزبير ، بايعاني طائعين غير مكرهين ، ثم نكثا بيعتي من غير حدث أحدثته ، والله ما قوتل أهل هذه الآية منذ نزلت حتى قاتلتهم {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ}، الآية وفي معناه أخبار كثيرة .
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
رئيس هيأة التربية والتعليم يطَّلع على سير الأعمال في المبنى الجديد لجامعة العميد
|
|
|