المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



المؤمن لا يجوز أن يكفر لأنّ ذلك يؤدي الى التحابط  
  
5722   02:53 صباحاً   التاريخ: 26-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 427-429.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-05-2015 5916
التاريخ: 3-06-2015 5846
التاريخ: 26-11-2015 5349
التاريخ: 10-05-2015 6201

قوله سبحانه : {لٰا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمٰانِكُمْ} [التوبة : 99] . والمؤمن عندنا لا يجوز أن يكفر لأنه يؤدي إلى اجتماع استحقاق الثواب الدائم والعقاب الدائم معا لبطلان التحابط . والإجماع يمنع من ذلك .

فالوجهُ فيه : لا تعتذروا المعاذير الكاذبة ، فإنكم بما فعلتموه قد كفرتم بعد أن كنتم مظهرين الإيمان الذي يحكم لمن أظهره أنه مؤمنٌ.

ومنها‌ قوله سبحانهُ : {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدٰادُوا كُفْراً} [النساء : 137] . المراد به : من أظهر الإيمان . وليس كل من أظهر الإيمان يكون مؤمنا على الحقيقة في باطنه عند الله تعالى لجواز أن يكون ما أظهره نفاقاً واقعا عن تقليد . والثواب إنما يستحق بالإيمان الحقيقي . أو يكون بحكم الظاهر كما قال : {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنٰاتٍ فَلٰا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفّٰارِ} [الممتحنة : 10] ، وكما قال : {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ} [النساء : 92].

ومنها‌ قوله سبحانه : {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمٰانِهِمْ ثُمَّ ازْدٰادُوا كُفْراً} [آل عمران : 90] .

قال الحسن (1) ، وقتادة (2) ، وعطاء (3) : نزلت في اليهود كفروا بعيسى والإنجيل ثم ازدادوا كفرا بمحمد [صلى الله عليه وآله] والقرآن .

قال أبو العالية (4) : نزلت في اليهود والنصارى { كَفَرُوا} بمحمد {بَعْدَ إِيمٰانِهِمْ} بنعته‌ وصفته {ثُمَّ ازْدٰادُوا كُفْراً} بإقامتهم على كفرهم.

_____________________
1- أسباب النزول للواحدي : 75 . الدر المنثور 2 : 258 .
2- جامع البيان 5 : 127 . أيضاً : مجمع البيان 1 : 472 . أيضاً : اسباب النزول للواحدي : 75 .
3- مجمع البيان 1 : 472 . أيضاً : أسباب النزول : 75 .
4- جامع البيان 5 : 327 . أسباب النزول للواحدي : 75 . وفي مجمع البيان 1 : 472 هذا القول منسوب الى الحسن وفي الدر المنثور 2 : 258 نسبه الى أبي العالية .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .