المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2793 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تقسيم النيماتودا Systematics of nematodes
2025-04-13
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12



الأفعال الناقصة  
  
381   10:33 صباحاً   التاريخ: 2025-01-27
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 158-161
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / كان وأخواتها /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 8084
التاريخ: 17-10-2014 2452
التاريخ: 23-12-2014 46080
التاريخ: 23-12-2014 12176

الأفعال الناقصة

قال : ( وهي كان . وصار . وأصبح . وأمسى . وأضحى وظل . وبات . وما زال . وما برح . وما فتي . وما إنفك وما دام . وليس . . ترفع الاسم وتنصب الخبر . تقول : كان زيد منطلقاً . وصار زيد غنياً . ويجوز في - هذا الباب - تقديم الخبر على الاسم ، تقول : كان منطلقاً زيد . وكان في الدار زيد . ويجيء - كان - نامة ، بمعنى : حدث وحصل ؛ ومنه - كانت الكائنة ويستعمل في معنى - صح وثبت - . ثم لما أرادوا نفي الأمر بأبلغ قريب منه  . أقول : الوجوه قالوا : كانَ لكَ أن نفعل كذا ؛ حتى استعمل فما هو محال أو أفعال المقاربة - المقدم ذكرها - . و ( الأفعال الناقصة .. موضوع هذا البحث ) . وأفعال القلوب . والحروف المشبهة بالفعل . كل هذه يجمعها عنوان واحد : ه باب نواسخ حكم المبتدأ والخبر ، إذ كلها مختصة بها ومؤثرة فيها . . فالنسخ : هو التغيير . وفي كان وأخواتها

                                          158

معموليها - اقوال و ارجحها  أن المبتدأ يسمى اسمها تشبيها له الفاعل . والخبر يسمى خبرها تشبيها له بالمفعول به - وهذه الأفعال المنفق علی عملها المذكور هي ثلاثة عشر فعلاً . ثمانية لا شرط لها وهي : وكان وأصبح وأضحى . وأمسى . وظل . وبات . وصار ، وليس  وواحد شرط عمله : أن يقع صلة لـ ما الظرفية ، وهي المصدرية المراد بها وبصلتها .. التوقيت وهو  دام  . وأربعة شرط عملها أن يتقدمها نفي او شبهه ، وهو النهي والدعاء .. وهي : زال - ماضي: يزال . وإنفك وبرح . وفتيء ، والأربعة بمعنى واحد - باتفاق النحويين وزال الناقصة هي التي ذكرت . أما زال . . يزول ، ففعل تام لازم .. ومعناه : تحول . و «زال يزيل » فعل تام متعد. ومعناه  ماز . والمشهور في  فتيء  كسر العين . وفيها لغة بالفتح وقال الصاغاني « فتؤ » على وزن « ظرف ثم إن  ما زال  وأخواتها : تدل على ملازمة الصفة للموصوف. قال ابن مالك : وكذلك العمل في  ونَنى . ورام ، أي كـه مازال قال ولا يكاد النحويون يعرفونها ، ولهذين الفعلين - معنى - غير معنى مازال . فلا يعملان حينئذ عملها إذا لم يكن معناهما معناها . وألحق جماعة - منهم إبن مالك بـ وصار في العمل  أفعالاً  منها : وآض و « عاد » و و « آل »-. و « رَجَعَ » و « حار ، . و  إستحال» و « تحول » . و ارتد   والحق الزمخشري وجماعة - بأفعال وقع فعله في هذا الباب - : غدا . وراح ، بمعنى صار . وبمعنى : وقت الغدو والرواح . ومنعها الجمهور. وقالوا : المنصوب بعدهما حال. ما تصرف ، وما لا يتصرف - من هذه الأفعال - :

                                                  159

جميع هذه الأفعال - إلا ما أستثني وسنذكره - . كلها تتصرف فياتي منها : المضارع . والأمر . والمصدر . والوصف . اما اليس مجمع على عدم تصرفها . و ( دام ) فهذه لا تتصرف ايضا . ووزن و كان ، . فَعَلَ . والكسائي يقول : ( فعل ) . وليس وزنها فعل » . وما زال : وزنها ( فعل ، وقيل : فعل ، . وفي سبب تسمية - هذه الأفعال - بهذه التسمية . . خلاف . لعدم دلالتها على . الحدث . وقيل : لعدم اكتفائها بالمرفوع لأن فائدتها لا تتم به فقط. وقد أجاز البصريون : توسط أخبار هذا الباب ويجوز تقديم الخبر عليها إلا ما فيه ( ما ) المصدرية بين الفعل والاسم . فقد يجب تقديم الخبر . وقد يجب توسطه . وقد لا يجوز ذلك حسب ما هو مقرر في باب المبتدأ والخبر . فتأمل . ومما اختصت به ( كان ) من بين سائر أخواتها .. جواز حذفها وبقاء عملها ويكثر ذلك بعد ( إن - ولو ( الشرطيتين ، فيجوز حذفها مع اسمها - إن كان ضميراً - لما علم من غائب أو مخاطب . ويجوز حذف و نون ) كان من مضارع - مجزوم بالسكون ـ تتساوى في ذلك التامة والناقصة . بشرط تحرك الحرف الأول من الكلمة التي بعدها نحو: و لم أك بغيا . . فيه باب كان - وسائر الأفعال ه فائدة ، نقل في ( الأشباه والنظائر عن بعض العلماء .. ما افترق قال : أحدها : إن هذه الأفعال - يعني الناقصة - إذا أسقطت لم يبق كلام . الثاني : هذه الأفعال لا تؤكد بالمصدر ؛ لأنها لم تدل عليه وغيرها من الأفعال يؤكد بالمصادر ؛ لأنها تدل عليها .. نحو : قام قياماً .

 

                              160

وزال زوالاً.

الثالث إن الأفعال - التي ترفع وتنصب – تبنى للمفعول  وهذه لا تبنى له ، لا تقول : كين قائم : لأن قائماً خبر عن المبتدأ . فاذا زال المبتدأ زال الخبر وإذا وجد المبتدأ وجد الخبر . الرابع » إن الأفعال كلها تستقل بالمرفوع دون المنصوب . ولا - هذه - بالمرفوع دون المنصوب ؛ لأنه خبر للمبتدأ  والفرق بين - كان التامة . والناقصة - : أن التامة يخبر بها عن ذات إما منقض حدوثها ، أو متوقع . والناقصة يُخبر بها عن انقضاء الصفة الحادثة. من الذات أو عن توقعها والذات موجودة قبل حدوث الصفة وبعدها . والتامة : تكتفي بالمرفوع . وتؤكد بالمصدر . وتعمل في الظرف ، والحال ، والمفعول له . ويعلقها الجار . والناقصة : بخلاف ذلك كله

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.