أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2018
1834
التاريخ: 12-1-2016
3302
التاريخ: 2024-12-25
201
التاريخ: 2024-09-19
435
|
((د. لورا... أنتِ تقولين إن السبيل إلى تجنب الصياح هو أن أنتظر حتى أهدأ، ثم أحاول إعادة الكرة مع ابني. لكن عندما يضطرم الغضب في صدري، لا أهدأ بهذه السرعة. قد يستغرق الأمر مني ساعة في حين أحاول تشتيت نفسي. وفي غضون ذلك، ما زال ابني مخطئًا في شيء ما وعلي أن أقوِّم سلوكه)). - جين، أم لطفل
تفترض طريقة ((توقف، تجاوز، تنفّس)) أنك قادر على تهدئة نفسك بسرعة كافية لتحاول مجددًا التعامل مع السلوك الذي لعب على أوتارك. لكن عندما يدخل جسمك في وضع القتال أو الهروب، تمتلئ عن آخرك بالكيماويات العصبية التي تأمرك بالهجوم. يبدو طفلك كعدو، وتشعر بحاجة ماسة إلى ((تقويم سلوكه)).
لكن جسمك لا يحتاج إلى ساعة لاستعادة الهدوء إلا إذا كنت قد التقيت نمرًا. أنا جادة مهما يكن ما فعله طفلك، فهو حقا ليس بالحالة الطارئة. إذا كانت استعادة الهدوء تستغرق منك أكثر من بضع دقائق، فذلك لأنك لم تخبر جسمك بأن ذلك كان إنذارًا كاذبا. ما زال جسمك في وضع القتال أو الهروب. وما زال ذهنك عالقا في حالة حرب، لذلك يستغرق الأمر منك ساعة ((لتشتيته)).
مهما يكن ما فعله طفلك توّا، فسوف تتفاعل بشكل بنّاء أكثر من موضع الهدوء. إليك لحظة تجلُّ من ثلاث دقائق من شأنها أن تمنحك طريقة جديدة للنظر إلى الأمور وتهدئ استجابة القتال أو الهروب لديك.
الدقيقة الأولى: ما الفكرة التي تزعجك؟.
* أخبِر نفسك بها في صمت. قد تكون شيئًا من قبيل ((إنه يستخف بسلطتي... عليَّ وأد هذا السلوك في مهده)). أو ((إنه يتلاعب بي لا أكثر !)).
* ضع في حسبانك أن هذه الفكرة التي تسوق انزعاجك، هي في الغالب نابعة من الخوف وذلك يعني أنها لا تحمل من الصحة ما يحمله الموقف إن تُرجم من منظور الحب.
الدقيقة الثانية: اعلم أن هناك دائمًا جانبًا آخر لكل قصة.
* ضع في حسبانك أن هذه الفكرة قد خطرت لأبويك مرة أو مرتين من دون ريب، وقد كبرت على خير ما يرام. وسوف يكبر طفلك على خير ما يرام هو الآخر.
* فكر في الموقف من منظور طفلك. على سبيل المثال: ((إنه يريني مدى انزعاجه... من حقه أن تكون لديه مشاعر)).
* فكر في الطريقة التي تجعلك بها فكرتك المزعجة تعامل طفلك. إذا تخليت عن تلك الفكرة، كيف ستستجيب لطفلك؟
الدقيقة الثالثة: ساعد جسمك على التخلص من المشاعر
* اضغط على نقطة الضغط الموجودة عند حافة يدك (سيف اليد في رياضة الكاراتيه) وتنفس بعمق..
* قُل لنفسك في أثناء الضغط على الرغم من انزعاجي، فأنا آمن. يمكنني تهدئة نفسي ومعالجة هذا الموقف.
* إذا وجدت نفسك تتثاءب، فذلك عظيم - هكذا يتحرر جسمك. كلما تمرنت على هذا زادت سرعة جسمك في استعادة الهدوء.
والآن عُد إلى طفلك وابدأ من جديد من موضع حب. هل يبدو ذلك صعبا؟ إنه كذلك، لأن هرمونات الهجوم تغمرنا عندما نغضب. لكن عندما نوسع أفقنا قليلا، نقبض على جذر الموقف الذهني الذي يستثير الصياح ونغيره كل فكرة تنبع إما من الخوف وإما من الحب فاختر الحب.
لاحِظ أنه ما زال بإمكانك توجيه طفلك - لكن باحترام. إذا فعلت ذلك كلما وجدت نفسك تصيح أو على وشك أن تصيح، لن تلبث أن تطور يقظة ذهنية كافية لمنع نفسك قبل البدء بالصياح.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تبحث سبل التعاون مع شركة التأمين الوطنية
|
|
|