المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

سُويد بن أبي كاهل
30-12-2015
الميراث قديما
30-5-2022
رعاية الحقوق في بدر
17-5-2017
فـن التـفـويـض Art of Delegation
13-5-2021
René Thom
17-2-2018
زهد المعصومين (عليهم السلام)
17-5-2020


العقل والتكليف  
  
5740   03:33 مساءاً   التاريخ: 23-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج4 ، ص 68-69 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

هل أن مقولة تكليف الحيوانات معقولة ، مع أنّ من شروط التكليف العقل ، ولهذا لا يكون الطفل والمجنون مكلّفين؟ فهل للحيوانات ذلك العقل الذي يؤهلها للتكليف؟ وهل يمكن أن نعتبر الحيوان أكثر عقلا وإِدراكاً من الصبي غير البالغ ومن الجنون؟ فإِذا لم يكن له مثل هذا العقل والإِدراك ، فكيف يجوز أن يكلّف ، وبأي تكليف؟

للجواب على هذه السؤال نقول : إِنّ للتكليف مراحل ودرجات ، وكل مرحلة تناسب درجة معينة من العقل والإِدراك ، وانّ التكاليف الكثيرة المفروضة في القوانين الإِسلامية على الإِنسان تتطلب مستوى رفيعاً من العقل والإِدراك لإِنجازها ، ولا يمكن أن نفرض مثل تلك التكاليف على الحيوانات طبعاً ، لأنّ الشرط المطلوب لإِنجازها غير متوفر في الحيوانات ، إِلاّ أنّ مرحلة من التكاليف البسيطة التي يكفي لها ما يناسبها من الفهم والإِدراك يمكن تصورها وقبولها في الحيوان ولا يمكن إِنكارها ، بل من الصعب أن نرفض كل تكليف بشأن الأطفال والمجانين القادرين على فهم بعض المسائل ، فالصبي الذي لم يبلغ سن الرشد ـ كأن يكون عمره 14 سنة مثلا ـ لو ارتكب جريمة قتل ، وهو عالم بكل أضرار هذا العمل ، فلا يمكن اعتباره بريئاً ، والقوانين الجزائية في العالم تضع عقوبات على بعض جرائم الأطفال غير البالغين ، وإِن كانت العقوبات أخف طبعاً.

وعليه ، فإِنّ البلوغ واكتمال العقل من شروط التكليف في المراحل العليا المتكاملة ، أمّا في المراحل الأدنى ، أي في الذنوب التي لا يخفى قبحها حتى على من هم أدنى مرتبة ، فان البلوغ والتكامل العقلي ليسا شرطاً لازماً.

فإِذا أخذنا اختلاف مراحل التكليف واختلاف مراتب العقل بنظر الاعتبار ، يمكن حل قضية الحيوانات أيضاً بهذا الشأن.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .