المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصحافة الأدبية العربية
2024-11-24
الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا
2024-11-24
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
الصحافة العمالية
2024-11-24
الصحافة العسكرية العالمية والعربية
2024-11-24

Is the probability of having twins determined by genetics
20-10-2020
أحكام الأوقات‌
20-11-2016
أهمية التخطيط
4-5-2016
الله قادر على منع النار من الإحراق
3/10/2022
Weird Number
2-12-2020
نماذج مقارنة لبعض العادات والتقاليد في العالم
11-6-2022


معنى كلمة سدى‌  
  
16701   05:40 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 103- 105.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-1-2016 10461
التاريخ: 3-1-2016 9658
التاريخ: 27-1-2021 2664
التاريخ: 25-1-2016 7814

مقا- سدو : أصل واحد يدلّ على إهمال وذهاب على وجه. من ذلك السدو ، وهو ركوب الرأس في السير. ومنه-. {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} [القيامة : 36] - أي مهملا لا يؤمر ولا ينهى. قال الخليل : زدو الصبيان بالجوز إنّما هو السدو ، فان كان صحيحا فهو من الباب ، لأنّه يخلّيه من يده. ومن الباب أسدى النخل إذا استرخت تفاريقه ، وذلك يكون كالشي‌ء المخلّى من اليد ، والواحدة من ذلك السدية. وكان أبو عمرو يقول : هو السداء ممدود ، الواحدة سداءة. والسدى : الندى ، يقال سديت ليلتنا إذا كثر نداها ، وهو من ذاك ، لأنّ السحاب يهمله ويهمل به. ومن الباب السدى ، وهو ما يصطنع من عرف ، يقال اسدى فلان معروفا ، ومن الباب تسدّى فلان أمته إذا أخذها من فوقها ، كأنّه رمى بنفسه عليها.

مصبا- السدى من الثوب خلاف اللحمة ، وهو ما يمدّ طولا في النسج ، والسداة أخصّ منه ، والتثنية سديان ، والجمع أسداء ، وأسديت الثوب : أقمت سداه. والسدى أيضا : ندى الليل ، وبه يعيش الزرع. وسديت الأرض فهي سدية من باب تعب : كثر سداها. وسدا الرجل سدوا من باب قال : مدّ يده نحو الشي‌ء.

وسدا البعير سدوا : مدّ يده في السير. وأسديته : تركته سدى أي مهملا.

التهذيب 13/ 37- قال الليث : السدو : مدّ اليد نحو الشي‌ء ، كما تسدو الإبل في سيرها بأيديها ، وكما يسدو الصبيان إذا لعبوا بالجوز فرموا بها في الحفرة.

وفلان يسدو كذا وكذا : أي ينحو نحوه. وقول اللّه تعالى-. { أَنْ يُتْرَكَ سُدًى } [القيامة : 36]. قال المفسّرون أي يترك غير مأمور ولا منهيّ. قلت : السدى المهمل. وعن أبي زيد : أسديت إبلي إسداء : أهملتها ، والاسم السدى. ويقال : تسدّى فلان الأمر : إذا علاه وقهره. وتسدّى فلان فلانا : أخذه من فوقه. وتسدّى الرجل جاريته : إذا علاها.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الحركة الى جانب من دون فكر وتدبير ونظم صحيح ، سواء كانت تلك الحركة مهملة بذاتها كما في اللعب بالجوز ، أو مهملة بانتفاء القصد الصحيح كما في الحركات المهملة الباطلة لغوا.

من ذلك الندى والبلّة النازلة في الليل ، فانّها غير منظّمة كمّا ولا كيفا ولا في الجريان. ومن ذلك مشي مخصوص في السير بغير رويّة ويعبّر عنه بقولهم- ركب على رأسه أو رأسه. ومن ذلك السدى وهو ما يمدّ من خيوط النسج طولا ، فهو في نفسه وقبل اللحمة مهمل.

فهذه القيود مأخوذة في المادّة ، ولا بدّ من ملاحظتها في موارد استعمالاتها ، ولا يصحّ اطلاق المادّة في مورد بدون رعاية القيود.

{أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} [القيامة : 36].

السدى أصله سدو أو سدو ، اسم مصدر من السدو ، وحال من ضمير الإنسان ، وهو في المعنى كالصفة ، فيقال : جئت ركضا.

و مصدر منكّر حالا يقع                    بكثرة كبغتة زبد طلع

أي : مباغتا.

يراد إنّ الإنسان لا يُترك وهو على حالة السدى ، أي أن يتحرّك ويعمل من دون فكر صحيح وتدبر وتعقّل في امور حياته ومبدئه ومنتهاه ، وهو لا يدري ما يفعل وما ذا يكسب والى أيّ مقصد يسير.

ولا يصحّ التفسير بالإهمال :

فاوّلا- أنّه خلاف الأصل في المادّة.

وثانيا- أنّ المشتغل بالأمور الدنيويّة وتدبير جريان حياته الدنيا : لا يقال عرفا إنّه مهمل ، ولو كان غير متوجّه الى المبدأ والمعاد.

وثالثا- إنّ المعنى المذكور أدقّ وأشمل للموارد المقصودة كلّها ، بل ويشمل كلّ فرد من مؤمن أو غيره ، ليس له في أموره محاسبة ولا مراقبة ولا برنامج صحيح منظّم‌ في سلوكه الى اللّه تعالى.

والمراد من تركهم : إدامة تلك الحياة بأن تدوم حياتهم على حالة السدى ، فانّهم يعملون في جريان أمرهم على هذا المبنى ، وحسابهم (بمعنى الاختبار والدقّة- رسيدگى) هذا باطل : فانّ أساس وجودهم ليس فيه اقتضاء الدوام ، وهو مستحدث من مادّة ضعيفة محدودة ، فكيف يجوز لهم الغفلة عن تحوّل حالاتهم ومحدوديّة زمان برنامجهم وانقضائه. والى هذا المعنى أشار تعالى بقوله : {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى} [القيامة : 37 ، 38].
____________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .