1. الصخارية:

تحدد الخصائص الصخرية شدة عمليات التجوية من حيث التكوين المعدني للصخور فالصخور النارية بسبب مكوناتها المعدنية الصلبة تكون صخوراً مقاومة لعمليات التجوية لفترة طويلة جداً مثل الكرانيت بينما الصخور الرسوبية لها القدرة على الاستجابة لعمليات التجوية وان اختلفت في شدتها تبعاً للمعدن المتكونة منه وطبيعة المادة اللاحمة المتكونة منها بعض الصخور الرسوبية.

تعد مظاهر الضعف النوعي التي تتميز بها الصخور من مسامية وشقوق وفواصل وأسطح تطبق جميعها نقاط ضعف من خلالها يتمكن العامل الجيومورفي التأثير في الصخور من رطوبة بكل مظاهرها وغاز ثاني أوكسيد الكاربون CO2 وغاز الأوكسجين O2 وكائنات حية وممارسة عملياته من تجويه فيزيائية وكيميائية وحياتية فتضعف جسم التكوين الصخري.

كذلك عدم تجانس الطبقات الصخرية ما بين صخور صلبة وهشة يكون لها دور كبير في تباين شدة عمليات التجوية وما ينتج عنها من مظاهر أرضية متباينة بفعل التجوية التفاضلية (المتباينة المدى).

2. المناخ:

عناصر المناخ والطقس في مجملها عوامل جيومورفية، وعليه يوجد تباين في سيادة عمليات التجوية تبعاً للتباينات المناخية والطقسية ففي المناطق الحارة الجافة تسود التجوية الفيزيائية، بينما تسود التجوية الكيميائية في المناطق الرطبة الدافئة والتجوية بفعل الصقيع في المناطق المرتفعة وفي المناخات الصحراوية.

تؤثر الخصائص المناخية في التجويـة تبعاً للتكوين المعدني للصخور فالصخور الكلسية والجبسية تكون صخور صلبة في المناخات الجافة بينما تكون صخور هشة في المناطق الرطبة وذلك لقدرة هذه المعادن على الإذابة والتميؤ في الرطوبة والصخور الطينية تكون شديدة الصلابة في المناطق الجافة ولدنه منتفخة في المناطق الرطبة، بينما الصخور الرملية تكون شديدة الصلابة في المناطق الجافة وحتى الرطبة ويرجع ذلك إلى المعادن السلكية SiO2 التي تتكون منها.

3. الخصائص التضاريسية:

للخصائص التضاريسية دوراً مهماً في تباين ونوعية التجوية ففي السفوح الجبلية العليا تسود التجوية الفيزيائية بفعل الصقيع ويتعرض ناتج التجوية باستمرار لعمليات حركة مواد سطح الأرض مما يجعلها سفوحاً خاليـة مـن التربة والحطام الصخري بهذه العمليات تتكشف باستمرار أسطح المنحدرات وخاصة العليا منها لتأثير عمليات التجوية مما يعمل على تقلصها وانكماشها في الأجزاء السهلية تتباين عمليات التجوية من حيث الشدة والنوعية بتباين الظروف المناخية والصخارية لكن عملياتها مستمرة على السطح وتحت السطح لا يعيقها سوى منسوب الماء الجوفي. الموقع الجغرافي لمنحدرات سطح الأرض دور مهم في التجوية فالسفوح المواجهة للرياح وأشعة الشمس تتعرض لعمليات التجوية الفيزيائية بينما السفوح الواقعة في الظل تسود فيها التجوية الكيميائية ، اما  في المناطق السهلية والقليلة الانحدار يقل فعل التجوية بفعل الصقيع ويبرز بشكل واضح أثر الرطوبة بكل مظاهرها كعامل تجوية مهم خاصة التجوية الكيميائية وكذلك التباينات الحرارية.

4. العامل البشري:

يعد الإنسان عامل جيومورفي مهم في الوقت الحاضر لما يحدثه من تغيرات في المظهر الأرضي تفوق التغيرات الناتجة عن عوامل التجوية الأخرى من أعمال حفر وتنقيب وتغيير في الخصائص الهيدرولوجية السطحية ومشاريع هندسية مختلفة كلها تساعد بشكل مباشر وغير مباشر في تنشيط عمليات التجوية المختلفة. وكذلك التطور الصناعي وما يخلفه من زيادة تراكيز الملوثات الجوية كلها تعد عناصر مهمة تنشيط التجوية الكيميائية.