أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2022
2106
التاريخ: 2024-08-08
615
التاريخ: 25-6-2019
2158
التاريخ: 12-10-2019
2209
|
تتمحور مشكلة المياه حول الجدلية القائمة بين محدودية الموارد المائية وازدياد الحاجة الى الماء في مختلف البلدان العربية بشكل خاص، إضافة إلى ذلك مع تخلف طرق الاستهلاك المائي وغياب التخطيط الإستراتيجي له في منطقتنا، والأخذ بنظر الاعتبار زيادة نسبة النمو السكاني إلى 3% عن معدلاته. و إن الدور السياسي والاستراتيجي والاقتصادي والاجتماعي سيزداد خلال العقود المقبلة على مستوى العالم بصفة عامة وتشير كل الدلائل إلى أن مستقبل المياه هو في غاية الخطورة، حتى أن الجميع يؤكد على أن الصراع على المياه هو السمة التي سوف تتميز بها العقود القادمة في المواجهة بين العرب وإسرائيل من جهة، ومن جهة أخرى بين العرب ودول الجوار المتمثلة بتركيا وإيران واثيوبيا باعتبار أن تركيا تمتلك أطول حدود مع دولتين هما سوريا والعراق وتشترك معهما في منابع دجلة والفرات، كما إن أثيوبيا ينبع منها نهر النيل الذي يخترق اراضي دولتين عربيتين هما السودان ومصر. إن المثير في هذا الأمر هو التحرك الإسرائيلي والدور الذي تلعبه الصهيونية باتجاه التحالف مع دول المنبع للتنسيق معها وخاصة كل من تركيا وأثيوبيا لإشعال الأزمة بين دول المنطقة ومن ثم إشغالها عن هدف الصراع الحقيقي ان إدراك الصهيونية العالمية المتمثلة بدولة الكيان الصهيوني لأهمية المياه للمنطقة هو المحور الذي تبني عليه سياساتها المستقبلية حيالها ، وذلك لأن الوطن العربي تصل مساحته إلى 9% من اجمالي مساحة العالم ويضم تجمعاً بشرياً يعد الخامس في العالم أي حوالي 350 مليون نسمة، في حين لا تتجاوز موارده المائية عن ال من احتياجاته المتاحة وبذلك تكون موارده المائية غير كافية لسد حاجته. عليه فان الأمن المائي والغذائي العربي سيحتل موقعاً متقدماً على قائمة أولويات ومكونات الأمن القومي العربي خلال السنوات القليلة القادمة خلال النصف الأول من القرن الحادي والعشرين، أي أن مشكلة المياه ستبقى إحدى معوقات التوصل إلى سلام حقيقي في الشرق الأوسط وربما ستشكل هذه المسألة المهمة في الصراع بين المنطقة العربية وإسرائيل وبين المنطقة العربية وإيران.
|
|
أهمية مكملات فيتامين د خلال فصل الشتاء.. 4 فوائد رئيسية
|
|
|
|
|
علماء: قرص الشمس سيبدو أكبر في عام 2025
|
|
|
|
|
مجموعة مشاتل الكفيل تنشر أشجار الزينة والورود الطبيعية في أرجاء العتبة العباسية بذكرى الولادات الرجبية
|
|
|