أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-03-2015
3464
التاريخ: 7-03-2015
4501
التاريخ: 6-03-2015
3490
التاريخ: 7-03-2015
3139
|
ذكر غير واحد من العلماء ان الحسن (عليه السلام) كان من أوسع الناس صدرا وأسجحهم خلقا ؛ وقال المدائني : كان الحسن (عليه السلام) أكبر ولد علي وكان سيدا سخيا حليما وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحبه.
وروى الصدوق في الأمالي باسناده عن الصادق عن أبيه عن جده (عليه السلام) ان الحسن بن علي بن أبي طالب كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وأفضلهم وكان إذا حج حج ماشيا وربما مشى حافيا ، ولا يمر في شئ من أحواله إلا ذكر الله سبحانه وكان أصدق الناس لهجة وأفصحهم منطقا وكان إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه ويقول إلهي ضيفك ببابك يا محسن قد اتاك المسئ فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم .
وعن الزبير بن بكار في كتاب انساب قريش روت زينب بنت أبي رافع قالت أتت فاطمة (عليها السلام) بابنيها إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في شكواه التي توفي فيها فقالت يا رسول الله هذان ابناك فورثهما شيئا فقال اما حسن فان له هيبتي وسؤددي واما حسين فان له جرأتي وجودي (اه) .
قال الطبرسي في إعلام الورى : ويصدق هذا الخبر ما رواه محمد بن إسحاق قال : ما بلغ أحد من الشرف بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما بلغ الحسن بن علي كان يبسط له على باب داره فإذا خرج وجلس انقطع الطريق فما يمر أحد من خلق الله اجلالا له فإذا علم قام ودخل بيته فيمر الناس .
قال الراوي : ولقد رأيته في طريق مكة نزل عن راحلته فمشى فما من خلق الله أحدك إلا نزل ومشى حتى رأيت سعد بن أبي وقاص قد نزل ومشى إلى جنبه .
وعن واصل بن عطاء : كان الحسن بن علي (عليه السلام) عليه سيماء الأنبياء وبهاء الملوك . قال المفيد في الارشاد : كان الحسن بن علي وصي أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) ووصاه بالنظر في وقوفه وصدقاته وكتب إليه عهدا مشهورا ووصية ظاهرة في معالم الدين وعيون الحكمة والآداب وقد نقل هذه الوصية جمهور العلماء واستبصر بها في دينه ودنياه كثير من الفقهاء .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|