المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مبدأ تعليل القرار والحكم التأديبي
8/9/2022
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
خصائص النقل بالأنابيب ومميزاته
11/12/2022
خصائص قيام علم الاجتماع الإعلامي
2023-02-21
فطر الإرجوت Ergot of rye (Claviceps purpurea)
2023-03-27
القدس الغربية
29-1-2016


تقسيم الخبر إلى متواتر وآحاد  
  
79   12:07 صباحاً   التاريخ: 2024-12-16
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 92 ـ 93
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أقسام الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-04 226
التاريخ: 2023-07-26 1401
التاريخ: 31-8-2016 1717
التاريخ: 2024-12-18 34

ثم الأخبار منها (متواتر): وهو ما رواه جماعة يحصل العلم بقولهم للقطع بعدم امكان تواطئهم على الكذب عادة.

ويشترط ذلك في كل طبقاته صحيحاً كان أو لا، وهو مقبول لوجوب العمل بالعلم.

وهذا لا يكاد يعرفه المحدّثون في الأحاديث لقلّته، وهو كالقرآن وظهور النبي والقبلة والصلوات وأعداد الركعات والحج ومقادير نصب الزكوات.

نعم، المتواتر بالمعنى كثير كشجاعة علي (عليه السلام) وكرم حاتم.

ويشترط كونه: ضروريّاً لا مظنوناً، مستنداً الى محسوس لا مثل حدوث العالم وصدق الأنبياء، وان لا يسبق الى السامع شبهة أو تقليد ينافي موجب الخبر كما حقّقه السيد المرتضى (ره) وتبعه المحقّقون؛ لأنّ حصول الشبهة والتقليد مانعان عن حصول العلم العادي من الخبر المتواتر، ولهذا أنكر الكفّار ما تواتر من معاجز نبينا (صلى الله عليه وآله)، وأنكر المخالفون ما تواتر من النص على علي (عليه السلام) بالإمامة.

والقدر الذي يحصل به التواتر غير معلوم لنا، لكنّا بحصول العلم نستدل على كمال العدد، وذلك يختلف باختلاف الأخبار والمخبرين، ويعسر تجربة ذلك.

وان تكلّفناه فسبيله أن نراقب أنفسنا، فإذا أخبرنا بوجود شيء خبراً متوليّاً فإنّ قول الأول يحرّك الظن وقول الثاني والثالث يؤكّده، وهلمّ جراً الى أن يصير ضرورياً.

وحديث (الغدير) متواتر عندنا، وحديث (من كذب عليّ فليتبوّأ مقعده من النار) متواتر عند العامّة؛ لأنّه نقله عن النبي (صلى الله عليه وآله) الجم الغفير، قيل: أربعون، وقيل: اثنان وستّون، ثم لم يزل العدد في ازدياد على التوالي الى يومنا هذا، وحديث (انّما الأعمال بالنيّات) غير متواتر وان نقله الآن عدد التواتر وزيادة؛ لأنّ ذلك طرأ عليه في وسط إسناده.

ومنها (آحاد): وهو بخلاف، وهو ينقسم أولاً الى: صحيح، وحسن، وموثّق، وضعيف.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)