المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المخرج والمعالجة التليفزيونية للنصوص
16/9/2022
أهليلج .Terminalia chebula Retz
12-1-2021
نظرة سريعة عن حياة العسكري "عليه السّلام"
31-5-2022
في ما يعمل في حالة تعسّر الولادة
10-05-2015
هال ، اردوين هربرت
6-12-2015
مبيدات الادغال (مبيد لينورون Linuron 45% SC)
9-10-2016


تجهيز الأرض لزراعة الذرة الشامية وطرق الزراعة  
  
99   02:41 صباحاً   التاريخ: 2024-12-15
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : زراعة محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 65-68
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / الذرة /

تجهيز الأرض لزراعة الذرة الشامية وطرق الزراعة

ينثر السماد البلدي بمعدل 20 م3 للفدان أثناء الخدمة خاصة إذا كانت الزراعة بعد قمح ويتم الحرث مرتين متعامدتين وتزحف وتخطط على أن يكون عرض الخط 70 سم. وتقسم الأرض إلى فرد بالقنى والبتون بالتبادل بحيث يكون طول الخط 7 م ثم تمسح الخطوط وتربط الحواويل ويشمل الحوال 7-10 خطوط لإحكام الري. ثم يتم إضافة السماد الفوسفاتي بمعدل 200 كجم للفدان سوبر فوسفات أحادي أو ما يعادلها إما قبل الحرث أو سرسبة في باطن الخطوط. والأراضي الخصبة ومنها الأراضي الصفراء الطينية والأراضي السوداء الخفيفة هي أنسب الأراضي لزراعة الذرة. ونبات الذرة الشامية مجهد للأرض ويمتص كميات كبيرة من العناصر الغذائية بالتربة ولذلك يجب العناية بتسميد الذرة الشامية لزيادة كمية المحصول.

طرق الزراعة:

تفضل الزراعة العفير في جور على خطوط وفيها تزرع الحبوب على الريشة العمالة للخط في الثلث السفلى منه والمسافة بين الجور 25-30 سم ويتم زراعة 2 حبة بالجورة على عمق 4-5 سم مع التغطية بالتربة ثم الري على البارد حتى تتشرب التربة بالماء.

مميزات الزراعة على خطوط:

1. انتظام الزراعة مما يساعد على الحصول على انتاج مرتفع.

2. احكام عمليات الخدمة من ري وعزيق وخف وتسميد.

3. عدم تعرض النباتات للرقاد حيث تصبح في وسط الخط بعد آخر عزقة.

وفي حالة استخدام مبيدات الحشائش يتم الرش المتجانس قبل رية الزراعة مباشرة. ويتأثر عدد النباتات بالحقل بعرض الخط والزراعة على ريشة أو ريشتين والمسافة بين الجور وعدد النباتات بالجورة وهذه العوامل تلعب دورا هاما ومباشرا في قدرة النباتات على استقبال الطاقة وكمية المحصول. كما تؤثر على صفات النباتات والطريقتان الرئيسيتان لزراعة الذرة الشامية هما:

أولا: الزراعة الحيراتي:

فيها تطفي الشرافي (ري الأرض بعد المحصول السابق) وعندما تستحرث الأرض وتترك بدون ري حتى رية المحاياة وتزرع التقاوي بالطريقة التالية:

الحيراتي في جور: تعتبر هذه الطريقة محسنة للتلقيط خلف المحراث وفيها تطفي الشراقي وعندما تستحرث الأرض تحرث وتوضع التقاوي بعد نقعها 12 ساعة أما في جور في بطن الخط خلف المحراث بحيث تكون المسافة بين الصفوف 70 سم وبين الجور 35 سم في هجين فردى 10 أو هجين فردى 129 أو 60 سم بين الصفوف و 30 سم بين الجور في الهجن الثلاثية ثم تزحف الأرض وتقسم إلى أحواض كالمعتاد أو تزرع التقاوي تلقيطاً خلف المحراث بحيث يلقط خط ويترك خطان مع ملاحظة المسافات المحدودة بين الصفوف ثم تخف النباتات فيما بعد على المسافات المطلوبة بين الجور وهذه الطريقة غير شائعة.

ثانيا: الزراعة العفير:

ويفضل طريق الزراعة التالية:

العفير على خطوط: وهي الطريقة المحسنة لزراعة الذرة الشامية وينصح باستعمالها وفيها تطفي الشراقي (ري الأرض بعد حصاد المحصول السابق) تحرث الأرض وهي جافة مرة أو اثنين ثم تزحف وتخطط على أن يكون عرض الخط 70 سم في حالة زراعة الهجن الفردية مثل هجين فردى 10 أما في حالة زراعة الهجن الثلاثية فيكون عرض الخط 60 سم مثل هجين ثلاثي 320 ثم تقطع الأرض إلى فرد (شرائح) عرضها 7 م وتلف القنى وتربط الحواويل بحيث لا تزيد عدد الخطوط عن 6 خطوط في الحوال ثم تزرع الحبوب الجافة في الجور ويوضع في الجورة 2 - 3 حبات في الهجين الثلاثي وحبة واحدة بالهجين الفردي في 3/1 الأسفل من الخط ثم تروى الأرض رية للزراعة ويعاب على هذه الطريقة كثرة تكاليف الزراعة ولكن ينصح باستعمالها للأسباب التالية:

أ- الاقتصاد في التقاوي وذلك لضمان إنبات الحبوب وانخفاض معدل الترقيع ويزرع الفدان بحوالي 15 - 20 كجم ويمكن في حالة الذرة الشامية الهجين الفردي يزرع بمعدل 12 - 18 كجم نظراً لارتفاع ثمن التقاوي.

ب- مقاومة رقاد النباتات لإمكان الترديم حول قاعدة النباتات مما يساعد على تثبيت الجذور خصوصاً إذا زرعت التقاوي في قاع الخط.

ج- انتظام المسافات بين النباتات وانتظام ظهور ونمو النباتات في أوقات متقاربة وسهولة التخلص من الحشائش وإحكام الري والعزيق والتسميد.

ثالثا: الزراعة بالآلات:

تزرع الذرة الشامية بواسطة الآلات وتقوم الآلات بزراعة الحبوب إما في جور وبالجورة 3 حبوب أو تسطيرا وفي خطوط وتتراوح المسافة بين السطور أو الخطوط بين 70 - 90 سم وتكون الحبوب في حالة الزراعة تسطيرا وفي خطوط فردية وعلى مسافات ضيقة جدا من بعضها ثم تخف بعد الإنبات على الأبعاد المناسبة متوقفا ذلك على الصنف المنزرع ونوع التربة وغير ذلك من العوامل وعموما تستخدم هذه الطريقة في المساحات الكبيرة.

مميزات الزراعة الآلية:

1. ضبط عمق الزراعة وانتظامه وتحديد العدد المناسب للنباتات في الجورة مما يؤدى إلى عدم الحاجة للخف.

2. انتظام مسافات الزراعة والمسافة بين النباتات مما يتيح الفرصة الملائمة للإنبات والتوزيع المتجانس للنباتات زيادة 10 % في المحصول.

3. نظرا لانتظام الخطوط والنباتات فإنه يمكن العزيق الآلي بين الخطوط المقاومة الحشائش.

4. اضافة جهاز التسميد الى الة الزراعة لأجراء التسميد اثناء عملية الزراعة مما يوفر في التكاليف وانتظام توزيع السماد.

5. توفير وقت الزراعة حيث يتم زراعة الفدان الواحد في مدة لا تزيد عن نصف ساعة.

6. تقليل تكلفة الزراعة والعمالة اللازمة.

7. توفير التقاوي بنسبة تتراوح بين 30 - 35% من كمية التقاوي المستخدمة في الطريقة اليدوية.

وتتم الزراعة الآلية للذرة الشامية بطريقتين:

أولا: الزراعة على أرض مسطحة: وفيها تتم الزراعة باستعمال آلة الزراعة بحيث تضبط المسافات بين السطور على مسافة 75 سم وتكون المسافة بين الجور 18 سم مع وضع 3 حبوب بالجورة الواحدة على عمق 3 - 5 سم ويتم ضبط المسافة العرضية لعجل الجرار على مسافة 150 سم بحيث تصبح سطرين داخل العجل وسطرين خارج العجل كل واحد من ناحية الخارج.

ثانيا: الزراعة على خطوط: يتم عمل الخطوط باستعمال الخطاط ويتم ضبط المسافة بين اسلحة الخطاط على مسافة 75 سم بحيث تقوم بأنشاء خطوط متساوية الأبعاد بعرض 75 سم ويتم ضبط آلة الزراعة بحيث تكون المسافة بين الخطوط 75 سم والمسافة بين الجور 18 سم مع وضع 3 حبوب في الجورة الواحدة وينبغي ضبط عجل الجرار على مسافة عرضية 150 سم بحيث نجد أن عجل الجرار يعمل في بطن الخط وتترك له وسائد للدوران بدون زراعة.

وتستخدم المحراث القرصي في إعداد الأرض الصحراوية للزراعة نظرا لقوام التربة المفكك ثم إضافة الأسمدة الكيماوية المكونة من السوبر فوسفات وسلفات الأمونيوم وسلفات البوتاسيوم قبل الزراعة ثم استعمال المحراث القرصي مرة ثانية ثم الزراعة باستخدام آلات الزراعة بمسافات 75 سم بين السطور أو الخطوط.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.