للرياح طاقة تدميرية إذا ما زادت سرعتها عن 47 ميل بالساعة، والتدمير يكون كبيراً إذا ازدادت سرعتها عن 74 ميل بالساعة، وقد تصل الرياح في سرعتها إلى مديات أكبر بكثير من ذلك. إن الطاقة العظمى للرياح تأتي من الاختلاف الضغطي الكبير ضمن منطقة صغيرة. أما إذا كانت أنطقه الضغط متباعدة فان حركة الرياح تكون أخف وبذلك يمكن الاستفادة منها في تحريك الأشياء. فقد استخدم الإنسان الرياح لتحريك مراوح كبيرة استخدمت في تحريك حي طحن الحبوب، أو استخراج المياه من الآبار. وقد اشتهرت هولندا بطواحين الهواء في القرون الماضية. الفكرة نفسها استخدمها الإنسان في تحريك السفن عن طريق الأشرعة. أما في الوقت الحاضر فان طاقة الهواء تستخدم في تحريك المراوح الكبيرة لتوليد الطاقة الكهربائية. تعتمد الفكرة على حساب قوة الرياح في تحريك مروحة، حيث إن كثافة الهواء يمكن أن تحرك مروحة وتختلف سرعة المروحة حسب سرعة الهواء، فتكون الطاقة المولدة محسوبة إن الطاقة الكهربائية المولدة من حركة الرياح نظيفة وغير ملوثة للبيئة، لذلك بدأت الفكرة تنتشر بشكل واسع وسريع.