المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18734 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجهاز العصبي في النيماتودا Nervous system
2025-04-14
دور الغذاء في الشفاء
2025-04-14
علاج التعب والقلق
2025-04-14
قلل من تناول الكافيين
2025-04-14
اعرف قيمة مستوى الكوليستيرول بدمك لترشدك للغذاء المناسب
2025-04-14
الشر الحقيقي والشر الإضافي
2025-04-14



معنى {سَأَصْرِفُ عَنْ آيٰاتِيَ}  
  
2781   04:36 مساءاً   التاريخ: 22-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 151-153.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 12127
التاريخ: 2024-10-31 651
التاريخ: 25-1-2016 3166
التاريخ: 2-1-2016 12709

قوله تعالى- {سَأَصْرِفُ عَنْ آيٰاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [الأعراف : 146] .

إنه ذكر عن نفس الآيات وليس للإيمان فيها ذكرٌ .

والآياتُ هي : الدَّلائلُ والكتابُ والأمُورُ الماضيةُ . وأصلُها العلامةُ . صرفَهُم عن ثواب النظر في آيات الله المستحق صاحبها الثواب .

ويعني بالآيات : الأدلة ومعجزات الأنبياء ، {وكٰانُوا عَنْهٰا غٰافِلِينَ} .

وأراد : صرفَهُم عن زيادة المُعجزات بعد ما تقدم من آيات الأنبياء لأنه تعالى إنما يظهرها إذا علم أنه يؤمن عندها من لم يؤمن بما تقدم من الآيات . ويكون الصرف إما بأن لا يظهرها جملة أو بأن يصرفهم عن مشاهدتها . وإذا صرفهم عنها فقد صرفها عنهم وإن بعض الجُهَّال في زمانه -عليه السلام- اعتقدوا جواز المعجزات على يد الكفار المذكورين فأكذبهم الله بذلك وصرف من رام المنع من أداء آياته لأن من الواجب على الله تعالى أن يحول بين من رام ذلك وبينه لأنه ينقض الغرض في البعثة- {واللّٰهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّٰاسِ} [المائدة : 67] فتكون الآيات القرآن ، ونحوهُ .

والصرف هاهنا الحكم والتسمية والشهادة . ومن شهد على غيره بالانصراف عن شي‌ء فجائز أن يقال : صرفه عنه كما قال : {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللّٰهُ قُلُوبَهُمْ} [التوبة : 127] يوافقه قوله : {ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا وكٰانُوا عَنْهٰا غٰافِلِينَ} [الأعراف : 146] .

ولما علم الله تعالى أن الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق سيصرفون عن النظر في آياته والإيمان بها إذا أظهرها على أيدي رسله جاز أن يقول : {سَأَصْرِفُ عَنْ آيٰاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ} [التوبة : 127] . فيريدُ : سأظهر ما ينصرفون بسوء اختيارهم عنهُ . تَقُولُ : سأبخّلُ فلاناً ، وسأخطئُهُ . أي : أسأله ما يبخل ببذله وأمتحنُهُ بما يُخطئ فيه .

والصرفُ ، هو المنع من إبطال الآيات والقدح فيها بما يخرجها أن تكون حججا وإن الله تعالى لما وعد موسى -عليه السلام- وآمنه بإهلاك عدوهم قال {سَأَصْرِفُ عَنْ آيٰاتِيَ}.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .