المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14042 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

طفرات العوز الغذائي المتعددة Multiple Auxotrophs
4-4-2019
مكروهات الطواف
27-11-2016
 تمثيل الأحماض الأمينية  Amino acids synthesis
27-6-2016
أمور يجب على المحرم اجتنابها
2024-11-12
{ يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم}
2024-06-18
Deamidation
31-12-2015


عمليات خدمة الطماطم  
  
148   10:03 صباحاً   التاريخ: 2024-12-02
المؤلف : أ.د. سعيد عبدالله شحاته
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / الطماطم /

عمليات خدمة الطماطم

الخف والترقيع:

لا تجرى عملية الخف الا عند الزراعة بالبذور مباشرة في الحقل الدائم ويجرى إما آلياً أو يدوياً على المسافات السابق الإشارة اليها.

أما الترقيع .. فهي العملية التي تجرى بغرض زراعة الجور الغائبة . يجرى الترقيع في وجود الماء - بشتلات من نفس الصنف المزروع بعد نحو 7 - 14 يوماً من الشتل ، وبعد التأكد من موت الشتلات في الجور التي يارد ترقيعها ، مع مراعاة عدم التأخير في الترقيع عن ذلك، حتى لا يحدث تفاوت كبير في النمو بين النباتات.

العزق :

تختلف طريقة عزق حقول الطماطم تبعاً لنظام الري المتبع فيها كما يلى :

1- في حالة الري بالتنقيط .. يكون العزيق سطحياً ، وكلما دعت الضرورة الى ذلك ، بغرض التخلص من الحشائش فقط ، مع توقف العزيق مع بداية مرحلة الاثمار ، والاكتفاء بإزالة الحشائش الكبيرة باليد.

2- في حالة الري بالغمر . تعطى حقول الطماطم ثلاث عزقات عادة بعد 3، 5 ، 9 اسابيع من الشتل ، بغرض التخلص من الحشائش ، وتغطية الأسمدة المضافة، والترديم على النباتات ، وتعديل وضعها فيتم أثناء العزيق إضافة جزء من تراب الريشة البطالة (غير المزروعة) الى الريشة العمالة (التي توجد فيها النباتات) ، وبذلك يزداد بعد قاعدة النباتات عن حافة قناة المصطبة بنحو 20 سم بعد كل من العزقتين الثانية والثالثة . ويفيد ذلك في إبقاء النمو الخضري والثمار على ظهر المصطبة ، وإبعادها عن مياه الري ، فلا تتعرض الثمار للعفن والتلوث بالتربة.

استعمال الأغطية البلاستيكية للتربة :

يمكن الاستفادة من المزايا العديدة لأغطية التربة البلاستيكية plastic mulch في إنتاج الطماطم ، سواء أكانت مكشوفه ، ام نامية تحت أنفاق منخفضة ، وسواء أكانت مرباه بالطريقة العادية على سطح التربة أم رأسياً على دعائم . ويمكن أن تكون الشرائح المستعملة شفافة ، أو سوداء ، أو صفراء . وتصنع هذه الشرائح من البولي إيثيلين.

مزايا الأغطية البلاستيكية للتربة :

تعمل الأغطية البلاستيكية للتربة على زيادة تجانس الرطوبة تحت الغطاء ، وتوفر الرطوبة للجذور في الطبقة السطحية للتربة ، وتوفر مياه الري ، خاصة في المناطق الحارة الجافه ، وعند ارتفاع ملوحة التربة أو عند استعمال مياه مالحه نسبياً في الري ، فإن استعمال الأغطية البلاستيكية للتربة يجعل الأملاح تتحرك نحو حافتي الغطاء ، بعيداً عن جذور النباتات لأن التبخر يقل كثيراً تحت الغطاء وتتجمع الأملاح (حيث يزداد فقد الماء بالتبخر) على جانبي الغطاء. يؤدى استعمال الأغطية الشفافة الى رفع درجة الحرارة تحت الغطاء عندما تكون النباتات صغيرة ويكون معظم الغطاء معرضاً للأشعة الشمسية ويفيد ذلك في المناطق الباردة ، وفى الزراعات الشتوية . ويعيب البلاستيك الشفاف أن الحشائش تنمو بقوة تحته أن لم تستعمل مبيدات الحشائش المناسبة في الحقل قبل تثبيت الغطاء.

أما البلاستيك الأسود ، فأن درجة حرارته ترتفع بعض الشيء ، وينتقل جزء من هذه الحرارة الى الطبقة السطحية من التربة بالتوصيل .. وبذا .. ترتفع درجة الحرارة تحت البلاستيك الأسود كذلك ، ولكن بقدر يقل كثيراً عما في حالة استعمال البلاستيك الشفاف.

يفيد استعمال البلاستيك الأصفر في تأخير وخفض شدة الإصابة بفيروس تجعد أوراق الطماطم الأصفر ، لأن الذبابة تنجذب نحو اللون الأصفر ، فتموت عند ملامستها للغشاء البلاستيكي الساخن . ويفيد بذلك البلاستيك الاصفر في زيادة فاعلية المبيدات المستخدمة في مكافحة الذبابة البيضاء ، ولكنه لا يلغى الحاجة الى استعمال المبيدات.

وتفيد أغطية التربة البلاستيكية كذلك في تحسين نوعية الثمار ، لأنها لا تلامس التربة وفى زيادة نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية في الثمار وتقليل إصابتها بالعفن ، وزيادة المحصول الكلى.

الري :

تتبع طريقة الري السطحي في الأراضي الصفراء والأراضي الطينية ويعتبر الري بالتنقيط أنسب نظام لري الطماطم في الأراضي الرملية ، ولكن يمكن ري الطماطم أيضاً بطريقة الغمر متى توفرت مياه الري ، والري بهذه الطريقة اقتصاديا ومسموحاً به.

وكقاعدة عامة .. يفضل في الأراضي الرملية الري الخفيف على فترات متقاربة ، بحيث يجرى الري كلما استنفدت نحو 50٪ من الرطوبة الأرضية التي يمكن للنباتات امتصاصها في منطقة نمو الجذور مع جعل كمية ماء الري كافية لتوصيل الرطوبة إلى السعة الحقلية في كل هذه المنطقة . الا انه يجب عدم الافراط في الري، لان لذلك عدة مساوئ ، هي :

1 - نقص تهوية التربة ، واختناق الجذور ، وضعف نمو النباتات ، واصفرار لونها ، ونقص المحصول.

2 - زيادة شدة الاصابة بأمراض أعفان الجذور.

3 - فقد معظم الاسمدة بالرشح .

4 - تأخير النضج ، ونقص نسبة الثمار ذات اللون الجيد، ونقص محتوى الثمار من المواد الصلبة الذائبة ، وزيادة تعرضها للإصابة بالتشققات . وفى المقابل .. فان توفير الرطوبة للنباتات بصورة دائمة - دونما افراط - يؤدى الى تكوين نمو خضري قوى قبل الازهار ، الأمر الذي يسهم في زيادة اعداد الازهار التي يحملها النبات خاصة في الاصناف الحديثة ذات النمو الخضري المندمج التي تعطى معظم ازهارها مرة واحدة بعد نحو شهر ونصف الشهر من الشتل . ويفيد النمو الخضري القوى قبل الازهار – في هذه الاصناف على استكمال النمو الطبيعي للثمار العاقدة عليها، وقد تزيد قليلاً في الحجم عن حجمها الطبيعي ، عند استمرار انتظام توفير الرطوبة الأرضية.

اما عدم الانتظام في الري فانه يزيد من الاصابة بتشققات الثمار ، ويؤدى الى نقص المحصول بسبب توقف النمو خلال الفترات التي يحدث فيها نقص في الرطوبة الأرضية.

وأخيراً .. فإن النقص الدائم للرطوبة الأرضية .. يضعف النمو الخضري ، والازهار ، والاثمار ، وتكون الثمار العاقدة صغيرة الحجم، وتزيد فيها الاصابة بتعفن الطرف الزهري . وفي المقابل يؤدى نقص الرطوبة الأرضية الى التبكير في النضج ، وتحسين تلوين الثمار وزيادة محتواها من المواد الصلبة الذائبة. وعموماً تراعى القواعد الآتية عند ري الطماطم :

1 - في حالة إتباع نظام الري بالغمر:

يجرى الشتل في وجود الماء ، ويعاد الري بعد يوم ، ويومين في الجو الحار ، وبعد يومين وأربعة أيام في الجو المعتدل والبارد أما بعد ذلك فيتراوح معدل الري من مرتين أسبوعياً في الجو الحار صيفاً الى مرة واحدة أسبوعياً في الجو البارد شتاء.

2 - في حالة اتباع نظام الري بالتنقيط:

يتم تشغيل شبكة الري قبل الشتل ، وأثناءه ، وبعده ، ثم يروى الحقل مرتين (صباحاً ومساءً) في اليوم التالي للشتل . اما بعد ذلك .. فيتراوح معدل الري من مرة او مرتين يومياً في الجو الحار الى مرة كل يومين في الجو البارد . ويفضل أن تكون الرية الرئيسية التي تضاف في الصباح الباكر بينما تعطى الرية الثانية في المساء.

يتراوح معدل الري للفدان عادة من 20-25 م3 يومياً في الجو الحار، الى نحو نصف هذه الكمية في الجو البارد ويعطى الحد الأدنى لكمية ماء الري في وجود الاغطية البلاستيكية للتربة، وعند الزراعة تحت الأنفاق المنخفضة.

التسميد :

بالإضافة الى الأسمدة التي تضاف قبل الزراعة مخلوطة مع السماد العضوي والسابق الاشارة اليها يوصى في مصر بتسميد الطماطم بواقع 300 - 400 كجم كبريتات أمونيوم (60- 80 كجم نيتروجين) و 300 كجم سوبر فوسفات أحادي (32-48 كجم فو2أ5) و 100 كجم كبريتات بوتاسيوم (48-96 كجم بو2أ) للفدان ، تضاف في ثلاثة مواعيد كالتالي : الموعد الأول بعد الشتل بنحو 2-3 أسابيع ، ويضاف فيه نصف الكميات الكلية المستعملة ، ويكون الموعدان الثاني والثالث بعد نحو 6 و 9 أسابيع من الشكل ، وتضاف فيهما الكميات المتبقية مناصفة . ومن الضروري إضافة هذه الأسمدة تكبيشاً (أي على شكل كمية صغيرة إلى جانب كل نبات) في مراحل النمو الأولى ، ثم سراً إلى جانب الزراعة في المراحل المتقدمة من النمو وذلك في حالة الري بالغمر .

أما عند إتباع طريقة الري بالتنقيط .. فمن المستحسن أن تكون إضافة الأسمدة وهى مذابة في ماء الري ، حيث تصل إلى الجذور بالتركيز المناسب ، وبالقدر الذي يحتاج إليه النبات. ومن الضروري في هذه الحالة كذلك توزيع كمية السماد المخصصة للحقل على عدد كبير من الريات، وذلك ليتحقق أكبر قدر من الاستفادة من جهة ، ولتجنب زيادة تركيز الأملاح إلى المستوى الضار للنبات من جهة أخرى.

وتحتاج الطماطم التي تروى بنظام التنقيط بالأراضي الصحراوية إلى نحو 120 كجم أزوت، 60 كجم فوسفور (فو 2أ5) ، 80 كيلو جرام بوتاسيوم (بو2أ).

ويتم التسميد مع ماء الري بالتنقيط عادة من 3-6 مرات أسبوعياً حسب نسبة الملوحة بمياه الري، تستعمل بعض الأسمدة للإضافة مع مياه الري مثل اليوريا ونترات النشادر وسلفات النشادر كمصادر للازوت كما يستعمل حمض النيتريك في إذابة الأملاح التي تسد النقاطات ويعتبر ايضاً مصدراً للازوت، ويستعمل حمض الفوسفوريك كمصدر للفوسفور وسلفات البوتاسيوم كمصدر لعنصر البوتاسيوم ويلزم في حالة إضافتها مع ماء الري عمل عجينة من السماد مع حمض النيتريك بنسبة 1:4 وتركها يوما كاملا قبل إذابتها في الماء وأخذ الرائق للتسميد به.

ويمكن في حالة التسميد مع الري بالتنقيط أن تحل الأسمدة المركبة السائلة أو السريعة الذوبان محل الأسمدة التقليدية، إذا كان استخدامها اقتصاديا، ويتوقف تركيب السماد المستخدم على مرحلة النمو النباتي ، حيث يمكن استعمال سماد تركيبة 19-6-6 خلال الربع الأول من حياة النبات، يحل محله سماد تركيبة 15-5-30 عندما يصبح قطر الثمار الأولى حوالى 3 سم، وإلى ما قبل انتهاء موسم الحصاد بنحو اسبوعين. ولتجنب إصابة الثمار بتعفن الطرف الزهري (وهو عيب فسيولوجي يرجع الى نقص عنصر الكالسيوم) يضاف سماد نترات الجير (عبود) عن طريق التربة - تكبيشا - الى جانب النباتات على 4 دفعات نصف شهرية تبدأ عند بداية الأزهار، بمعدل 25 كجم للفدان في كل مرة.

وبالنسبة للتسميد بالرش.. نجد انه لا يجدى في تزويد النباتات بكل احتياجاتها من العناصر الأولية وهي: النتروجين ، والفوسفور ، البوتاسيوم ، وذلك لأن الأوراق لا تتمكن من امتصاص كل احتياجات النبات من هذه العناصر وبالنسبة للعناصر النادرة، خاصة تلك العناصر التي تثبت بسهولة في التربة ، مثل : الحديد ، والمنجنيز ، والزنك ، والنحاس يكتفى بإضافتها وإضافة رشا على الأوراق . ويتوفر عديد من التحضيرات التجارية للأسمدة الورقية ، والتي تستخدم في رش النباتات الصغيرة بتركيز 0.05٪ والنباتات الأكبر بتركيز 0.1% ويزداد التركيز الى 0.3% عند ظهور أعراض نقص العناصر ويجرى الرش 3-4 مرات على مدى ثلاثة أسابيع بين الرشة والأخرى.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.