أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-08-29
![]()
التاريخ: 14-06-2015
![]() |
{ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ } [التوبة: 35]
یُقَالُ: دِینَارٌ مُحمَاةٌ؛ أَي: إِذَا أُحرِقَ بِالنَّارِ.
الكَّيُّ: إِلصَاقُ الشَّيء الحَارِّ مِنَ البَدَنِ، وَمِنهُ قَولُهُ تعَالَى: {فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ} خُصَّت هَذِه الأَعضَاء بِالذِّکرِ؛ لأَنَّها مِعظَمُ البَدَنِ، وَقِیلَ: لأَنَّ الجَبهَةَ مَحَلُّ السُّجُودِ، فَلَم یُعمّ فِیهِ بِحَقِّهِ، وَالجَنبُ: یُقَابِلُ القَلبَ الَّذِي لَم یَخلُص في مُعتَقَدِهِ، وَالظَّهرُ: مَحلُّ الأَوزَارِ [1].
وَقِیلَ: لأَنَّهُم کَانُوا یُعبِسُونَ وُجُوهَهُم لِلفَقِیرِ، وَیُولُّونَهُ جُنُوبَهُم وَظُهُورَهُم في الـمَجَالِسِ [2].
{هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ} أَي: یُقَالُ لَهُم في حَالِ الکَيِّ وَبَعدَهُ: هَذَا جَزَاءُ مَا کَنَزتُم وَجَمَعتُم الـمَالَ، وَلَم تُؤدُّوا حَقَّ اللَّـهِ عَنهَا، وَجَعلتُمُوهَا ذَخِیرَةً لأَنفُسِکُم، فَذُوقُوا العَذَابَ بِسَبَبِ مَا کَنَزتُم [3].
وَرُوي عَن رَسُولُ اللَّـهِ أَنَّهُ قَالَ: (مَا مِن عَبدٍ لَهُ مَالٌ، وَلَا يُؤَدِّي زَكَاتَهُ، إِلَّا جُمِعَ يَومُ القِيَامَةِ صَفَائِحَ يُحمَى عَلَيهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَتُكوَى بِهَا جَبهَتُهُ وَجَنبَاهُ وَظَهرُهُ، حَتَّى يَقضِيَ اللهُ بَينَ عِبَادِهِ فِي يَومٍ كانَ مِقدارُهُ خَمسِينَ أَلفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ، ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ إِمَّا إِلى الْـجَنَّةِ وَإِمَّا إِلى النَّارِ) [4].
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|