أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-02-2015
3247
التاريخ: 6-9-2017
8833
التاريخ: 2-2-2015
7200
التاريخ: 8-02-2015
3209
|
قول النبي (صلى الله عليه واله) ما انا انتجيته ولكن الله انتجاه ففي أسد الغابة بسنده عن جابر لما كان يوم الطائف دعا رسول الله (صلى الله عليه واله) عليا فناجاه ويلا فقال بعض أصحابه لقد أطال نجوى ابن عمه قال (صلى الله عليه واله) ما انا انتجيته ولكن الله انتجاه .
و قول النبي (صلى الله عليه واله) يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله كرارا غير فرار يأخذها بحقها لا يرجع حتى يفتح الله على يديه وكان علي أرمد فتفل في عينيه فبرئتا فدفع إليه الراية فقتل مرحبا وفتح الحصن واقتلع الباب ومر ذلك في غزوات النبي (صلى الله عليه واله) وفي شجاعة علي (عليه السلام) .
وما ورد في موالاته والاقتداء بالأئمة من بعده روى أبو نعيم في حلية الأولياء بسنده عن شريك عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من سره أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويتمسك بالقصبة الياقوتة التي خلقها الله بيده ثم قال لها كوني فكانت فليتول علي بن أبي طالب من بعدي ثم قال رواه شريك أيضا عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم ورواه السدي عن زيد بن أرقم ورواه ابن عباس وهو غريب وبسنده عن عكرمة عن ابن عباس قال رسول الله (صلى الله عليه واله) من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه وليقتد بالأئمة من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي رزقوا فهما وعلما وويل للمكذبين بفضلهم من أمتي للقاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي .
وروى الحاكم في المستدرك قال حدثنا بكر بن محمد الصيرفي حدثنا القاسم بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن يعلي الأسلمي حدثنا عمار بن زريق عن أبي إسحاق عن زياد بن مطرف عن زيد بن أرقم قال رسول الله ص من يرد أن يحيا حياتي ويموت موتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علي بن أبي طالب فإنه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه .
قال الذهبي في تلخيص المستدرك : أنى له الصحة والقاسم متروك وشيخه ضعيف واللفظ ركيك فهو إلى الوضع أقرب . أقول القاسم نقل الذهبي في ميزان الاعتدال عن أبي زرعة وأبي حاتم أنهما رويا عنه ثم تركا حديثه . والظاهر أنه لروايته فضائل أهل البيت بدليل ما قاله في الميزان ومن بلايا القاسم ما رواه عثمان بن خوذاذ عنه عن يحيى بن يعلى الأسلمي وساق الحديث عن زيد بن أرقم مرفوعا من أراد أن يدخل جنة ربي التي غرستها فليحب عليا . ويحيى الظاهر أن تضعيفه لكونه شيعيا بدليل ما في تهذيب التهذيب بعد نقل تضعيفه : كوفي من الشيعة . وقوله واللفظ ركيك ليس بعجيب منه بعد ما نسب نهج البلاغة إلى الركة في ميزانه الخارج عن الاعتدال في ترجمة الشريف المرتضى وبقي في الحديث شئ آخر لم يذكره هو الذي دعاه إلى كل ما قال هو أن مضمونه لا تستطيع نفسه أن تحمله وتعترف به وهو الذي دعا إلى تضعيفه كما عرفت .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|