المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

شروط إسترداد الجنسية
2023-04-12
Environmental Health
16-10-2015
كيفية استحقاقه تعالى للصفات
25-10-2014
معنى كلمة دنا
7-6-2021
تمييز الحق مما يختلط به في فقه القانون
20-3-2017
الكفاية الحديـة والعوامل التي تتوقف عليها
13-9-2020


لماذا التصنيف المناخي؟ Climatic Classification, Why  
  
142   01:16 صباحاً   التاريخ: 2024-11-13
المؤلف : د . قصي عبد المجيد السامرائي
الكتاب أو المصدر : المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة : ص 79 ــ 80
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

أن دراسة مناخ الأرض بشكل تفصيلي ولكل منطقة على حده قد يعطي تفاصيل كثيرة عن منطقة معينة، ولكنة لا يعطي تصوراً واضحاً عن مناخ الأرض ككل، ولا عن الأسباب التي كونت هذا المناخ، وبذلك سنفقد فرصة اكتشاف كثير من العوامل الكبيرة المؤثرة على ذلك المناخ. فلو أردنا دراسة مناخ بلد معين ضمن حدوده السياسية، فيمكن استخدام الإحصاءات المتوفرة عن ذلك البلد وإعطاء صورة وصفية تفصيلية عن مناخه . أن هذه الطريقة سوف لن تساعدنا على فهم الكثير من الظواهر المناخية التي يتعرض لها ذلك البلد لأننا اقتصرنا في دراستنا على حدوده مما افقدنا النظرة الشمولية Synoptic الضرورية للإقليم الذي يقع فيه. وكذلك أغفلنا النظر إلى المنطقة الواسعة التي قد يكون لها تأثير واضح على مناخه، كما أن هذه الطريقة لا تعطي صورة واضحة عن توزيع المناخ في العالم. أضف إلى ذلك أن مناخ العالم بهذه الطريقة سوف يحتاج إلى مجلدات كثيرة لتغطية وصفه، مما يعني أن المناخ سوف يبقى بشكله الوصفي فقط.

أن إعطاء صورة واضحة عن مناخ العالم ككل تساعد على إظهار النظام المناخي للعالم وهذا لوحده سبب كاف لتبرير استخدام التصنيف المناخي. فبالرغم من أن التصنيف المناخي يفقد القارئ الكثير من التفاصيل، إلا أنة يبرز الصورة التي ينبغي أن يكون عليها توزيع العناصر المناخية مما يكشف عن الأسباب الكامنة وراء هذا التوزيع. كما أنه يختصر الكثير من التفاصيل المكررة والتي تتيح للقارئ التعرف على مناخ العالم بشكل جيد. وهذا لا يعني أن التصانيف المناخية خالية من السلبيات . فكما أشرنا سابقاً فان التصنيف المناخي يختصر الكثير من التفاصيل. فمعظم التصانيف المناخية استخدمت الحرارة والأمطار فقط كأساس للتصنيف، وبذلك فهي أهملت بقية العناصر المناخية. وبالرغم من أهمية هذين العنصرين للحياة البشرية والحيوانية والنباتية إلا إنها بحد ذاتها غير كافية لإعطاء الصورة المناخية الكاملة للإقليم المناخي.

كما أن التصنيف المناخي يستخدم المعدلات الطويلة الأمد Long Term Average للتعبير عن مناخ منطقة معينة. وبالرغم من أن المعدل يعطي ثباتاً أفضل لمناخ منطقة معينة إلا أن المعدل ما هو إلا الحالة الوسط لتصرف العنصر المناخي، وقد لا يكون معبراً عن هذا العنصر إذا كان تباين العنصر كبيراً. فإذا أخذنا المعدل السنوي فإننا سنجد أنفسنا أمام حدود مناخية متحركة أي أنها ستعبر عن ذلك العنصر لتلك السنة فقط مما يجعل الحدود المناخية تتحرك صعوداً أو نزولا في السنة التي تليها وخاصة في الأقاليم الانتقالية . فالأمطار مثلاً في المناطق الصحراوية متذبذبة بشكل كبير جداً. فتسقط الأمطار الغزيرة في بعض السنوات مما تجعل المنطقة الصحراوية وكأنها شبه جافة، بينما تنقطع الأمطار في سنوات أخرى مما يجعلها شديدة الجفاف.

أن مناخ أية منطقة هو عبارة عن تصرف مجموع العناصر المناخية مضافاً إليها تأثير العوامل المتحكمة في المناخ . لذلك واستنادا إلى هذه الحقيقة لا توجد منطقتين في العالم متطابقة مناخياً. وبالرغم من ذلك فأن التصانيف المناخية تسعى لجمع مناطق واسعة ومتباعدة في إقليم واحد عن طريق إعطاء مدى واسع لتعريف الإقليم المناخي بدلاً من حصره في حدود ضيقة. فمثلاً الإقليم الاستوائي يمكن أن يجمع بين المناطق التي لا تنخفض معدل حرارتها عن 18م. كما أن الإقليم المعتدل يمكن أن يضم طيفاً واسعاً من المناطق تتراوح حرارتها بين 18م إلى صفر. وهكذا باستخدام مدى واسع للأمطار نستطيع أن نجمع مناطق واسعة تحت لواء إقليم معين ومرة أخرى بالرغم من أن هذا الأسلوب سيفقدنا كثيراً من التفاصيل، إلا أنه يساعدنا على التذكر والبحث عن العوامل المشتركة التي أوجدت هذا المناخ كما علينا أن نتذكر باستمرار بأن التصنيف المناخي عبارة عن أداة للتعبير عن المناخ وليس هدفاً بحد ذاته حيث أن هذه الأداة تقربنا من فهم أفضل لتوزيع مناخ العالم، كما تمكننا من إدراك جميع العوامل المكونة لهذا المناخ.

من خلال السرد أعلاه يتضح لنا أن للتصنيف المناخي قيم تعليمية وفلسفية وعلمية. فالتصنيف المناخي يقرب توزيع الأقاليم المناخية إلى الذهن ويختصر كثيراً من التكرار، وهذه قيمة تعليمية Educational. كما أن التصنيف يحقق هدفاً تسعى جميع العلوم له وهو اكتشاف النظام الذي تعمل فيه الظاهرة، وهذه قيمة فلسفية Philosophic . كما أن التصنيف يجمع الأقاليم المتشابهة ويعطي صورة شمولية تتيح للباحث الكشف عن جميع العوامل المؤثرة في تلك الظاهرة، وهذه قيمة علمية Scientific. لهذه الأسباب جميعاً فإننا نادراً ما نجد كتاباً مناخياً متخصصاً يغفل التصانيف المناخية. كما أن هذه الأسباب دفعت باحثين كثيرين للعمل في هذا المجال مما أغنى المكتبة العلمية بعدد كبير من التصانيف. وما زالت المحاولات جارية للكشف عن إمكانيات جديدة في هذا المجال. وهذا لا يعني أن جميع التصانيف المتوفرة قد نجحت في تحقيق الهدف. فلابد من الاعتراف هنا أن العدد القليل منها فقط استطاع أن يحقق نجاحاً.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .