أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2022
2167
التاريخ: 26-11-2014
5276
التاريخ: 5-3-2022
2450
التاريخ: 28-2-2022
2354
|
سبب نزول الآية 117 من ال عمران
قال تعالى : {مَثَلُ مَا يُنْفِقُونَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [آل عمران : 117]
قال الشيخ الطوسي : قيل إن هذه الآية نزلت في أبي سفيان ، وأصحابه يوم بدر ، لما تظاهروا على النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في الأنفاق . وقيل : بل نزلت في نفقة المنافقين مع المؤمنين في حروب المشركين على وجه النفاق للمؤمنين .
المعنى : والمثل الشبه الذي يصير كالعلم لكثرة استعماله فيما مشبه به ، فلما كان إنفاق المنافق والكافر ضائعا ، ويستحق عليه العقاب والذم أشبه الحرث المهلك ، فلذلك ضرب به المثل . وفي الآية حذق ، وتقديرها مثل إهلاك ما ينفقون كمثل إهلاك « ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم » فحذف الإهلاك لدلالة آخر الكلام عليه وفيه تقدير آخر ، مثل ما ينفقون كمثل مهلك ريح ، فيكون تشبيه ذلك الإنفاق بالمهلك من الحرث بالرياح « 1 » .
______________
( 1 ) التبيان : ج 2 ، ص 568 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يصدرُ مجموعةَ أبحاثٍ علميَّةٍ محكَّمةٍ في مجلَّة الذِّكرِ
|
|
|