المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



بطانة الرجل وولیجته  
  
850   07:10 مساءً   التاريخ: 2024-04-19
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص168
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-27 967
التاريخ: 2023-08-27 821
التاريخ: 2024-09-13 357
التاريخ: 27-7-2021 2919

{يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَمَا تُـخْفي‏ صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ}(118)

بِطَانَةُ الرَّجُلِ وَوَلِیجَتُهُ: خَاصَّتُهُ وَصَفِیَّهُ، یَستَبطِنُ أَمرُهُ؛ أَي: یَعلَمُ بَوَاطِنَ أُمُورِهِ، مَأخُوذَةٌ مِنْ بِطَانَةِ الثَّوبِ الَّذِي یَلِي البَدَنَ لِقُربِهِ، وَمِثلُهُ قَولُهُم: فُلَانٌ شِعَارُ فُلَانٍ ‏[1].

وَمِنهُ قَولُهُ تَعَالَى: {يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِكُمْ}.

وَفِي الحَدِیثِ: (الأَنصَارُ شِعَارٌ، وَالنَّاسُ دِثَارٌ) [2].

الأَلو، بِوَزنِ دَلو: التَّقصِیرُ [3].

وَمِنهُ: قَولُهُ تَعَالَى: {لا يَأْلُونَكُمْ خَبالاً} أَي: لَا یُقَصِّرُونَ فِيکُم فِي الفَسَادِ، مِن قَولِهُم:أَلَا فِي الأَمرِ یَأَلُو، إِذَا قَصَّرَ فِیهِ، ثُمَ استُعمِلَ مُعَدَّىً إِلَى مَفعُولَینِ، مِن قَولَهم: لَا آلُوكَ نُصحَاً؛ أَي: لَا أَمنَعُكَ نُصحَاً [4].

وَالخَبَالُ: الفَسَادُ ‏[5].

وَبَعدَهُ: {وَدُّوا ما عَنِتُّمْ} أَي: وَدُّوا عَنَتَکُم،وَمَا مَصدَرِیَّةٌ.

وَالعَنَتُ: شِدَّةُ الضَّرَرِ وَالـمَشَقَّةِ، یَعنِي: تَمنَّوا أَن یَضُرُّوکُم فِي دِينِکُم وَدُنیَاکُم أَشَدَّ الضَّرَرِ [6].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/320، الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/434.

[2]  صحيح البخاري: 5/104، صحيح مسلم: 3/109، السنن الكبرى، البيهقي: 6/339.

[3]  لسان العرب، ابن منظور، مادة (ألو) 14/41.

[4]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/343، عنه تفسير الرازي: 8/211.

[5]  الصحاح، الجوهري، مادة (خبل) 4/1682.

[6]




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .