المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

النمطُ الديمقراطيّ
25-11-2014
الشروط القانونية لصحة التفويض (التخويل)
2024-07-11
المجوسية والصابئية
2023-12-23
Syllabic consonants
2024-10-30
المشتق
29-8-2016
الاضرار التي تسببها الحشرات للإنسان والحيوان
18-2-2022


ذكر النبي واله لعنة على الشيطان  
  
163   09:59 صباحاً   التاريخ: 2024-11-11
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص 222-223.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015 5018
التاريخ: 26-09-2014 5138
التاريخ: 21-12-2015 4771
التاريخ: 26-09-2014 10794

ذكر النبي واله لعنة على الشيطان

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة : 172].

قال الإمام العسكري عليه السّلام : « قال اللّه عزّ وجلّ : يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا بتوحيد اللّه ، ونبوة محمد رسول اللّه ، وبإمامة عليّ وليّ اللّه كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ على ما رزقكم منها بالمقام على ولاية محمد وعلي ليقيكم اللّه تعالى بذلك شرور الشّياطين المتمرّدة على ربّها عزّ وجلّ ، فإنّكم كلّما جدّدتم على أنفسكم ولاية محمّد وعلي عليهما السّلام تجدّد على مردة الشياطين لعائن اللّه ، وأعاذكم اللّه من نفخاتهم ونفثاتهم . فلمّا قاله رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، قيل : يا رسول اللّه وما نفخاتهم ؟

قال : هي ما ينفخون به عند الغضب في الإنسان الذي يحملونه على هلاكه في دينه ودنياه ، وقد ينفخون في غير حال الغضب بما يهلكون به .

أتدرون ما أشدّ ما ينفخون به ؟ هو ما ينفخون بأن يوهموه أنّ أحدا من هذه الأمّة فاضل علينا ، أو عدل لنا أهل البيت ، كلّا - واللّه - بل جعل اللّه تعالى محمّدا ثمّ آل محمّد فوق جميع هذه الأمّة ، كما جعل اللّه تعالى السّماء فوق الأرض ، وكما زاد نور الشمس والقمر على السّها « 1 » .

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : وأمّا نفثاته : فأن يرى أحدكم أنّ شيئا بعد القرآن أشفى له من ذكرنا أهل البيت ومن الصّلاة علينا ، فإنّ اللّه عزّ وجلّ جعل ذكرنا أهل البيت شفاء للصّدور ، وجعل الصّلوات علينا ماحية للأوزار والذّنوب ، ومطهّرة من العيوب ومضاعفة للحسنات » « 2 » .

وقال عليه السّلام : « قال اللّه عزّ وجلّ : إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ أي إن كنتم إيّاه تعبدون فاشكروا نعمة اللّه بطاعة من أمركم بطاعته من محمد وعليّ وخلفائهم الطّيبين » « 3 » .

______________

( 1 ) السّها : كوكب خفيّ في بنات نعش الكبرى ، والناس يمتحنون به أبصارهم .

( 2 ) تفسير الإمام العسكري عليه السّلام : 584 / 348 .

( 3 ) نفس المصدر : 585 / 349 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .