المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

بولاريخ والتر
19-10-2015
قدسية البناء القرآني العنصري الصوري
2023-05-28
العينية من هاشميات الكميت الاسدي
11-8-2016
تقليم اشجار المشمش
2023-05-24
خنفساء السجاير Lasioderma serricorne
2024-01-23
Hahn Polynomial
4-8-2019


الشهداء يفرحون بعطية الله لهم  
  
267   09:48 صباحاً   التاريخ: 2024-10-28
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص423-424
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

الشهداء يفرحون بعطية الله لهم

 

قال تعالى : {يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران : 171].

 قال الشيخ الطوسي : يعني هؤلاء الذين قتلوا في سبيل اللّه الذين وصفهم بأنهم يرزقون فرحين بما أتاهم اللّه من فضله ، وأنهم يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ، فوصفهم ههنا بأنهم يستبشرون بنعمة من اللّه وفضل . وفضل اللّه وإن كان هو النعمة قيل في تكراره ههنا قولان :

أحدهما : لأنها ليست نعمة مضيقة على قدر الكفاية من غير مضاعفة السرور واللذة .

والآخر : للتأكيد لتمكين المعنى في النفس ، والمبالغة . والنعمة هي المنفعة التي يستحق بها الشكر إذا كانت خالية من وجود القبح ، لأن المنفعة على ضربين :

1 - منفعة اغترار ، وحيلة .

2 - منفعة خالصة من شائب الإساءة .

والنعمة : تعظيم بفعل غير المنعم ، كنعمة الرسول على من دعاه إلى الإسلام فاستجاب له ، لأن دعاءه له نفع من وجهين :

1 - حسن النية في دعائه إلى الحق ليستجيب له .

2 - قصده الدعاء إلى حق من يعلم أنه يستجيب له المدعو وإنما يستدل بفعل غير المنعم على موضع النعمة في الجلالة وعظم المنزلة .

وقوله : {وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} وإن كانوا هم علموا ذلك فإنما ذكر اللّه أنهم يستبشرون بذلك ، لأن ما يعلمونه في دار التكليف يعلمونه بدليل - وما يعلمونه بعد الموت يعلمونه ضرورة ، وبينهما فرق واضح ، لأن مع العلم الضروري يتضاعف سرورهم ، ويشتد اغتباطهم « 1 » .

____________

( 1 ) التبيان : ج 3 ، ص 49 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .