هل تؤاخذ عائشة في بعض التصرفات مع الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ام تكون معذورة ؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-26
![]()
التاريخ: 2024-10-23
![]()
التاريخ: 2024-10-26
![]()
التاريخ: 2024-10-23
![]() |
السؤال : هل عائشة تؤاخذ ام معذورة في هذه التصرفات مع الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ؟
الجواب:
1ـ ورد في صحيح البخاري عن أبي سلمة قال:
«دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة، فسألها أخوها عن غسل النبي صلى الله عليه وآله، فَدَعَت بإناء نحواً من صاع، فاغتسلَتْ، وأفاضت على رأسها، وبيننا وبينها حجاب». انتهى.
السؤال: ما فعلته عائشة هل هو خلاف الحياء أم أنه يوجد ما يبرر لفعلها؟
2ـ وكذلك عن صحيح البخاري عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وآله أنها قالت: «كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله، ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني فقبضتُ رجليَّ، فإذا قام بسطتهما، قالت: والبيوت يومئذٍ ليس فيها مصابيح». انتهى.
السؤال: هذا الفعل من عائشة تجاه النبي صلى الله عليه وآله، هل فيه عدم احترام أم معذورة في ذلك؟ لأنه لم يكن في البيوت مصابيح على حد زعمها. وهل هذا الزعم صحيح؟
الجواب :
1ـ أما بالنسبة لرواية اغتسال عائشة، فنقول:
أولاً: إن ما يرد في صحيح البخاري لا يملك السند الذي هو حجة في مقام الإثبات..
ثانياً: لو صح ما ذكر عن عائشة، فإنه ليس بالضرورة أن يكون اغتسالها بطريقة تتنافى مع الحياء، فلعلها قد اغتسلت ، وهي تلبس ثيابها، وفي حالة لا تتنافى مع الستر اللازم في مثل هذه الموارد، أو اغتسلت أمام أخيها وهو أخبر غيره بذلك..
ثالثاً: إن الرواية نفسها قد صرحت بأن أخاها كان هو السائل لها وبأنها قد اغتسلت من وراء حجاب.
2ـ وأما بالنسبة لوضع عائشة رجلها في قبلة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو يصلي.. فإن ذلك معدود في جملة المؤاخذات عليها، لنفس السبب الذي ذكرتموه في سؤالكم.. خصوصاً، وأن الرواية قد صرحت بأن النبي (صلى الله عليه وآله)، كان يحتاج إلى غمز رجلها لكي تقبضها من موضع سجوده..
عصمنا الله وإياكم من الزلل، في الفكر، وفي القول، وفي العمل، والحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله..
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|