المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13646 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الآحاد ودرجاته
17-8-2016
أفعال العباد
11-08-2015
configurational languages
2023-07-18
Structural Factors in Second Language Phonology
2025-03-17
Condensation Polymers
10-11-2019
نكران نعمة الولاية
2025-02-14


قوة العمل Labor Force  
  
741   02:20 صباحاً   التاريخ: 2024-10-19
المؤلف : د. عبد الزهرة علي الجنابي
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الصناعية
الجزء والصفحة : ص 110 ــ112
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

وهم المشتغلون فعلاً في النشاط الصناعي، وقوة العمل المهيأة للعمل فيه أو التي يمكن استثمار طاقاتها فيه ، ولقوة العمل دور متعدد الوجوه في تأثيرها على الصناعة، فهم العاملون وهم المستهلكون، وشرائح منهم تقدم خدماتها المتنوعة للمصانع ولعمليات الإنتاج بمراحلها كافة، وعليهم عبء إدارة الإنتاج والتسويق . يعد العمل أحد المتطلبات الرئيسة للعملية الإنتاجية، ويتحدد أثر العمل في الصناعة بالجوانب الآتية :

أولاً : عدد العمال الذين يمكن استثمار طاقاتهم في الصناعة، وهذا العدد يعتمد على عدد السكان الإقليمي والقومي. فكلما زاد عدد سكان الإقليم أو البلد كلما كان بمقدور الصناعة الاعتماد على قوة العمل المحلية في توفير احتياجها من العمال . وإن عرض قوة العمل باعتبار عددهم يتناسب طردياً مع عدد السكان محليين أم قادمين عن طريق الهجرة للعمل بشكل وقتي أو دائمي .

وعدد السكان المؤهلون للعمل في الصناعة يعتمد أيضاً على هيكل السكان العمري وخاصة الفئة العمرية ما بين (1-6) سنة مقارنة بالفئتين الأخريين أقل من (15) و (65) سنة فما فوق ، فكلما كانت الفئة الأولى تمثل جزءاً كبيراً من السكان كلما أمكن توفيرها حاجة الصناعة من العاملين .

من جهة أخرى لا بد من اعتبار التركيب النوعي للسكان أي نسبة الذكور إلى كل مائة من الإناث، فبعض الصناعات يناسبها قوة العمل من الذكور كصناعات الاستخراج، في حين أن صناعات أخرى تناسبها قوة العمل من الإناث كصناعات النسيج والملابس الجاهزة والصناعات الغذائية . ومن الضروري أيضاً إلقاء الضوء على العادات والتقاليد السائدة التي قد تعيق في بعض البلدان أو المجتمعات عمل المرأة أو شرائح من السكان على نطاق واسع أو محدود في الصناعات أو بعض فروعها .

ثانياً : نوع ومستوى مهارة العاملين وهذا يعتمد على التدريب والإمكانات الفنية المتاحة والقاعدة الصناعية في البلد ، فضلاً عن مستوى التأهيل العلمي والتقني. ففي الدول الصناعية لا تعتبر مسألة توفر المهارة المطلوبة معوقاً للصناعة لوجود قاعدة صناعية واسعة فيها قادرة على تأهيل أعداد كبيرة من العاملين، ولكثرة الجامعات والمعاهد التقنية والمدارس المهنية التي تهيئ كادراً فنياً متقدماً ووسطياً متخصصاً في العلوم النظرية والتطبيقية التي تخدم الصناعة في عملياتها أو في خدمات الصناعة الإدارية والاقتصادية والمالية والتسويقية والتصليح، في حين أن الدول النامية تعتبر مسألة المهارة إحدى مشكلاتها الرئيسة، صحيح أن العمالة الماهرة يمكن إغراءها على الانتقال من إقليم توفرها لإقليم الحاجة إليها، إلا أن ذلك لا يتم إلا بتقديم مغريات مادية ومعنوية مناسبة وهذه تزيد في كلفة الإنتاج .

ومن المهم الإشارة الى وجود مهارات محددة للسكان في بعض المجتمعات يتميزون بها ويتوارثها بعضهم عن بعض مما يشجع على إقامة فروع معينة للصناعة في هذه المجتمعات وخاصة عندما تكون كلف العمل فيها تمثل جزءاً كبيراً من إجمالي كلف الإنتاج مثل معظم الصناعات الحرفية كالنسيج اليدوي، أعمال الفخار صياغة الذهب المطرزات والسيراميك والحفر على الخشب والنحاسيات.

ثالثاً : كلف العمل، وتتقرر بضوء مستويات الأجور السائدة، الحقوق التقاعدية، الامتيازات الممنوحة للعاملين، ساعات العمل اليومية والأسبوعية . وهذه تتباين من إقليم وبلد لآخر. كما أن بعض الدول تسن قوانين مركزية تحدد فيها الأجور والضمانات الممنوحة للعاملين وعدد ساعات العمل . وهذه السياسة تقلل تفاوت تكاليف العمل بين مكان وآخر. وكلما كانت كلف العمل منخفضة كلما كان ذلك مشجعاً لإقامة مزيد من الصناعات أملاً في جني المزيد من الأرباح بافتراض ثبات دور العوامل الأخرى .

رابعاً : الإنتاجية وتعني متوسط إنتاج العامل في وحدة الزمن مقاسة بمقدار أو قيمة الإنتاج ، وإن الإنتاجية العالية للعاملين عامل يعزز قدرة الصناعة على جني الأرباح، وهو هدف تسعى له جميع الصناعات، إلا أن من الصعب فصل إنتاجية العمل عن كلفه، فالإنتاجية العالية يجب أن تتحقق بكلف معقولة من أجل أن يكون تأثيرها إيجابياً على الصناعة. وفي أغلب الأحوال فإن الإنتاجية ترتبط بمستوى التعليم والصحة ويتوافر مؤسسات الثقافة والتدريب والتاهيل إضافة لعوامل دينية واجتماعية مختلفة . وقد يكون منطقياً الربط بين إنتاجية عالية ومستوى عال من التحضر والعكس صحيح أيضاً .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .