هذه العمليات تمارس نشاطها من فوق سطح الارض أو من الخارج، وهي تتمثل في ععوامل تعد صخور قشرة الارضية وتكسرها وتفتتها وعوامل أخرى تحملها وتنقلها ثم ترسبها في أماكن جديدة ،  وهذه العوامل هدفها تسوية سطح الارض والتقريب بين المرتفعات والمنخفضات ، أو بمعنى آخر خفض المرتفعات ورفع مستوى المنخفضات وتتمثل العمليات التي تؤدي الى اعداد صخور قشرة الأرض للحمل والنقل في التجوية Weathering سواء كانت تجوية ميكانيكية أو تجوية كيماوية، أما الشق الثاني من العمليات الخارجية فهو يتمثل في العوامل التي تقوم بعمل من ثلاث مراحل هي الحمل والنقل والارساب ، هذه العوامل اذا لا بد أن تكون متحركة والا لما استطاعت أن تنقل وترسب لذلك لا بد من التأكيد على أن هذه العوامل هي المياه الجارية لان المياه وحدها وان كانت قادرة على أن تحمل الا أنها لا تستطيع أن تنقل لمجرد أنها مياه وانما لا بد أن تكون متحركة أو جارية ، كذلك الجليد المتحرك، والرياح وهنا يكفي أن نقول الرياح لان الرياح عبارة عن الهواء المتحرك ، وبالاضافة الى هذا يوجد عامل آخر هو قوة الجاذبية الارضية ، ومن أهم العناصر التي تؤثر في وظيفة العمليات الخارجية هي طبيعة الصخور من حيث صلابتها ومن حيث طبيعة تركيبها . ذلك لاننا ذكرنا أن عمليات التجوية تعد الصخور أولا قبل أن تستطيع عوامل الحمل والنقل والارساب أن تمارس نشاطها ، ولا شك أن الصخوراذا كانت شديدة الصلابة فانها لا تستجيب لعمليات التجوية بنفس الدرجة التي بها صخور أخرى لينة ، لهذه الاسباب سندرس الصخور أولا قبل الدخول في دراسة العمليات الخارجية .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) Strahler, A.R., Physical Geography, John Wiley & Sons, Inc., New York, 1951.