المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تفسير الميزان  
  
209   11:17 صباحاً   التاريخ: 2024-10-07
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص_288
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

 

تفسير الميزان(1)

تأليف العلّامة الحكيم السيّد محمّد حسين الطباطبائيّ (1321 - 1402هـ.ق).

وهو تفسير جامع حافل بمباحث نظريّة تحليليّة ذات صبغة فلسفيّة في الأغلب، جمع فيه المؤلّف إلى جانب الأنماط التفسيريّة السائدة، أموراً ممّا أثارته النهضة الحديثة في التفسير، فقد تصدّى لما يثيره أعداء الإسلام من شبهات، وما يضلّلون به من تشويه للمفاهيم الإسلاميّة، بروح اجتماعيّة واعية، على أساس من القرآن الكريم، وفهم عميق لنصوصه الحكيمة.

ولهذا التفسير القيّم مزايا جمّة نشير إلى أهمّها:

- جمع بين نمطّي التفسير: الموضوعيّ والترتيبيّ، فقد فسّر القرآن آية فآية وسورة فسورة. لكنّه إلى جنب ذلك، نراه يجمع الآيات المتناسبة بعضها مع البعض، ليبحث عن الموضوع الجامع بينها، كلّما مرّ بآية ذات هدف موضوعيّ، وكانت لها نظائر منبثّة في سائر القرآن.

 

- عنايته التامّة بجانب الوحدة الموضوعيّة السائدة في القرآن، كلّ سورة هي ذات هدف أو أهداف معيّنة، هي تشكّل بنيان السورة بالذات، فلا تتمّ السورة إلّا عند اكتمال الهدف الموضوعيّ الذي رامته السورة، وبذلك نجد السور تتفاوت في عدد آيها.

 

- نظريّة "الوحدة الكلّيّة" الحاكمة على القرآن كلّه، باشتماله على روح كليّة سارية في جميع آياته وسوره، وتلك الروح هي التي تشكّل حقيقة القرآن الأصليّة السائدة على أبعاضه وأجزائه.

 

-الاستعانة بمنهج "تفسير القرآن بالقرآن". فقد حقّق المؤلّف هذا الأمر وأوجده بعيان، إذ نراه يعتمد في تفسيره على القرآن ذاته، فيرى أنّ غير القرآن غير صالح لتفسير القرآن، بعد أن كان هو تبياناً لكلّ شيء، فيا تُرى كيف يكون القرآن تبياناً لكلّ شيء ولا يكون تبياناً لنفسه؟!

 

لكنّ التزام تفسير القرآن بنفسه، يتطلّب جهداً بالغاً وإحاطة تامّة من قِبَل المفسِّر، وهو ما تجده عند العلّامة الطباطبائي في تفسيره بقدرة فائقة في ذلك.

______________

1.نظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص1025-1027.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .