أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
2335
التاريخ: 23-02-2015
2706
التاريخ: 10-10-2014
2256
التاريخ: 2024-09-15
306
|
تفسير الميزان(1)
تأليف العلّامة الحكيم السيّد محمّد حسين الطباطبائيّ (1321 - 1402هـ.ق).
وهو تفسير جامع حافل بمباحث نظريّة تحليليّة ذات صبغة فلسفيّة في الأغلب، جمع فيه المؤلّف إلى جانب الأنماط التفسيريّة السائدة، أموراً ممّا أثارته النهضة الحديثة في التفسير، فقد تصدّى لما يثيره أعداء الإسلام من شبهات، وما يضلّلون به من تشويه للمفاهيم الإسلاميّة، بروح اجتماعيّة واعية، على أساس من القرآن الكريم، وفهم عميق لنصوصه الحكيمة.
ولهذا التفسير القيّم مزايا جمّة نشير إلى أهمّها:
- جمع بين نمطّي التفسير: الموضوعيّ والترتيبيّ، فقد فسّر القرآن آية فآية وسورة فسورة. لكنّه إلى جنب ذلك، نراه يجمع الآيات المتناسبة بعضها مع البعض، ليبحث عن الموضوع الجامع بينها، كلّما مرّ بآية ذات هدف موضوعيّ، وكانت لها نظائر منبثّة في سائر القرآن.
- عنايته التامّة بجانب الوحدة الموضوعيّة السائدة في القرآن، كلّ سورة هي ذات هدف أو أهداف معيّنة، هي تشكّل بنيان السورة بالذات، فلا تتمّ السورة إلّا عند اكتمال الهدف الموضوعيّ الذي رامته السورة، وبذلك نجد السور تتفاوت في عدد آيها.
- نظريّة "الوحدة الكلّيّة" الحاكمة على القرآن كلّه، باشتماله على روح كليّة سارية في جميع آياته وسوره، وتلك الروح هي التي تشكّل حقيقة القرآن الأصليّة السائدة على أبعاضه وأجزائه.
-الاستعانة بمنهج "تفسير القرآن بالقرآن". فقد حقّق المؤلّف هذا الأمر وأوجده بعيان، إذ نراه يعتمد في تفسيره على القرآن ذاته، فيرى أنّ غير القرآن غير صالح لتفسير القرآن، بعد أن كان هو تبياناً لكلّ شيء، فيا تُرى كيف يكون القرآن تبياناً لكلّ شيء ولا يكون تبياناً لنفسه؟!
لكنّ التزام تفسير القرآن بنفسه، يتطلّب جهداً بالغاً وإحاطة تامّة من قِبَل المفسِّر، وهو ما تجده عند العلّامة الطباطبائي في تفسيره بقدرة فائقة في ذلك.
______________
1.نظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص1025-1027.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|