المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24

الوصف النباتي للبطيخ
13-3-2017
Communication Methods
5-1-2016
اوجه تمييز الشكل من إجراءات الإثبات.
30-5-2016
مـاهية الاعتـداء علـى حرمة الحياة الخاصــة
27-3-2016
العقل عقلان
12-4-2016
الليكاندات ثلاثية السن
2024-07-17


بيان المعاني - ملا حويش آل غازي العاني  
  
6863   03:52 مساءاً   التاريخ: 6-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص324- 329 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-03 258
التاريخ: 2024-09-20 191
التاريخ: 3-3-2016 4054
التاريخ: 29-04-2015 2061

العنوان المعروف : بيان المعاني عل حسب ترتيب النزول .

المؤلف : عبد القادر ملا حويش آل غازي العاني .

مذهب المؤلف : حنفي أشعري .

حياة المؤلف : ولد في عام 1880 وتوفي سنة 1398هـ /1978م .

اللغة : العربية .

تاريخ التأليف : 1355هـ .

عدد المجلدات : 12 جزءاً في 6 مجلدات .

طبعات الكتاب : دمشق ، مطبعة الترقي ، سنة 1384هـ حجم 24 سم وسينشر طبع آخر بإخراج محققاً بأجزائه الستة نسأل الله تعالى أن يتمم عملهم . من ناحية علاء محمد سعيد .

حياة المؤلف

هو السيد عبد القادر ابن السيد محمد حويش بن محمود آل غازي من أولاد الامام موسى الكاظم ع . وهو كردي الأصل ذو اتجاه صوفي ساكن في دمشق . ولد في بلدة عانة بالعراق عام 1300هـ /1880م . ويلتقي نسبه بالإمام علي ، تلقّى الشيخ علومه الابتدائية وقسماً من الثانوية في المدارس الحكومية في مدينة عانة ثم انتقل الى بغداد ، ودرس هناك العلوم الشرعية في مسجد أبي حنيفة ، وبعد أن أتقن العلوم الشرعية والفقهية وأخذ شهادة (الرشدية) انتقل الى العمل في محكمة دير الزور الشرعية ، وكان يجلس للتدريس بعد صلاة العصر . نال شهادة في علوم العقلية مصدقة من المجلس العلمي وشهادة أخرى في علم المدنية من  المحدث الأكبر الشيخ بدر الدين الحسني بدمشق .

توفي الشيخ في مدينة دير الزور بتاريخ 22 /2 /1978م عن عمر قارب الثامنة والتسعين .

مؤلفاته

1 . حسن البيان في تجويد القرآن .

2 . ديوان خطيب ومواعظ (ألقاها في زمن السلطان رشاد) .

3 . كتاب المواعظ في حسن البيان من القرآن الكريم .

4 . القول السديد في علم التوحيد .

5 . علم الفرائض .

6 . أحسن السنن في الأذكار .

وغيرها من الكتب (1) .

تعريف عام

تفسير شامل لجميع آيات القرآن ، لكنه ليس على ترتيب المصحف الشريف ، بل حسب ترتيب النزول . إن فكرة ترتيب التفسير على وفق نزول القرآن وأن ظهر حديثاً على ايدي بعض المستشرقين والكتاب المحدثين ولكنه مسبوق من عهد الامام علي بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله  حيث أن المشهور بين الأعلام ، جمع الامام عليه السلام المصحف الشريف في الدفتين وأضاف في جنبه بعنوان التفسير توضيحات وبيان مناسبة وأحكام الحلال والحرام واثبات القراءة (2) .

وهو المنهج الذي اعتقده المؤلف أنه الأفضل والأنسب للتفسير ولفهم القرآن الكريم ، كما يمكن للقارئ من خلاله متابعة أطوار التنزيل ومراحله بشكل أوضح ، والحصول على معرفة كيفية نزوله وأسباب تنزيله ، واستذواق لذة معانيه ، وطعم اختصار مبانيه بصورة سهلة .

ولم يقدم أحد فيما علمناه تفسيراً بهذا الترتيب ، وان كان قد ألف بعده ، (محمد عزة دروزة) تفسيره المسمى بـ(تفسير الحديث) بهذا الترتيب .

يذكر آل غازي أن فكرة وضع مثل التفسير قد وردته في أول شهر سنة 1355هـ الموافق 17 أيلول سنة 1936م وهي نفس الفترة التي بدأت فيها الصحوة الدينية عند دروزة عندما كان في السجن أيام الاحتلال الفرنسي وليس هناك ما يرجح تأثر أحدهما بالآخر وان كان يمكن أن يكون الطرفان قد أوفقا نتيجة التأثر الظروف الاجتماعية العصرية .

قال ملا حويش آل غازي في مقدمة تفسيره عن سبب تأليفه للتفسير ، نقلها بطولها لاحتوائها على فوائد جمة :

(إن القرآن العظيم جمع ورتبت سوره وآياته في المصاحف التي بأيدينا طبق مراد الله تعالى بأمر من الرسول الأعظم ، ودلالة من الأمين جبريل المكرم ، وحينما تشاور الأصحاب على نسخه على الوجه المذكور ، أراد الامام علي ترتيب آياته وسوره بحسب النزول ، لا لأنه لم ير صحة ما أجمعوا عليه ، ولا لأنه حاشاه لم يعلم أن ذلك توقيفي لا محل للاجتهاد فيه ، بل أراد أن تعلّم العامة تاريخ نزوله ومكانه وزمانه ، وكيفية إنزاله ، وأسباب تنزيله ، ووقائعه ، وحوادثه ، ومقدمه ومؤخره ، وعامه وخاصه ، ومطلقه ومقيده ، وما يسمى بناسخه ومنسوخه بادئ الرأي ، دون تكلف لمراجعة أو سؤال ، ولمقاصد أخرى ستظهر للقارئ بعد ان شاء الله .

وكان مصحفه الذي نسخه على ترتيب النزول ، كما قال الامام جلال الدين السيوطي في اتقانه في بحث جمع القرآن ، نقلاً عن الامام ابن حجر وتخريج ابن أبي داود . .

وليعلم أن تفسيره على رأي الامام علي لا يشك أحد بأنه كثير الفائدة ، عام النفع ، لن ترتيب النزول غير التلاوة ، ولأن العلماء لما فسروه على نمط المصحف اضطروا لأن يشيروا لتلك الأسباب بعبارات مكررة ، إذ بين ترتيبه في المصاحف ، وترتيبه بحسب النزول بعد يرمي للزوم التكرار بما أدى لضخامة تفاسيرهم . .

وقد علمت بالاستقراء أن أحداً لم يقدم تفسيره بمقتضى ما أشار اليه الامام عليه السلام، ويكفي القارئ مؤونة تلك الاختلافات وتدوينها ، ويعرفه كيفية نزوله ، ويوقفه على أسباب تنزيله ، ويذيقه لذة معانيه ، وطعم اختصار مبانيه . . فعن لي القيام بذلك ، إذ لا مانع شرعي يحول دونما هنالك ، وأرادني بهذا متبعاً ، مؤملاً أن يكون عملي هذا سنة حسنة ، فعزمت متوكلاً على الله تعالى . . مستمداً من روحانية صفيه ومجتباه ، على تفسيره على ذلك المنوال) (3) .

قد قسّم المفسر كتابه على ثلاثة أجزاء ، خصص اثنين منهما بما نزل في مكة المكرمة ، والآخر بما نزل في المدينة المنورة .

ابتدأ بمقدمة قبل التفسير بيّن فيها الدوافع التي دفعته لتأليف الكتاب ، ومنهجه ، ومباحث تحتوي على اثني عشر مطلباً ، منها :

في بيان مبادئ فن التفسير ، وفيما يحتاج اله المفسر ، والحاجة الى التفسير ، وأحوال المفسرين ، ومعنى التفسير والتأويل ، والنهي عن القول بالرأي ، وفي التشريع في نهج القرآن ومفاصده ومميزاته ، والمكية والمدنية ومميزاتهما ، ومسألة النزول وكيفيته وترتيب سوره وآياته ، وعدد السور وتقسيمها واسمائها ، وغيرها من المباحث الهامة المفيدة .

وكان دأبه في هذه المباحث أن يبيّن موقفه ومنهجه ، بعدما نقل كلام المفسرين وأصحاب علوم القرآن .

وقد اعتمد في تفسيره على عدد من كتب التفسير منها : تفسير الخازن والنسفي والبغوي والنخجواني وأبي السعود ، وروح البيان ، وروح المعاني ، والبيضاوي ، والكشاف . . ، وتفسير محي الدين عربي .

ومن الكتب الفقهية : المبسوط للسرخسي ، والدر المختار ، وحاشيته لابن عابدين ، والطحاوي ، والدرر .

ومن كتب الصوفية : عوارف المعارف للسهروردي ، والبهجة السنية للشيخ الخاني ، ونور الهداية والعرفان للصاحب ، والانسان الكامل لعبد الكريم الجيلاني ، واحياء العلوم للغزالي ، ورسالة ابي القاسم القشيري .

واعتمد في تحرير السور المكية والمدنية والقراءات على كتاب أبي القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافي ، وكتاب ناظمة الزهر للإمام ابن فيرة الشاطبي وشرحه لأبي عيد رضوان ، وكتاب ارشاد القرّاء والكاتبين له) (4) .

منهجه

وطريقته في التفسير هو أن يبدأ باسم أول سورة نزولاً ، ثم التي تليها بالترتيب الزمني من حيث النزول ، ثم ذكر معناه والاشارة الى الأسماء الأخرى أن روي لها أكثر من اسم ، وعدد آياتها وعدد كلماتها وحروفها ، وذكر ناسخها ومنسوخها ، ثم الإشارة الى الكلمات التي بدأت أو ختمت بها السورة ، وتكرارها ، أو عدد تكرارها ، ومكان نزولها وتاريخ نزولها والأقوال التي فيها ثم يدخل في تفسير الآية تفسيراً بيانياً تحليلياً .

وما اهتم به المفسر هو : أول ما نزل الى الفترة (فترة انقطاع الوحي عن رسول الله صلى الله عليه واله ) ، والفترة وسببها ومدتها وأول ما نزل بعدها وسبب ذلك وتاريخ كل منه ومكانها وزمانها وقصصها وأخبارها وأمثالها وأحكامها والآيات المكررة وسبب التكرار ونظائرها مما يناسبها باللفظ والمعنى والكلمات التي لم تكرر فيه والاشارة الى ما هو موافق للشرع من قبلنا والمخالف له والمعمول به منه والآيات المقيدة للمطلقة والمخصصة للعامة وأنواع الأوامر والنواهي الواجبة والمندوبة والمخيرة فيها .

وكان منهجه في تفسير الآية ، تقسيم البحوث الى الموضوعات مجزأ ، ونقل الأقوال معنوناً باسم الناقل؛ والاستشهاد بالمأثورات والاشعار مستنداً ، ونقل كلمات العرفاء والصوفية مؤيداً (5) .

وأما موقفه بالنسبة الى الإسرائيليات والموضوعات ، فانه مقل في نقلها ، وناقد لسندها ، فمثلاً عند ذكر قصة الغرانيق وما فيها قال :

(فلا عبرة به حيث رواه عنه الكلبي ، وهو ضعيف جداً لا يعتمد عليه ، ولم يؤيده أحد من أهل الصحة ، ولا لسنده ثقة بسند صحيح ، واختلاف ألفاظها . . ولا غرو أن كثيراً من المفسرين والمؤرخين ولعون بنقل كل غريب شاذ ، لذلك فانهم ينقلون هذين النوعين لينقل عنهم) (6) .

وقد ابسط المفسر في نقل القصص ، ولكن دأبه غالباً اختصار هذه القصص وبيان صحيحها عن سقيمها ، وكان قد سكت في نقلها .

واعتمد في نقل الأحاديث للاستدلال على بعض الآيات أو كالشاهد عليها ، من كتب الصحاح الستة وموطأ مالك ، وبعض الأحاديث الشائعة المتداولة ، التي لم يطعن بها وفي القراءات اعتمد قراءة عاصم وفي الروايات رواية حفص وإن كان قد يشير الى بعض القراءات الأخرى .

والخلاصة : يُعد التفسير جديداً في نوعه ، بديعاً في بيانه ، سهل العبارة رائع الأسلوب في توضيحه للمعاني والمسائل العقائدية ولم يطرحه ولم ينقده الباحثون والمخصصون للمناهج والدراسات التفسيرية ، مع أن الكتاب طبع قبل ثلاثين سنة .

دراسات حول التفسير

مختصر تفسير بيان المعاني ، اختصره علاء محمد سعيد و . . دمشق ، مكتبة أبي أيوب الأنصاري ، ط 1 ، 1427هـ-2006م .

___________________
1- مقدمة ، مختصر بيان المعاني ، ص5

2- معرفة ، محمد هادي ، التمهيد في علوم القرآن ، ج1 /292 .

3- بيان المعاني ، ج1 /4 .

4- نفس المصدر /10-11 .

5- ولتفصيل الموارد والشواهد أنظر : بيان المعاني ، ج1 /204 و422 و481

6- بيان المعاني ، ج1 /212 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .