أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2020
994
التاريخ: 6-12-2016
698
التاريخ: 31-10-2016
565
التاريخ: 31-10-2016
648
|
حقيقة الصوم في الملة العزم على كراهية أمور مخصوصة في زمان مخصوص لكون ذلك مصلحة مخلصا به لمكلفه سبحانه.
والأمور التي بكراهيتها يكون المكلف صائما: الأكل والشرب والازدراد والجماع واستنزال المنى والكذب على الله تعالى أو على رسوله أو على أحد الأئمة من آله عليهم السلام والتصبح على الجنابة والحيض والاستحاضة والنفاس والارتماس في الماء وجلوس النساء فيه الى أوساطهن والقيء والسعوط والحقنة والتقطير في الاذن والوقوف في الغبار المتكاثف.
ومن توابعه الواجبة اجتناب قبائح الأصوات كالعود والطنبور ، والأقوال الكاذبة كالكذب والنميمة ، ورؤية المحرمات ، والبطش ، والسعي فيما لا يحل والعزم على شيء من ذلك.
ومن فضائله قطع زمانه بتلاوة القرآن ، والتسبيح والصلاة على محمد وآله صلى الله عليه وآله والاجتهاد في العبادة ، والإكثار من فعل الخيرات ، وصلة الأرحام ، وبر الاخوان وتفطير الصوام ، واجتناب مجالسة الحلائل ومحادثتهن فما فوق ذلك من ضم أو تقبيل ، والتبرد بالماء ، وشم المسك والزعفران والنرجس ، والسواك بالرطب ومضغ العلك ، والفصاد ، والحجامة ، ودخول الحمام ، وإتعاب الجسم بالأعمال وقطع الزمان بما لا يجدي نفعا دينيا ولا دنيويا من المباح.
والزمان من طلوع الفجر الى غروب الشمس.
والمصلحة ان كان صومه فرضا فلكونه لطفا في واجبات العقول ، وان كان نفلا فلكونه لطفا في مندوبها.
والإخلاص أن يفعله قربة الى الله تعالى بريئا من كل غرض سواها.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|