المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حفلة ليلة الزفاف و وقتها  
  
79   08:41 صباحاً   التاريخ: 2024-09-19
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص109
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-15 99
التاريخ: 14-1-2016 1964
التاريخ: 7-8-2021 2451
التاريخ: 2024-06-04 521

رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا سهرَ إلا في ثلاث: متهجد بالقرآن، أو في طلب العلم، أو عروس تهدئ إلى زوجها(1).

علي بن هبار: اجتاز النبي (صلى الله عليه وآله) بدار عليّ بن هبّار، فسمع صوت دفّ فقال: ما هذا؟! قالوا: علي بن هبار أعرس بأهله، فقال (صلى الله عليه وآله): حسَنُ هذا للنكاح، لا السفاح(2) ثم قال (صلى الله عليه وآله): أشيدوا بالنكاح وأعلنوه بينكم، واضربوا عليه بالدفّ، فجرت السنة في النكاح بذلك(3).

الإمام الباقر (عليه السلام) - لميسّر - يا ميسر، تزوّج بالليل، فإنّ الله جعله سكناً، ولا تطلب حاجة بالليل؛ فإن الليل مظلم، إن للطارق لحقاً عظيماً ، وإن للصاحب حقاً عظيماً(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): إذا تزوّجتم فتزوجوا بالليل قال الله: {وَجَعَلَ الَّيْلَ سَكَنَا} [الأنعام:96](5)

الإمام الصادق (عليه السلام): زُفوا عرائسكم ليلاً، وأطعموا ضُحىً(6)؟

الإمام الرضا (عليه السلام): من السنة التزويج بالليل؛ لأنّ الله جعل الليل سكناً، والنساءُ إنما هُنَّ سكن(7).

 وعنه (عليه السلام): إن الله جعل الليل سكناً، وجعل النساء سكناً، ومن السنة التزويج بالليل وإطعام الطعام(8). 

____________________________

(1) الخصال 1: 112/88، عنه في البحار 76: 178/3.

(2) السفاح: الزنا والفجور (اللسان).

(3) أمالي الطوسي: 518/45 م18، عنه في البحار 103: 275/32.

(4) الكافي 5: 366/3، عنه في الوسائل 14:62/1.

(5) تفسير العياشي 66/370:1، عنه في الوسائل 2/52:12 9.

(6) الكافي 5: 366/2، عنه في الوسائل 14: 62/2.

(7) الكافي 5: 366/1 عنه في الوسائل 14: 62/3.

(8) تفسير العياشي 1: 371/67، عنه في البحار 103: 278/48. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.