المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

السيد مير محمد إسماعيل ابن المير محمد باقر الحسيني
30-1-2018
اصلاحات بطرس الأكبر.
2024-09-22
abc Conjecture
17-9-2020
ما الذي يميز الحوريات عن اليرقات؟
1-2-2021
طرق إنزال الملائكة للوحي
28-09-2014
ميكانيكية ظاهرة التشتت
2024-08-12


مشروعية التدابير الوقائية في إطار الجرائم المخلة بالشرف  
  
253   01:34 صباحاً   التاريخ: 2024-09-15
المؤلف : اسراء جبار كاظم المذخوري
الكتاب أو المصدر : الجرائم المخلة بالشرف والاثار المترتبة عليها – دراسة مقارنة في التشريعين...
الجزء والصفحة : ص55-58
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات العام /

يعمل المشرع الجنائي على وضع النصوص القانونية الملاءمة للأفعال الجرمية من ناحية تجريمها، أخذاً في الاعتبار حالة الجاني عند تطبيق النص القانوني عليه.
وتعتبر التدابير الوقائية أحد أساليب الحد من ارتكاب الجرائم الجنائية بشكل عام والجرائم المخلة بالشرف بشكل خاص والتي يتوقع حصولها في المستقبل. لذلك سوف نتناول بالبحث أهمية التدابير الوقائية في إطار الجرائم المخلة بالشرف (النبذة الأولى) وتحليلنا الشخصي لأهمية التدابير (النبذة الثانية).
النبذة الأولى: أهمية التدابير الاحترازية في إطار الجرائم المخلة بالشرف
الجرائم المخلة بالشرف كما بيناها سابقاً ترتبط بحالة الشخص الأخلاقية والنفسية والسلوكية، والعقوبة الجنائية هي رادع جزائي تقع على الشخص الذي يرتكب أحـــدى الافعال التي صنفها المشرع على أنها جريمة مخلة بالشرف  إلا أن التدبير الوقائي يشكل احدى الوسائل القانونية التي تهدف إلى منع ارتكاب هذا النوع من الجرائم في المستقبل وأصلاح الأشخاص الأكثر اجراماً.
يرى جانب من الفقه في إطار تحليلهم لمدى مشروعية التدابير في إطار الجرائم المخلة بالشرف أنه لا خوف على مبدأ المشروعية عند تقدير تدبير وقائي قبل الجريمة وأن التوازن بين هذا المبدأ وبين إقامة المشرع لنظام الوقاية الاجتماعية في مرحلة ما قبل الجريمة إذا راعي الآتي (1)
1- التحديد والتعريف الدقيق للحالة الخطرة.
2- تحديد فكرة الحالة الخطرة اجتماعيا عن طريق صيغة قانونية مختارة بعناية ومصاغة بمنتهى الدقة.
3- أن ينص القانون على حق الدولة في التدخل الوقائي فقط في الحدود المحددة قانونا بمنتهى الدقة.
4- تحديد الشروط الخاصة بهذا الحق في التدخل عن طريق وضع نظام للضمانات الوقائية والإجرائية التي ينبغي أن تخضع لقواعد القانون العام.
نستخلص مما تقدم، أن مشروعية فرض التدابير الوقائية بالتلازم مع العقوبة الجنائية لا يمكن أن يمس بمبدأ المشروعية القانونية، فسلطة القاضي في اتخاذ إجراءات اصلاحية بحق الجاني يهدف إلى حماية المجتمع في المستقبل من حدوث أية جريمة جنائية.
النبذة الثانية: رأينا في التدابير الاجرائية
للتدابير الاجرائية أهمية كبيرة في أصلاح الأشخاص الذي لديهم ميول إجرامية كبيرة وهي لا تشكل عبء جديد يضاف إلى العقوبة بل هي وسيله مرافقه للعقوبة هدفها
اصلاح الجاني وحماية المجتمع من الجرائم الخطرة ومنها الجرائم المخلة بالشرف.
وهي عادة تقيد من حق الفرد في الحرية التي تحرص كل الدساتير والقوانين على احترامها وتصف كل قاعدة تتجاهل هذه الحرية بعدم المشروعية. والتدابير الوقائية باعتبارها سابقة على ارتكاب الجريمة فإنها تعد استثناءا على القاعدة العامة المقررة في المسؤولية الجنائية التي تترتب بسبب الفعل لا سبب الحالة الخطرة أو ما يطلق عليها الخطورة الإجرامية. وإذا كانت حاجة المجتمع للأمن ماسة وضرورية فإن حاجة الأفراد لحماية حريتهم أمس وأكثر إلحاحا وإذا وافقنا المشرع على التدابير الجنائية التي تعقب ارتكاب الشخص للجريمة فإن الحذر يطلب عند تقرير التدابير الوقائية خاصة أنها تتعلق بالجانب النفسي للمحكـوم عليه بها والذي لم يرتكب جريمة بعد وبادئ ذي بدء فنحن نرى مشروعية التدابير العلاجية التي تتخذ ضد مرضى العقل وناقصي الأهلية لحمايتهم وحماية المجتمع من خطرهم. وهي تخلو من أي صفة عقابية سيما أن الفصل في هذه الحالات يتوقف على تقرير الأطباء. فهي حالة مرضية حبذا لو تركت برمتها بعيدا عن القضاء أو السلطة التنفيذية. مع منح الأطباء ضبطية قضائية في هذا المجال أسوة بمفتشي التموين بالنسبة لقضايا السلع التموينية ومفتشي الآثار بالنسبة لقضايا الآثار ومفتش الأغذية وغير ذلك من الجهات التي لها صلاحية في مواجهة الخطورة التي تهدد المجتمع في شتى المجالات مثل الجمارك والضرائب ومختلف أوجه التجريم القانوني الصرف الذي تخلفه الدولة من العدم. لذلك يجب على المشرع أن يلتزم بوضع ضوابط موضوعية ضمانا لحريات الأفراد.
كذلك الحال بالنسبة للتشرد فعلى المشرع قبل أن يضع له تدابير أن يلزم الدولة بتوفير فرص العمل للمواطنين وتهيئة المجتمع لأن تسود فيه الألفة والتكافل، فقد سقط الحد في عام المجاعة، ولم يطبقه الفاروق عمر بن الخطاب على سوق ليأكل فما بالنا إذا لم تكن الدولة قادرة على توفير سبل الحياة الكريمة ثم نقول لمن لا يعمل أنه منتشـرا وعلينا أن نتقي خطورته الإجرامية بتدبير وقائي قبل أن يؤذي المجتمع.
خلاصة القول أن التدابير الاحترازية أو الوقائية مهما اختلفت مسمياتها فهي تمثل عقوبات في مضمونها ونستطيع القول أن التدابير والعقوبات وجهين لعملة واحدة وأن كليهما دعامتان للجزاء الجنائي في صورته القديمة والحديثة وفي إطار الجرائم المخلة بالشرف يحقق فائدة كبيرة نظراً لخطورة هذه الجرائم وفقدان مرتكبيها للجانب الاخلاقي عند ارتكابه لتك الأفعال الجرمية.
____________
1- السيد يس، السياسة الجنائية المعاصرة، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي، القاهرة، 1973 ، ص 122.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .