المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مميزة الدخل
15-9-2021
غزوة الحديبية
11-12-2014
egocentric speech
2023-08-19
الرجال العظماء ذوي الشخصية الرصينة
12-12-2016
مناهج الاستدلال‏‏ في مسألة التحريف
27-04-2015
(اللهو) من العوامل الطاردة عن ممارسة الذكر
9-05-2015


بالذنوب يفقد الانسان حلاوة الذكر  
  
214   09:09 صباحاً   التاريخ: 2024-09-11
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص99-100
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

ولذكر الله حلاوة في القلوب المؤمنة ، ليس فوقها حلاوة ، فإذا انتكس القلب فقد هذه الحلاوة ، ولم يعد يتذوق حلاوة الذكر ، كالمريض الذي تنتكس سلامته فيفقد شهيّة الطيبات ، لا لأن الطيبات فقدت طيبها ، ولكن لأن المريض فقد الشهية إليها ، كذلك القلوب إذا انتكست فقدت حلاوة ذكر الله ، ولم يعد لذكر الله تعالىٰ لديها حلاوة وجاذبية.

في الحديث : « إن الله أوحىٰ الىٰ داود أن ادنىٰ ما أنا صانع بعبد غير عامل بعلمه من سبعين عقوبة باطنية أن انزع من قلبه حلاوة ذكري » ([1]).

وجاء رجل الىٰ أمير المؤمنين (عليه ‌السلام) ، فقال : « يا أمير المؤمنين ، إني قد حرمت الصلاة بالليل.

فقال (عليه ‌السلام) : أنت رجل قد قيدتك ذنوبك » ([2]).

وعن الامام الصادق (عليه ‌السلام) : « إن الرجل يذنب الذنب ، فيحرم صلاة الليل ، وإن العمل السيئ اسرع في صاحبه من السكين في اللحم » ([3]).


[1] دار السّلام للشيخ النوري 3 : 200.

[2] علل الشرائع 2 : 51.

[3] أصول الكافي 2 : 272.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.