المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

معنى كلمة إلياس
7-1-2023
التسامح والصبر في الحياة الزوجية
2023-02-15
The vowels of RP BATH
2024-03-11
Work
15-12-2016
حلم براعم الحمضيات Aceria sheldonis
2025-03-24
الاسترولات Sterols ودورها في زراعة الانسجة النباتية
2025-02-09


خصائص نزول سورة القدر  
  
701   10:43 صباحاً   التاريخ: 2024-09-10
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص146
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المكي والمدني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-11-2020 2195
التاريخ: 27-04-2015 2184
التاريخ: 18-11-2014 3163
التاريخ: 12-10-2014 1885

المشهور بين المفسِّرين أنّ هذه السورة مكّيّة، واحتمل بعضهم أنّها مدنيّة، لما روي أنّه رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (في منامه) بني أميّة على منبره[1]، فساءه ذلك، فأوحى الله إليه، إنّما هو مُلك يُصيبونه، ونزلت:  {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} (قيل: إنّ المراد بألف شهر في السورة هي مدّة حكم بني أميّة)[2].

لكن المشهور أنّ هذه السورة مكّيّة، وقد تكون الرواية من قبيل التطبيق، لا سبباً للنزول.

 


[1] تجدر الإشارة إلى أنّ منبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أُقِيمَ في مسجد المدينة، لا في مكّة.

[2] السيوطي، الدر المنثور، م.س، ج6، ص371.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .