المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

عبد الرزاق بن علي بن حسن الحلو.
27-7-2016
أسد بن عبيد
17-1-2023
True power, VA power, and reactive power
2-5-2021
قسم الطحالب البنية Division phaeophyta
2-3-2017
Micronutrients: Minerals
15-12-2021
Heterocyclic Amines
25-7-2018


المكّي والمدني  
  
1728   07:17 مساءً   التاريخ: 10-11-2020
المؤلف : السيد نذير الحسني
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القرآن
الجزء والصفحة : 91 -92.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المكي والمدني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 1591
التاريخ: 31-5-2016 1859
التاريخ: 2023-05-21 1167
التاريخ: 2024-09-02 256

 

لقد رافق نزول القرآن وهبوط الوحي حركة الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه واله ) ولازمه أين ما حل وراح بأعتباره محور الحركة الرسالية العظيمة ، ولما كانت بداية دعوته في مكة كانت الآيات الشريفة تنزل عليه في مكة ، وبعدما هاجر الى المدينة انتقل نزولها من مكة الى المدينة ، وبعدما عاد الى مكة ثانياً عاد النزول معه اليها ، فبرزت ظاهرة قرأنية عمدت الدراسات القرآنية الى بحثها وتفسير مفاصلها ، وهي ظاهرة المكي والمدني.

 

فائدة المكي والمدني

تعتبر دراسة بحوث المكي والمدني ، ومعرفة خصائصها ومداليهما ذات فائدة كبيرة ترتبط بأسباب النزول ، وتمد المفسر والفقيه في تعيين أتجاه الآية وتنفع أيضاً في مجال معرفة الناسخ من المنسوخ ، والخاص من العام ، والقيد من الإطلاق ، وما أشبه .

 

نظريات المكي والمدني

طرحت في تعيين المكي والمدني ثلاث نظريات:

الأولى : مانزل قبل الهجرة أو في أثناء الطريق قبل وصوله (صلى الله عليه واله ) الى المدينة فهو مكي، ومانزل بعد ذلك ولو في غير المدينة حتى لو نزل في مكة عام الفتح أو في حجة الوداعه فهو مدني .

الثانية : مانزل بمكة وحواليها – ولو بعد الهجرة – فهو مكي ، وما نزل بالمدينة وحواليها فهو مدني ، وما نزل خارجاً عنهما فهو لامكي ولا مدني .

الثالثة : كل شيء نزل فيه {يا أيها الناس} فهو بمكة وكل شيء نزل فيه { ياأيها الذين آمنوا } فهو بالمدينة .(1) قال الزركشي:

لأن الغالب على أهل مكة الكفر ، والغالب على أهل المدينة الإيمان .(2)

والمشهور الذى جرى عليه أكثر أهل القلم هو الاصطلاح الأول.(3)

 

الخلاصة

1- إن معرفة المكي والمدني فيه فوائد جمة ، لأنها تنفع الفقيه والمفسر وتساهم في معرفة الناسخ والمنسوخ والعام والخاص ونحوه.

2- هناك ثلاث نظريات في تحديد المكي والمدني:

الأولى: ماكان قبل الهجرة فهو مكي، ومانزل بعدها فهو مدني .

الثانية : مانزل في المدينة وأطرافها فهو مدني، وما نزل في مكة واطرافها ول بعد الهجرة فهو مكي.

الثالثة : مأبتدأ ب {ياأيها الناس } فهو مكي ، وما أبتدأ بـ{ياأيها الذين أمنوا } فهو مدني.

3- المناط في ترتيب السور هو فواتحها ، فمن كانت آياتها الأولى قد نزلت أولاً كانت هي في المقدمة ، والسورة التي نزلت فواتحها لاحقاً تكون متأخرة عنها.

4- عمدة الروايات المتعددة في تعيين وترتيب السور هي رواية ابن عباس .

_________

1- مستدرك الحاكم : 3، 18. وهذا ماقاله ابن مسعود .

2- البرهان : 1، 187.

3- البرهان : 1، 187، الإتقان :1، 9.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .