المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التثويب في الأذان
3-9-2017
تخطيط الحياة المهدويّة في دعاء العهد.
24/12/2022
علي أمير المؤمنين
9-4-2016
ملائكة النار والسر في عددهم
9-11-2014
الأدلّة العقلية على حتمية المعاد ووجوبه
9-08-2015
علي وصي الرسول بالحق
12-02-2015


بث الحاجات بين يدي الله  
  
231   10:41 صباحاً   التاريخ: 2024-09-09
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص82-83
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

والله تعالىٰ يعلم ما نريد وما نحتاج وما نطلب ويغنيه علمه عن سؤالنا ، ولكن الله تعالىٰ يحب أن نبث إليه حاجاتنا ، بل يحوجنا حتىٰ نبث إليه حاجاتنا.

وقد يمقت الله عبداً فيكفيه ويغنيه ، حتىٰ لا يسأله ولا يرفع يديه إليه تعالىٰ.

فإن الانسان عند ما يبث حاجاته بين يديه تعالىٰ ، يتقرب منه ، ويتعلق به، ويأنس إليه ، ويحس بفقره وحاجته إليه وكل ذلك يحبه الله تعالىٰ، فإذا دعونا الله تعالىٰ في شؤوننا احب الله تعالىٰ أن نسهب في الدعاء وتفصل فيه ، ولا نوجز ، ولا نختزل الكلام ، كما يتحدث النّاس إلىٰ الزعماء.

عن أبي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) : « إن الله تعالىٰ يعلم ما يريد العبد إذا دعاه ، ولكن يحب أن يبث إليه الحوائج ، فإذا دعوت فسمّ حاجاتك » ([1]).


[1] أصول الكافي : 520 ، وسائل الشيعة 4 : 1091 ، ح : 8642.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.