التعقيبات العامّة / دعاء التقرّب إلى الله (عزّ وجل) بالنبي وبالأئمة (عليهم السلام). |
930
10:55 صباحاً
التاريخ: 2023-06-20
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016
1631
التاريخ: 2023-07-28
1598
التاريخ: 2023-07-18
1390
التاريخ: 2023-10-07
755
|
في كتاب دعائم الإسلام، ج 2 ص 171 قال: روينا عن الأئمة (عليهم السلام)، أنّهم أمروا بعد ذلك، بالتقرب بعقب كل صلاة فريضة، والتقرب أن يبسط المصلي يديه بعد فراغه من الصلاة، وقبل أن يقوم من مقامه، وبعد أن يدعو إن شاء ما أحب، وإن شاء جعل الدعاء بعد التقرب، وهو أحسن، ويرفع باطن كفيه ويقلب ظاهرهما، ويقول:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ، وَبِعَلِيٍّ وَصِيِّهِ وَوَلِيِّكَ، وَبِالأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ الطَّاهِرِيْنَ، الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ، وَعَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَمُوَسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوْسَى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَالخَلَفِ الحُجَّةِ المَهْدِيِّ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ).
ثم يقول: اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِهِمْ وَأَتَوَلاَّهُمْ، وأَتَبَرَّأُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ، وَأَشْهَدُ اللَّهُمَّ بَحقَائِقِ الإِخْلاصِ، وصِدْقِ اليقيْنِ، أَنّهُمْ خُلَفَاؤُكَ في أَرْضِكَ، وَحُجَجُكَ عَلَى عِبَادِكَ، وَالوَسَائِلُ إِلَيْكَ، وَأبْوَابُ رَحْمَتِكَ. اللَّهُمَّ احْشُرْنِي مَعَهُمْ، وَلاَ تُخْرِجْنِي مِنْ جُمْلَةِ أَوْلِيَائِهِمْ، وَثَبِّتْنِي عَلَى عَهْدِهِمْ، وَاجْعَلْنِي بِهِمْ عِنْدَكَ وَجِيْهَاً في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِيْنَ، وَثَبِّتِ اليقِيْنَ في قَلْبِي، وَزِدْنِي هُدَىً وَنُورَاً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَعْطِنِي مِنْ جَزيْلِ مَا أَعْطَيْتَ عِبَادَكَ المُؤْمِنِيْنَ، مَا آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ، وَأَسْتَوْجِبُ بِهِ رِضَاكَ وَرَحْمَتَكَ، وَاهْدِنِي إِلَى مَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقيم، وَأَسْأَلُكَ يَا رَبِّ في الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَقِيَنِي عَذَابَ النَّارِ.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|