المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05

الرسوم اليدوية والكاريكاتيرية
10-8-2021
القساوة
29-9-2016
الخصائص المعنوية
1-04-2015
كاشف سيرنكوف
20-12-2021
الكوفة
15-07-2015
يزيد بن عبد الملك
27-5-2017


مداومة الدعاء في الشدّة والرخاء  
  
184   08:33 صباحاً   التاريخ: 2024-09-07
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص74-76
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

المداومة علىٰ الدعاء في الشدّة والرخاء ، وتقدم الدعاء في الرخاء علىٰ الدعاء في الشدّة مما ورد التأكيد عليه في النصوص الاسلامية.

وقد روي عن رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) : « تعرف الىٰ الله في الرخاء يعرفك في الشدة » ([1]).

وعن أبي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) : « من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل البلاء ، وقيل : صوت معروف ، ولم يحجب عن السماء ، ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل البلاء ، وقالت الملائكة : ذا الصوت لا نعرفه » ([2]).

وعن أبي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) : « إن الدعاء في الرخاء يستخرج الحوائج في البلاء » ([3]).

وعن أبي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) أيضاً : « من سرّه أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرّخاء » ([4]).

وعنه (عليه ‌السلام) أيضاً : « كان جدي يقول : تقدّموا في الدعاء ، فإن العبد إذا كان دعّاء فنزل به البلاء فدعا قيل : صوت معروف.

وإذا لم يكن دعّاء ، فنزل به البلاء ، قيل : اين كنت قبل اليوم ؟ » ([5]).

وهذه النصوص ترمز الىٰ معنىً ظريف ودقيق ، فإن الدعاء اقبال علىٰ الله ، وأنفذ الدعاء وأقربه الىٰ الاستجابة اكثره اقبالاً علىٰ الله.

فإذا تم الاقبال وخلص القلب ، وتوجه بكلّه إلىٰ الله لم يكن بين الدعاء وبين الاستجابة عند ذلك حجاب ؛ وإذا ضعف الاقبال كانت الاستجابة بقدره ، والاقبال علىٰ الله ، وتحضير القلب عند الله يتم للانسان بكثرة الدعاء.

وهو يتمّ للانسان بكثرة الدعاء ، شأنه في ذلك شأن اي عمل آخر في حياة الانسان ، وكلّما اكثر الانسان من الدعاء تمكن من الاقبال علىٰ الله تعالىٰ اكثر، وانقاد له قلبه في التوجه الیٰ الله اكثر.

فإذا فاجأه البلاء ، وتوجه الىٰ الله عند نزول البلاء انقاد له قلبه في الاقبال والتوجه بسرعة وبيسر ، وكان دعاؤه قريباً من الاستجابة ، ولم يحل بينه وبين الاستجابة يومئذ شيء.

وروي عن الفضل بن عباس قال : « قال لي رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) : احفظ الله يحفظك. احفظ الله تجده امامك. تعرّف الىٰ الله في الرخاء يعرفك في الشدة » ([6]).

وعن علي بن الحسين أنه كان يقول : « لم أر مثل التقدم في الدعاء ، فإن العبد ليس تحضره الاجابة في كل ساعة » ([7]).

وعن أبي ذر رضي‌الله‌عنه قال : « قال رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) : يا أبا ذر ، تعرّف إلىٰ الله في الرخاء يعرفك في الشدّة ، فإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله » ([8]).

وروي أن أبا جعفر (عليه ‌السلام) ، كان يقول : « ينبغي للمؤمن أن يكون دعاؤه في الرخاء نحواً من دعائه في الشدة ، ليس إذا اعطىٰ فتر ، فلا تمل الدعاء فانه من الله عزّ وجلّ بمكان » ([9]).


[1] وسائل الشيعة 4 : 1097 ، ح : 8672.

[2] وسائل الشيعة 4 : 1096 ، ح : 8664.

[3] وسائل الشيعة 4 : 1096 ، ح : 8665.

[4] وسائل الشيعة 4 : 1096 ، ح : 8660.

[5] وسائل الشيعة 4 : 1096 ، ح : 8667.

[6] من لا يحضره الفقيه 2 : 358.

[7] الارشاد للمفيد : 277.

[8] وسائل الشيعة 4 : 1098 ، عدة الداعي لابن فهد الحلي : 127.

[9] وسائل الشيعة 4 : 1111 ، ح : 8729.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.