أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-6-2017
737
التاريخ: 24-11-2019
1392
التاريخ: 2-1-2017
670
التاريخ: 2-1-2017
1250
|
نظرا إلى ارتفاع تكاليف زراعة قصب السكر، فإنه من المفيد زيادة عدد سنوات بقاء المحصول في الحقل إلى الحد الذي لا يضر بالإنتاج. وينبغي عدم زيادة عدد سنوات بقاء المحصول في الحقل عن أربع سنوات لأن ذلك يؤدي إلى ضعف المحصول الناتج وتدهور صفاته، ولا يغطى العائد منه تكاليف الإنتاج. ونظرا إلى أن محصول قصب السكر من المحاصيل المجهدة للتربة فينبغي مراعاة أن يسبقه في الزراعة محصول بقولي أو زراعته عقب بور.
تضم الدورة الزراعية لقصب السكر 2-5 محاصيل، ويفضل عادة تبوير الأرض لمدة عام أو أكثر بعد إزالة قصب السكر، وفي الزراعة الحديثة تتم زراعة هذا المحصول بعد القمح والذرة الصفراء، وبعد الرز في مناطق الغمر.
تعد عملية ترتيب قصب السكر في الدورة الزراعية وتناوبه مع المحاصيل على درجة كبيرة من الأهمية ومن أكثر المحاصيل استخداما المحاصيل البقولية والحبية حسب مناطق الزراعة، ففي الولايات المتحدة الأمريكية (ولاية لويزانا) يزرع قصب السكر لمدة عامين ثم ذرة صفراء أو محصول بقولي علفي، وفي كوبا 4-5 سنوات قصب سكر ثم تزرع الأرض بالفاصولياء ليعاد زراعتها بالقصب من جديد، وفي مصر وجد أن الدورة الخماسية أفضل الدورات حيث يتم زراعة القصب في العام الأول، ونأخذ الإنتاج من السوق في الأعوام الثاني والثالث والرابع، يليه محصول صيفي من المحاصيل المنتشرة بالمنطقة مثل (السمسم، الفول سوداني، الذرة صيفي، فول صويا).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|