المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



معنى {والنهار اذا جلاها والليل اذا يغشاها }  
  
247   01:01 صباحاً   التاريخ: 2024-09-04
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : هدى القرآن
الجزء والصفحة : ص46
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2016 3321
التاريخ: 2023-04-21 1489
التاريخ: 6-5-2017 4170
التاريخ: 2024-07-27 391

قال تعالى: {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا }:

التجلية، الإظهار والإبراز.

وذَكَرَ المفسِّرون في معنى الآية أقوالاً عدّة، هي:

• مرجع ضمير التأنيث إلى تقدير محذوف، هو "الأرض". والمعنى: وأقسم بالنهار، إذا أظهر الأرض للأبصار. وهو الأوفق بظهور السياق، ولا سيّما قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا }.

• مرجع ضمير الفاعل في "جلّاها" إلى النهار، وضمير المفعول إلى الشمس، والمعنى: أُقسم بحال إظهار النهار للشمس، فإنّها تنجلي وتظهر إذا انبسط النهار. أو المعنى: أقسم بالنهار إذا أظهر جرم الشمس. وهذا القول لا يُلائم ما تقدّمه، فإنّ الشمس هي المظهِرة للنهار دون العكس.

• مرجع ضمير الفاعل في "جلّاها" إلى النهار، وضمير المفعول إلى الظلمة، والمعنى: وأُقسم بالنهار إذا كشف الظلمة وأزالها.

وغيرها من الوجوه البعيدة التي لا يساعد عليها ظهور السياق[1].

قال تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا }:

أي يُغطّي الأرض، فالضمير للأرض، كما في "جلّاها". وقيل: للشمس، وهو بعيد، فالليل لا يُغطّي الشمس، وإنّما يُغطّي الأرض وما عليها[2].

 


[1] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص369, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص296.

[2] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص296-297.

تَدَبُّر: التعبير عن غشيان الليل الأرض بالمضارع، بخلاف تجلية النهار لها, حيث قيل: ﴿وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا﴾, للدلالة على الحال, ليكون فيه إيماء إلى غشيان الفجور الأرض قبل البعثة النبويّة المباركة، وانكشاف ظلمة الفجور بنور الرسالة المحمّديّة، بعد البعثة, حيث إنّ بين هذه الأقسام وبين المقسم بها نوع اتّصال وارتباط، هذا مضافاً إلى رعاية الفواصل.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .